ذو الجلال والاكرام
أسم ربنا
قال تعالى:
(الرَّحْمَٰنُ ،عَلَّمَ الْقُرْآنَ ،خَلَقَ الْإِنْسَانَ)
3:1 الرحمن
أسم الله: الرحمن
معناه:
واسع الرحمة والمغفرة شملت رحمته العظيمة جميع خلقه بَرهم وفاجرهم
مؤمنهم وكافرهم ومن شأن الرحمة أنها تعم الدنيا والآخرة
قال ابن المبارك:
الرحمن الذى إذا سئل أعطى
فعليك إيها الذاكر أن تتخلق بالرحمة فترحم عباد الله ما استطعت إلى ذلك سبيلا
ولا تزال مع العاصى حتى يفيء إلى طريق الهداية والإستقامة
من خصائصه :
ومن كان
كثير النسيان
فليلزم ذكره بعد كل صلاة عشر مرات
مع اضافة اسم الجلالة (الله)
فتقول (الله الرحمن)عشر مرات
ثم تتلو الفاتحة تحفظ ما تسمع
ولا تنسى ما تتعلم والاعمال بالتوفيق والتوفيق من الله.
(مجموع عدد حروف رحمن 296)
فضائله:
إياك وقطع الرحم
فالرحم مشتقة من أسم الله الرحمن
فالرحم معلقة بالعرش
من وصلها وصله الله
ومن قطعها قطعه الله
أحاديث صلة الرحم
من صحيح الجامع للشيخ الألباني
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
(أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ثم صلة الرحم ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
و أبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله ثم قطيعة الرحم)
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
(إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قامت الرحم فقال: مه ؟
قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة
قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك و أقطع من قطعك ؟
قالت: بلى يا رب قال: فذلك لك )
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
الرحم شجنة من الرحمن قال الله:
(من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته )
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
الرحم معلقة بالعرش تقول:
( من وصلني وصله الله و من قطعني قطعه الله)
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
( صلة الرحم تزيد في العمر و صدقة السر تطفئ غضب الرب )
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
قال الله تعالى:
(أنا خلقت الرحم و شققت لها أسما من أسمي فمن وصلها وصلته و من قطعها قطعته)
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
(ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي و قطيعة الرحم)
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
( من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وتخوين الأمين وائتمان الخائن )
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
(من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه )
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
(من حلف في قطيعة رحم أو فيما لا يصلح فبره أن لا يتم على ذلك)
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
( من قطع رحما أو حلف على يمين فاجرة رأى وباله قبل أن يموت )
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
( من حلف على معصية فلا يمين له ومن حلف على قطيعة رحم فلا يمين له )
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم
(لا نذر ولا يمين فيما لا يملك ابن آدم ولا في معصية الله ولا في قطيعة رحم)
وأخيرا
الرحماء يرحمهم الله
ولنا لقاء قادم بمشيئة الله مع أسم ربنا
الرحيم
الأنوار والأسرار فى أسماء ذو الجلال والاكرام (الرحمن)
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة ام ادهوم
الروابط المفضلة