انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: رسائل أملها الإصلاح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    640
    الجنس
    امرأة

    رسائل أملها الإصلاح




    الرسالة الأولى:



    يقولون :




    لماذا خُلقت؟ ما الغاية من وجودك ؟ ..
    اعلم أن الإجابة واضحة ، خُلقنا لعبادة الله.. ولكن
    السؤال الأهم، هل حياتنا، أفعالنا، أقوالنا، أخلاقنا، مشاعرنا، أفراحنا، وأحزاننا، آلامنا، وآمالنا .. هل هي لله، وفي مرضاة الله ؟.


    يقول ربي وأحق القول قول ربي
    "قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ
    (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ"
    (الأنعام:162 : 163).


    انظر(ي) في نفسك .. ماذا يملأ قلبك؟
    ماذا تحب(ين)؟ ومن تحب(ين)؟ ولماذا تحب(ين)؟
    متى تفرح(ين) وتسر(ين)؟.. ولماذا ولمن؟ ..
    أين تحب(ين) الجلوس؟ مع من؟ ماذا تسمع(ين)؟ بماذا تتحدث(ين)؟
    أسئلة كثيرة تحتاج منك أيها و أيتها المباركة وقفة جادة للمحاسبة والاسترجاع.

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِى ءادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ ٱلشَّيطَـٰنَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60) وَأَنِ ٱعْبُدُونِى هَـٰذَا صِرٰطٌ مُّسْتَقِيمٌ"
    ( يس: 60 : 61 ).


    كن مع الله يكن الله معك ..
    أحبب لله يحبك الله ..

    اعبده، اذكره، اشكره، ناده وقل:

    "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ".

    قل وردد

    "اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل
    القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزنى وذهاب همى ".



    الرسالة الثانية:




    [CENTER]
    ق(و)ل(ي) لي من تصاحب(ين)؟ أقول لك من أنت ؟ ..
    [CENTER]


    إنها قاعدة عظيمة تقرها فطرة الإنسان وطبيعته، فالنفس تؤثر وتتأثر سلبًا أو إيجابًا، وكلما كثرت الخلطة وطالت .. كثر ذلك التأثر وزاد ..

    والناس على اختلاف، فمن مقل ومكثر، أوما سمعت إلى قول نبيك :

    "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"

    ومن ينكر هذه الخصلة في بني البشر أو يشككها .. فهو مكابر، إنما يخالف عقله وفكره..

    وإذا كان لا بد من دليل، فانظر(ي) إلى نفسك، نفسك أنت، كم من الخصال والطباع التي لم تك(و)ن(ي)عليها من قبل ..
    ها أنت ذا تمارس(ين)ها شيئًا فشيئًا حتى غدت عادة لديك ..
    فالمدخنون .. مثلاً .. كان أول عود أحرقوه تقليدًا ومحاكاة، إن لم يكن أُحرق لهم من جليس أو صاحب، والآن أضحت عادة وطبعًا ..

    وإن السؤال الذي يتحرج من طرحه كثير من الشباب على نفسه، ولا يرغبون سماعه، ويتهربون منه حتى في صراعهم مع أنفسهم،

    هل أصدقاؤك أحبابك، خلانك ؟ أصدقاء سوء أم صلاح..؟


    روى البخاري ومسلم عن أبي موسى عن النبي قال:

    "إنما مثل الجليس الصالح، والجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة ".


    ماذا يقولون؟ ماذا يفعلون؟

    آراؤهم .. طباعهم .. هل توافق الشرع؟
    هل ترضي الله؟ هل جلوسك معهم يقربك من ربك مولاك؟
    أم على العكس من ذلك؟ ..

    إضاعة للصلاة .. غناء .. تسكع في الشوارع .. إيذاء لخلق الله .. شتم ولعن ..

    .. نعم أيها الأخ و أيتها الأخت..

    قد تعلو مجالسكم الضحكات والنكات، ولكنك توافقني أن بعدها من الهموم والحسرات، والغموم والآهات ما لا يعلمه إلا رب الأرض والسموات.


    وأخيرًا

    أقول لك وأجبني بكل وضوح

    من تحب(ين)؟ من تجالس(ين)؟ من تصاحب(ين)؟
    أولئك الذيين تعلق قلبك بهم ..
    هل ترضى(ين) أن تحشر(ي) معهم يوم القيامة؟ .
    أن تكون(ي) في منزلتهم وحزبهم ...؟؟

    أترك الجواب لك .. ولكني أذكرك

    بقوله تعالى:
    "وَيَوْمَ يَعَضُّ ٱلظَّـٰلِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يٰلَيْتَنِى ٱتَّخَذْتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يٰوَيْلَتَا لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ ٱلذّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِى وَكَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لِلإِنْسَـٰنِ خَذُولاً"
    ( الفرقان:27 : 29 ) .

    فتمثل نفسك وقد تخرج روحك وأنت عند رفقائك ..

    هل سيذكرونك الشهادة أم ستبقى(ين) تصارع(ين) خروج الروح دون مذكر أو معين ؟


    الرسالة الثالثه :




    أيها الأخ والأخت المباركان .. يا أمل الأمة ويا كنزها الغالي:

    "هل أنت راضٍ(ية) عن نفسك، عن واقعك، عن علاقتك بربك ، عن أصدقائك ، عن تعاملك ، هل تجد(ين) طعم الراحة والسعادة .. ؟"

    أخبر(ي)ني ؟

    هل وجدتها في السهر والمعاكسات في الضحك ؟

    هل وجدت الطمأنينة والأنس في السيارات، في المال، في الغناء، في رفقاء السوء ..؟
    ماذا عن نومك ، يقظتك .. ليلك .. نهارك؟.
    هل تشعر(ين) بالراحة والسرور، هل تشعر(ين) بانشراح الصدر وأمن النفس ...؟
    لو قلت فصدقت ..
    لقلت: لا

    "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ أَعْمَىٰ"
    ( طه:124 ).

    "فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَـٰمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَاء"
    ( الأنعام:125 ).

    إني أراك جربت كل شيء .. كل شيء تبحث(ين) عن السعادة والراحة ..
    اسمع(ي)ها..

    إن السعادة والفرح في سجدة لله تبكي بها على ذنوبك وتندب تقصيرك ..



    إن السعادة الحقة في التوبة النصوح ..
    إنها هناك ..
    في المسجد حيث الهدى والنور، في الصلاة، في الدعاء والخضوع، في رفقة الصلاح، فلا هموم إلا هم الإسلام ، لا تسمع (ين) إلا حقًا ، ولا تمشي(ن) إلا إلى خير ، تجد(ين) الضحك ممزوجًا بالحب الصادق ، والأنس متعلقًا بالنصح والإنابة ..
    فمتى متى تكون(ين) أكثر جرأة في اتخاذ القرار، أعظم قرار في حياتك؟
    متى ستطلّق(ين) حياة اللهو والعبث بلا رجعة لتجرب(ي) حياة الإيمان والسعادة ..؟.
    ماذا تنتظر(ين)؟ ..
    قل(ي)ها وأسمع(ي)ها الدنيا

    أنا مؤمن(ة)، لله حياتي، كلماتي، حركاتي، سكناتي، خفقان قلبي، وجريان الدم في عروقي.

    عودا إلى الله ..
    وتوبا إليه، مهما كانت ذنوبكما، أو عظمت عيوبكما ...

    روى مسلم عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله :
    "أن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها".

    وفي الخبر الذي رواه البخاري ومسلم عن الرجل الذي قتل مائة نفس فولّى إلى قرية ليعبد الله مع أهلها حتى إذا بلغ نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة.

    فاقبلا وعودا وتوبا فمهما كان ذنبكما أو خطاياكما لو عدتما فالله يفرح بتوبتـكما
    وليس هذا فقط
    بل قد يحبكما الله...فالله يحب التوابين
    وانظرا كرم الكريم
    بل قد تنقلب حسنات
    فعودا إلى الله يقبلكما
    وتُوبا إليـه يرحمـكما
    وإستغفـراه يغفـر لكما

    والله أسأل أن يتوب علينا وعليكم ويغفر لنا إنه هو التواب الرحيم
    وأن يجمعنا بمشايخنا ومن علمونا بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في الفردوس الأعلى من الجنه
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    "أسْتَغْفِرُ الله الَّذى لا إلَـهَ إلا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّوم وأتُوبُ إلَيْه"





    الرسالة الرابعه:

    أمك الآن قبل فـوات الأوان


    تناديك أمك .. وتطلب منك ماتريده .. بُن(يت)ي .. أحضر(ي) لي مافي هذه الورقة ..
    أمي ..
    عذراً أنا مشغول(ة)

    أتعلم(ين) أى يدٍ هذه التي أعدتها من حيث أتت إلـيك ؟
    أى قلب تحمل(ين)ه يحمل كل هذه القسوة ؟
    .. أى حياة ..
    ستوفق(ين) فيها بعد عصيانك لطلب أمك ؟ ..


    تعود من الخارج .. تجد أمك ومع كل قسوة عليها أعدت لك العشاء .. ومع ذلك تتذمر من طعمه .. وتطلب غيره .. أمي عشاؤك هذا لا تكرريه .. تخلد للنوم ولا تبالى بأمك .. ومع كل هذا تحبك ..

    تصح(ين)و من النوم ليُقال لك
    أمـك ماتت
    تقوم(ين) وأنت فاقد(ة) عقلك .. وتصرخ(ين) منادياً(ة) أمك ..
    أمي .. أمي
    تحاول(ين) أن تناديها وتطلب(ين) منها أن تسمعك ..
    لكن
    فات الأوان ولا أمل لك بذلك ..

    تذهب للمسجد لتصلي على أمك .. والدموع تنهمر من عينيك .. لا تستطيع إيقافها بسبب أفعالك وأقوالك إليها .. تذهب للمقبره ليكون آخر لقاء لك مع أمك .. أجزم أنك لا تريد الفراق
    بل تتمني الموت على مافعلت .. تجلس على القبر .. تطلب الرحمة من الله .. والمغفرة من الذنب .. تعود للبيت .. تبقى وحدك .. لا عشاء يُعد لك .. ولا كلمة جميلة تُقال لك .. ولا يوجد من يهتم بك
    أمك رحلت عنك .. دموعك تنهمر .. لا فائدة ..
    أين أنت يوم أنها بجانبك ؟
    جميعُنا مقصرون فى حقوق أمهاتنا
    ووالله لن يندم أحد منّا إلا بعد ما يفارق أمه

    أسأل الله تعالى أن يطيل أعمارهم وأن يرحم ويغفر لمن مات منهم


    إنتهى بإذن الله

    [CENTER]
    آخر مرة عدل بواسطة hibatelrahmenne : 16-06-2011 في 05:09 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الموقع
    ......!!!
    الردود
    67
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا ..

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ