فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، واعقب بعد حمده بصلاةٍ وسلامٍ على خير الورى سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله والصحب الطيبين الطاهرين وبعد :


هذه بعض مراحل ( خروج العين ) ، وبعض الخطوات والإرشادات والأسئلة التي قد يحتاجها من أصيب بهذا المرض ، ونسأل من بيده ملكوت كل شيء أن يمنّ على المبتلين بالشفاء العاجل آمين :


س / هل هناك مس يدخل مع العين ؟
نعم هناك مس يدخل مع العين وبعض الرقاة يُسميه ( خادم العين ) والله أعلم.




س/ ماذا يفعل هذا المس الذي يدخل مع العين ؟
كل ما يفعله أنه يتابع الأمراض على المريض ويزيد تعبه ويرهقه بدنيا وذهنياً وإن أغلب ديانته فيما أعلم والله تعالى أعلم مني ( أنه مسلم ) فالذي يدخل مع الحسد أغلبه (كافر) والذي يدخل مع العين (أغلبه مسلم) وهذا فيما أعلم ومن خلال قرائتي على المرضى سابقاً .



س/ كيف نفرق بين العين التي بدون مس ، والعين التي يدخل معها مس ؟

العين بدون مس : لا يشعر المريض إلا ببعض التعب ويزول بالقراءة ويشعر بقليل من الضيقة مع تثاؤب مستمر أثناء سماعه للقرآن الكريم ، ولا يرى أحلام مفزعة .


العين مع مس : تحدث مقاومة عند سماع القرآن الكريم من اهتزازات أو عدم رغبة في سماع القرآن الكريم ويأتيه تثاؤب مع نفرزة ، ويحلم بأحلام مفزعة ، وسقوط متكرر من أعلى وأكثر الأحلام في المقابر . وتوثر فيه سورة البقرة والآيات التي تتكلم عن الجن




هل يمكن أن الجن يخرج والعين باقية ؟


نعم يمكن ذلك ، ويكون بملازمة سورة البقرة ولا ينفك عنها قراءة وغسلاً وشرباً ودهاناً بمواد حسية متلو فيها هذه السورة .



ما هي الأحلام التي قد تتكرر على المعيون الذي به مس ؟

دخول المقابر – زيارات الميت له – أنه مات وشيعت جنازته – أنه أصيب بمرض ومات بسبب – رؤية جمال – ورؤية الكفن – وغسل الموتى ( ووجدنا ذلك مصداقاً لكلام رسول الله عن العين – تدخل الرجل القبر – وتدخل الجمل القدر )




هل الافضل سماع الآيات أوالقراءة للرقية وتعاويذ العين ويس ؟

أقول إذا أردت الشفاء فجنب السماع نهائياً وعليك بالقراءة ولكن لو اعتراك أمر قد يضطرك للسماع فاسمع فهو خير لك من الترك نهائياً ولكن القراءة هي التي تخرج العين




هل العلاج كله لابد أن يكون ورى بعض أم أنني استطيع أنني أفعل أحدها في وقت والاخر في وقت آخر ؟


لابد وأن يكون العلاج كله ورى بعض لكي نحصل على نتيجة ممتازة وإن فعل بعض العلاجات في وقت وبعضها في وقت آخر فهذا يضعف العلاج في كافة الأمراض الروحية وليس فقط في العين



النساء كيف يستخدمن الاغتسال بالشب فقد يتضرر شعرهن به ؟

لا تضعه على شعرها ولتغسل شعرها بماء مقروء عليه دون اضافة الشب فالشب تركز فيه على منطقة الصدر والبطن في الاغتسال وسائر الجسم دون الرأس


هل الرقية من العين من طرف آخر أقوى من تطبيق البرنامج بنفسه .؟
الذي ظهر لي من خلال رقية الناس سابقاً أن رقية الراقي للمريض أقوى بكثير من رقية المريض نفسه خاصة إذا كان الراقي من أهل الصلاح قليل الذنوب من أهل التقوى – وفي بعض الأحيان قد يكون المريض تقي ومن أهل الله ويتأثر بقراءة نفسه دون الراقي فهنا نقول اكمل بمفردك ، فلو أن الزوج قرأ على زوجته أو الأب قرأ على بنته أو الأم قرأت على ولدها تعاويذ العين ويس والفلق وكرر لحصل انتفاع كبير للمريض ، ولكن الناس تخاف من القراءة خوفاً مبالغ فيه وهذا غلط فلربما كان أهل المريض أقرب إلى الله من الراقي نفسه .


هل العين تسبب سواد في الوجه وحمرة ؟
نعم وفي بعض المراحل التي سنذكرها سيلاحظ عليه تلاشي هذه الأشياء من وجهه ورجوع وجهه نظر جميل يلاحظه عليه الناس



مراحــل خـــروج العــين من البدن



المرحلة الأولى





أشبه هذه المرحلة بقطعة من الجليد صلبة تحتاج لتذويبها حتى تنتهي فالآن العين لها فترة في البدن وكأنها متحجرة في الصدر فتحتاج لقراءة ورقية حتى تتفكك وتخرج

والمرحلة الأولى هذه : بعد سماع القرآن الكريم يبدأ المريض في التأذي ويشعر بضيقة وأنه سيموت لأنها أول ضربة من الضربات في هذا الجليد ، ويبدأ بالتثاؤب بعدد قليل يصحبه يأس شديد ورغبة في البكاء تأخذ هذه الفترة فيما أعلم من ثلاثة أيام متواصلة إلى خمس أو سبعة أيام بنفس هذه الشعور بشرط أن تكون متواصلة ولا تنقطع ، فبعض المريض يقنط وتؤثر عليه العين فيترك العلاج وهذا غلط فاصبر فإن الجليد في بداياته ويحتاج منك لصبر




العلاج المقترح في المرحلة الأولى لتنشيط خروج العين :

1- سورة يس خمسة مرات ورى بعض
2-ومن ثم الفلق
3-ورقية العين بعده

حتى يكسر الحواجز لنصل للعين يكرر لمدة سبعة أيام إلى أربعة عشر يوماً متواصلة ( قراءة لا سماع )


المرحلة الثانية





: بعد انقضاء ثلاثة أو سبعة أيام على الشعور باليأس والرغبة في البكاء والضيقة ، يبدأ ينصهر جزء من هذا الجليد فينزل منه القليل من الماء ، يبدأ المريض بالشعور ببعض النشاط في بدنه ويخف عرض البكاء إلى السعادة ولكن تتردد عليه الضيقة كل بعد فترة وعليه بالصبر ويبدأ التثاؤب يزداد عن المرحلة الأولى بعدد بسيط مع تسارع في ضربات القلب ونبض متفرق في البدن يشعر المريض بالانزعاج قد يستمر اسبوع إلى اسبوعين

العلاج المقترح للمرحلة الثانية :
1- يستمر على يس خمس مرات
2-ويضاعف الفلق
3-وتعاويذ العين ما استطاع
( قراءة لا سماع )

المرحلة الثالثة




توقف الأعراض من الرغبة في البكاء واليأس إلى سرور وسعادة وبعض المرضى يستعجل ويترك العلاج وهذا غلط كبير ، ومن الملاحظ في هذه المرحلة زيادة عدد التثاؤب عن المرحلتين السابقتين وقد يحدث ألم في البطن أو استفراغ وعلى المريض المواصلة وعد التوقف


العلاج المقترح في هذه المرحلة :
1- يس ثلاثة مرات
2-ويزيد رقية العين
3- والفلق
4-والتعاويذ كثيراً ولا يقطعها ( قراءة لا سماع )

المرحلة الرابعة


: يبدأ التثاؤب يزداد بصورة ملحوظة في كل مكان ولو بدون رقية وهذا يدل على أن الجليد وصل لنصفه لينحدر منه كم هائل من الماء في هذه المرحلة أنصح بدهان الصدر بزيت زيتون مقروء عليه الفاتحة والكرسي والفلق والزلزلة وتعاويذ العين لكل منها 21 مرة ويدهن به صدره ولا يترك الدهان ، قبل النوم ( أقول لا يترك الدهان ) مهما كلفه الأمر –


والعلاج المقترح :
1- قراءة سورة يس ثلاثة مرات وينفث في يديه ويمسح به صدره
2- ويقرأ الفلق وينفث في يديه ويمسح بها صدر ورأسه ووجهه ( قراءة لا سماع )

يكرر لو استطاع 100 – 200 مرة

المرحلة الخامسة



: انفتاح الفك لأعلى حدّ له لخروج التثاؤب مع صوت آآآآآآه شديد يصل لدرجة الألم في الفك ، إذا لم تصل لهذه الدرجة فعند خلل في المراحل السابقة أو إن العين تحتاج لوقت إلى أن تصل لهذه المرحلة كونها قوية ، أو أنك تسمع الرقى ولا تقرأها وهذا ضعيف ،
( أقول إن لم تصل لهذه المرحلة فلم تصل لدرجة الشفاء بعد )


العلاج المقترح لهذه المرحلة :

1-يس ثلاثة مرات ورى بعض
2-وقراءة سورة الزلزلة 50 مرة
3-والفلق 70 مرة
(القراءة تكون في الجميع واضعاً يديك على صدرك ولا تزيلها حتى تنهي القراءة كاملة )
4-والدهان بالزيت على الصدر خاصة
5- والاستحمام بالشب والملح والنساء لا يضعن الشب والملح على شعورهن لأنه ينشف الشعر ولكن للبدن ،
6-وأنصح بسماع رقية العين اضافة للبرنامج السابق

المرحلة الأخيرة



المرحلة السادسة والأخيرة : بعد استمرار التثاؤب بطريقة قوية يبدأ يقل ويخف لينزل تدريجياً ليصل للمرحلة الأولى هنا العين بإذن الله تعالى في طربقها للانتهاء يصاحب هذه المرحلة تغير كبير وجذري في شخصية المريض من التعب للراحة ومن الكسل للنشاط ويتوقد الذهن بعد كسله ، ويتغير لون وجهه بإشراقة يلاحظها عليه الناس ، ( هنا مربط الفرس ) إياك ثم إياك ثم إياك أن توقف العلاج وإلا رجع الجليد للتجمد استمر على علاج المرحلة الخامسة إلى أن تنتهي العين وهنا أقول لك رعاك الله لابد من اضافة سورة البقرة


للعلاج ليصبح برنامجك :

1- سورة البقرة مرة يومياً ( قراءة )
2- سورة يس ثلاثة مرات
3- سورة الزلزلة 50 مرة
4- سورة الفلق والناس 100 مرة
5- الاستحمام بالماء المقروء عليه
6- الدهان بالزيت قبل النوم
7- التتابع في هذا البرنامج ورى بعض ولا تفعل أي من النقاط أعلاه مرة الصباح والآخر في المساء بل كلها ورى بعض
8- الاكثار من قراءة وسماع تعاويذ العين بكثرة
9- دعاء الله تبارك وتعالى وسؤاله الشفاء



الملاحظ على هذه المرحلة : قد تطول وقد تنتهي بحسب إرادة الله تعالى ولكن لابد أن تصل إليها لتعرف أنك على الطريق الصحيح في العلاج بالقرآن الكريم وأن العين بدأت تتلاشى من بدنك وإن شاء الله تعالى قد وصلت لنهاية المطاف وما أن تستمر حتى تجد أن الله تعالى منّ عليك بالشفاء العاجل .





أسأل الله تعالى باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى ، أن ينفع بما كتبت في هذا الموضوع جميع المسلمين والمسلمات ، وأن يجعله سبباً لنا في دخولنا جنته يوم نلقاه إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



الموضوع تم نقله بالحرف الواحد بقلم

الشيخ : أبو شاهين

---------------------------------
دعواتكم لي بالشفاء العاجل .

الموضوع هام لكل شخص

لانه المعاناة الروحية اكثر الاحيان تكون غامضة ولا تكشفها الا الايام ....

موضوع مهم ومتوازن ..جعلة الله في ميزان حسناتك