::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك أختي الكريمة..
إليك تفسير الأية الكريمة وذكر السبعين رجلاً فيها..
وجاري البحث عن جواب سؤالك الأول ..
1/ من هو الملك المشهور الذي يطلق عليه ملك ألف سنه
**
{ وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا ....}الأعراف155
أمر موسى بني إسرائيل أن يستغفروا الله ويتوبوا إليه من عبادة العجل ، واختارَ من قومِه سبعين رجلا يذهبون معه ليعتذروا لله تبارك وتعالى عن عبادة قومِهم العجلَ
*- فطلبوا من موسى عليه السلام أن يسألَ اللهَ أن يُسْمِعَهُم كلامَه مع موسى
هؤلاء السبعونَ الذين اختارَهُم موسى عليه السلامُ قالوا يا موسى ربنا يكلمك اسأل اللهَ أن نسمعه نحن أيضا .
فسألَ موسى ربَه أن يُسْمِعَهُم كلامَه معهُ فسَمِعُوه (من وراءِ حجابٍ طبعاً)َ فسمِعوه
فلما فرغَ ربُ العالمَينَ من كلامِهِ مع نبيِّه موسى قالوا : لا.. لا يكفينا سماع كلامه
قوله تعالى : ( واختار موسى قومه ) أي : من قومه ، فانتصب لنزع حرف الصفة ، ( سبعين رجلا لميقاتنا ) فيه دليل على أن كلهم لم يعبدوا العجل .
قال السدي : أمر الله تعالى موسى أن يأتيه في ناس من بني إسرائيل يعتذرون إليه
من عبادة العجل ، فاختار موسى من قومه سبعين رجلا ( فلما ) أتوا ذلك المكان قالوا : لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة فماتوا .
قال ابن إسحاق : اختارهم ليتوبوا إليه مما صنعوا ويسألوا التوبة على من تركوا وراءهم من قومهم ، فهذا يدل على أن كلهم عبدوا العجل .
وقال ابن عباس : إن السبعين الذين قالوا : ( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة ) البقرة - 55 ،
كانوا قبل السبعين الذين أخذتهم الرجفة ، وإنما أمر الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام أن يختار من قومه سبعين رجلا فاختارهم وبرز بهم ليدعوا ربهم ،
فكان فيما دعوا أن قالوا :
اللهم أعطنا ما لم تعطه أحدا قبلنا ، ولا تعطه أحدا بعدنا ، فكره الله ذلك من دعائهم ، فأخذتهم الرجفة.
وقال وهب : لم تكن الرجفة صوتا ، ولكن القوم لما رأوا تلك الهيبة أخذتهم الرعدة وقلقوا ورجفوا ، حتى كادت أن تبين مفاصلهم ، فلما رأى موسى ذلك رحمهم وخاف عليهم الموت ،
فاشتد عليه فقدهم ، وكانوا له وزراء على الخير ، سامعين مطيعين ، فعند ذلك دعا وبكى وناشد ربه ، فكشف الله عنهم تلك الرجفة ،
فاطمأنوا وسمعوا كلام ربهم ، فذلك قوله - عز وجل - : ( قال ) يعني موسى ( رب لو شئت أهلكتهم من قبل ) يعني عن عبادة العجل ( وإياي ) بقتل القبطي .
( أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ) [ ص: 287 ] يعني عبدة العجل ، وظن موسى أنهم عوقبوا باتخاذهم العجل ، وقال هذا على طريق السؤال ، يسأل : أتهلكنا بفعل السفهاء؟ .
وقال المبرد : قوله " أهلكنا بما فعل السفهاء منا " استفهام استعطاف ، أي : لا تهلكنا ، وقد علم موسى عليه السلام أن الله تعالى أعدل من أن يأخذ بجريرة الجاني غيره .
والله أعلم
إسلام ويب
الروابط المفضلة