قال عبد الرحمَن بن مَهدِيّ : ‹‹ سَمِعتُ سُفيان يقـول : ما بَلَغَني عن رسول اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - حديثٌ قَط إلَّا عَمِلْتُ به ولو مَرَّة ›› .
يقولُ ابنُ القَيِّم : ‹‹ كيف يكونُ عاقلاً مَن باعَ الجَنَّةَ بما فيها بشهوةِ ساعة ›› .
عن ابن عَـوْن : أنَّ أُمَّه نادته ، فأجابَها ، فعَلا صوتُه صوتَها ، فأعتقَ رقبتين .
[ السِّيَر 366 / 6 ]
هنيئًا لَكَ أخي المُؤمن ، فإنَّ نبيِّنا إبراهيم الخليل - عليه السَّلام - يُسلِّمُ عليكَ ، ويُبلِّغُكَ أنَّ غِراسَ الجَنَّةِ : سُبحانَ الله ، والحمدُ لله ، ولا إله إلَّا الله ، واللهُ أكبر .
عن حاتِم الأَصَمِّ قال : أفرحُ إذا أصابَ مَن ناظَرَني ، وأَحزنُ إذا أخطأ .
[ سِيَر الذَّهَبِيّ : 487 / 11 ]
لا تُصادِقَنَّ فاسِقًا ، ولا تَثِق به ، فإنَّ مَن خانَ أوَّلَ مُنعِمٍ عليه لا يفي لَك .
[ ابنُ القَيِّم ]
إذا أَحَبَّ اللهُ عبدًا اصطنعه لِنفسِه ، واجتباه لِمَحَبَّتِه ، واستخلصه لِعِبادتِه ، فَشَغَلَ هَمَّهُ به ، ولِسانَه بذِكره ، وجوارِحَه بخِدمته .
[ ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ الله - ]
أربعـةٌ تناسَلُوا رَأوا الرسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أبو قُحافة ، وابنُه أبو بكر ، وابنتُه أسماء ، وابنُها عبد الله .
كُلُّ مَن يُؤلِّفُ كِتابًا يَذكُرُ في بِدايتِهِ اعتذاره عَمَّا يكونُ فيه مِن أخطاءٍ ، إلَّا القُـرآن فقـد بدأَ بالتَّحَدِّي (( ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ )) .
تمثيلُ الصّحابةِ لا يجوزُ ، لِمَا فيه مِن الامتهان لهم وتعريضهم للنَّيْلِ منهم .
[ ابن باز - رَحِمَه الله - ]
أَوَّلُ أمرٍ في القُـرآن (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعبُدُوا رَبَّكمُ )) ، وآخِرُ أمرٍ (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )) ، فبدأَ بالتَّوحيـدِ وخَتَمَ به لأهمِّيَّتِه ، وَوجَّه النِّداءَ للناس ، فإنْ قرأوا القُرآنَ مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ ولم يُؤمِنوا بعـد ذلك ، فلا خَيْرَ فيهم ، فاستعِـذ مِن شَرِّهم (( مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ )) .
قال بَكرُ المُزنيّ : ‹‹ مَن يأتِ الخَطيئةَ وهو يَضحك ، دَخَلَ النارَ وهو يبكي ›› .
[ حِليةُ الأولياء : 6 / 185 ]
قال الشاعِـر :
أنا مُذْنِبٌ أنا مُخطِئٌ أنا عاصي .. هو غافِرٌ هو راحِمٌ هو كافي
قارنْتُهُـنَّ ثـلاثـةً بثلاثـةٍ .. فلَتغلِبَن أوصافُـهُ أوصافـي
التَّصفيق للرجال مِن أعمال الجاهليةِ ، وتَشَبُّهٌ بالنِّساء .
[ ابن باز وابن عُثيمين : 4 / 333 ]
الروابط المفضلة