بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روي ان غلاما للحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما جنى جناية توجب العقاب.
فقال : اضربوه .
فقال: يا مولاي والكاظمين الغيظ .
قال : خلوا عنه .
فقال : يامولاي , والعافين عن الناس .
قال : قد عفوت عنك .
فقال : والله يحب المحسنين .
قال : انت حر لوجه الله تعالى ولك ضعف ما كنت اعطيك .

( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )00


جزاك الله خير

ما أروع هذه الأخلاق ..
وما أجمل أن نتصف بها !!

بارك الله فيك عزيزتي ندى البستان ..

بوركت اختنا الكريمة ... ندى البستان ...معاني نفتقر لها ..

هذه الصفات الجليلة خلة نادرة لا يملكها الا من رقت نفسه وصفت سريرة
وتوجه كيانه كله لله تعالى سبحانه ...
فتجده يرقب الله في كل خطواته ...وخطراته .. يتلمس كل ما يقربه اليه
نحب عفو الله فلما لانعفو ...وكلنا نلهج العفو والعافية يارب
ولكن قليلا ما نستشعر ذلك ..ونمضي غضبانا .. وننسى فمن عفا واصفح فأجره على الله
نسأل الله لنا ولكم قلب سليم لا يعرف الحقد والضغن رحيم عفو محسنا ...