آخر تطورات الوضع في ولاية " زابل " جنوب أفغانستان

لازال المجاهدون يقاومون القوات الأمريكية ومن معها من المنافقين ويصدونهم عن الدخول إلى عمق وادي " داي تشوفان ".

وقد اعترفت القوات الصليبية بأنها تواجه مقاومة شديدة في مختلف أنحاء ولاية " زابل " المجاورة لو

في هذه الأثناء لازالت طائراتهم تقصف بشدة مناطق " تشيناران " وجبال " لارزاب " الواقعة في مديرية " داي تشوفان " في الولاية .

من ناحية أخرى اعترف المتحدث باسم القوات الأمريكية المحتلة بمصرع جندي أمريكي آخر ولكن ليس بنيران المجاهدين على حد زعمه وإنما كان ذلك جراء سقوطه من مكان مرتفع في أحد الجبال الوعرة في المنطقة .

وحسب المتحدث باسم المجاهدين " محمد حنيف " فإن عدد القتلى الأمريكان في هذه المعارك لا يقل عن ثمانية قتلى إضافة إلى سقوط عدد كبير من المنافقين الذين جعلوا من أنفسهم دروعاً تحمي الجنود الأمريكان والذي ربما تجاوز المائة قتيلاً .

وفي تطور جديد قامت الإدارة العميلة في " قندهار " بنقل 500 من جنودها من " فيلق قندهار " يوم الجمعة 1/ 7 إلى منطقة العمليات في جبال " زابل " لينظموا إلى ألفين كانوا قد وصلوا إلى المنطقة مع بداية العمليات .

وقد تمكن المجاهدون بفضل الله من تحصين مواقعهم لصد هجمات الأعداء .

وفي تصريح لرئيس المخابرات الإقليمية " خليل هوتك " وصف المنطقة بأنها معقل لقوات طالبان ، وأنهم ينظمون عملياتهم من الأقاليم المجاورة " قندهار ، وغزني ، وأروزجان "

معارك زابل مستمرة وآخر الإحصائيات ثمانية قتلى من الجنود الأمريكان



استمرت المعارك الدائرة بين المجاهدين والقوات الأمريكية وعملائها في ولاية " زابل " لليوم العاشر على التوالي .

ويشارك في هذه العملية ما يقارب الألف جندي أمريكي إضافة إلى الجنود الأفغان التابعين لفيلق " قندهار " العسكري بقيادة " خان محمد خان " المعين من قبل حكومة " كرزاي " العميلة .

وقد بدأت المعارك التي وصفها أحد مسؤولي مخابرات العدو بأنها الأشد خلال الأشهر القليلة الماضية في الساعة الرابعة من صباح يوم الخميس 23 / 6 ولا تزال مستمرة .

وفي تصريح لرئيس المخابرات الإقليمية " خليل هوتك " لوكالة " الأسوشيتد برس " أوضح أن الطائرات الأمريكية قصفت ولمدة أربع ليالي متواصلة مواقع طالبان في منطقة " تشيناران " وجبال " لارزاب " التابعة لمديرية " داي تشوفان " الوقعة في ولاية " زابل " الجنوبية .

والحقيقة أن الطائرات لم تقصف مواقع المجاهدين وإنما قصفت قرى المنتطقة وأسقطت عدداً كبيراً من القتلى بما فيهم النساء والأطفال .

وقد ادعى " خليل هوتك " أن عدد القتلى من قوات طالبان بلغ 35 قتيلاً وهو مانفاه المتحدث باسم المجاهدين في المنطقة " محمد حنيف " .

من جهة أخرى اعترف المتحدث العسكري الأمريكي في تصريح له في قاعدة " بجرام " الجوية بمقتل جندي أمريكي في صباح اليوم الأول من هذه المعارك .

وعن آخر تطورات الوضع أكدت مصادر المجاهدين أن عدد القتلى الأمريكان بلغ ثمانية قتلى بعد أن قام المجاهدون بقيادة " الملا عبد القهار أخند " بنصب كمائن متعددة في مناطق " هزار بز زرلاب " وتشيناران " التابعة لمديرية " داي تشوفان " صباح يوم أمس الجمعة 1 / 7 ، في طريق قافلة عسكرية أمريكية .

وقد أسفر الكمين إضافة إلى سقوط ثمانية قتلى في صفوف القوات الأمريكية عن تدمير ثلاث آليات عسكرية تابعة لها .

ومن ناحية ثانية قام المجاهدون يوم الجمعة الماضي 1 / 7 بشن عدة هجمات على نقاط التفتيش في منطقة " اسبين بولدك " مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن خمسة عشر من المنافقين .

كما تمكن المجاهدون من أسر أحد القادة الميدانيين للمنافقين في المنطقة ويدعى " حاجي ولي شاه " بعد معركة مع الكتيبة المكلفة بحراسة الحدود الجنوبية مع " باكستان " والتي كانت بقيادته ، وبعد حصارهم من قبل المجاهدين طلب منهم الإستسلام وتسليم الأسلحة ولكنهم رفضوا و أصروا على المواجهة لكن بفضل الله تمكن المجاهدون من قتل بعضهم وأسر آخرين بما فيهم القائد المذكور .

كما تمكن المجاهدون من إحراق عدد من سياراتهم وشاحناتهم العسكرية ، وغنيمة كمية من الأسلحة المتنوعة .

وقد اعترف " عبد المنان " أحد المسؤولين العسكريين للقوات العميلة و " تاج الدين " أحد المسؤولين في مخابراتهم بوقوع الهجمات دون ذكر للخسائر كالعادة .



المجاهدون يعترضون طريق مدد القوات الأمريكية المتوجهة إلى ولاية " زابل " للسيطرة على الوضع هناك


قامت مجموعة من المجاهدين بقيادة الملا " عبد الجبار أخندي " يوم الثلاثاء 28 / 6 بنصب كمين في طريق أحد الأرتال العسكرية الأمريكية المتوجهة من مجافظة " زابل " إلى مديرية " داي تشوفان الجبلية " للسيطرة على الوضع هناك .

وقد وقع الكمين الذي استخدمت فيه القنابل اليدوية وقذائف الآر بي جي والأسلحة الرشاشة ، وأسفر عن تدمير سيارتين عسكريتين وشاحنة عسكرية أخرى محملة بالذخيرة والعتاد ومقتل خمسة من الجنود الأمريكان على معبر " باسم تشينه " الواقع في مديرية " خاك أفغان " المجاورة .

وقد كانت القافلة الأمريكية متوجهة إلى المنطقة لمساعدة عملاءهم فيها بعد أن أنهكتهم ضربات المجاهدين المتوالية .

وقد اعترف المتحدث العسكري باسم القوات الأمريكية المحتلة في أفغانستان " رودني ديوس " بالعملية لكنه ادعى عدم وقوع أية خسائر في صفوف قواته ، وادعى بأن المقاتلات الأمريكية قد قامت بقصف مواقع المجاهدين وأوقعت عشرين شخصاً على حد زعمه .

وقد نفى " محمد حنيف " المتحدث باسم القائد الملا " داد الله أخند " هذه التصريحات ووصفها بأنها جزء من حملة إعلامية مضللة تهدف إلى رفع معنويات الجنود الأمريكان المنهارة .

مقتل أكبر عملاء القوات الأمريكية في ولاية " هلمند "

تمكن المجاهدون من قتل " مولا داد " أكبر عميل للقوات الأمريكية في ولاية هلمند ، وقد كان ذلك حينما قام المجاهدون بنصب كمين له بينما كان في طريقه إلى مدينة " لشكر كاه " عاصمة الولاية ، بعد ظهر يوم السبت 2 / 7 .

وقد نفذ العملية مجاهدون تابعون لكتيبة " الملا داد الله " حيث استهدفوا سيارة هذا القائد بقذيفة " آر بي جي " مما أدى إلى احتراق السيارة بالكامل ومقتله ومقتل ابنه الذي كان يرافقه وحراسه على الفور .

وأوضح المجاهدون بأن هذا مصير كل من يسير في هذ الطريق ، وأن دور القادة الآخرين الموالين لأمريكا قد بات قريباً بإذن الله .



مسؤول مديرية " داي تشوفان " يقدم على ذبح أب وابنه أمام الناس والمجاهدون يتوعدون بالثأر



أقدم المسؤول التابع لإدارة " كرزاي " العميلة في مديرية " داي تشوفان " المدعو " أيوب خان " على قتل أب وابنه بطريقة بشعة بعد اتهامها بالتعاون مع المجاهدين من القاعدة وطالبان .

ووقعت الحادثة يوم الأحد 26 / 6 إثر عمليات مداهمة وبحث قامت بها القوات الأمريكية والأفغان الموالين لها للقبض على المجاهدين في منطقة " خاك أفغان " المجاورة لمديرية " دي تشوفان " .

وخلال عمليات المداهمة ثار سكان المنطقة لمشهد الجنود الأمريكان وهم يقتحمون بيوتهم دون أن يراعوا لها ولا لنساءهم حرمة .

وقد قامت القوات الأفغانية العميلة بإطلاق نار كثيف للسيطرة على الوضع وقبضت على بعض سكان المديرية وكان من بينهم الأب وابنه " حاجي لعل محمد " ومحمد بشير " اثر إصابتهم بجروح بالغة .

وبعد نقلهم إلى مدينة " قلات " عاصمة محافظة " زابل " وبعد التحقيق معهم واعترافهم بالإنتماء للمجاهدين من حركة طالبان واستعدادهم للقتال ضد القوات الأمريكية المحتلة قام هذا الخبيث المدعو " أيوب خان " أمام الآلاف من سكان المنطقة والجنود الامريكان بذبحهما ورفع رأسيهما بيديه النجسة وقال أمام الجمع : إن هذا مصير كل من يوالي طالبان .

ولكن المجاهدين يعدون بالثأر من هذا الخبيث وسوف يعلنون عن مقتله قريباً بإذن الله .

أسر أحد قادة المنافقين في محافظة " أروزجان "

تمكن المجاهدون بقيادة الأخ المجاهد " حافظ عبد الرحيم " من أسر القائد الميداني للمليشيات العميلة للقوات الأمريكية في مديرية " خاص " الواقعة في محافظة " أروزجان " .

وقد وقعت العملية يوم الخميس 30 / 6 حينما نصب المجاهدون كميناً لسيارة هذا القائد والذي يدعى " شير محمد " وجنوده بينما كانوا متوجهين إلى المديرية للبحث عن المجاهدين .

وبعد قتال دام ساعتين تمكن المجاهدون بفضل الله من أسره وأسر عشرة من جنوده وغنيمة سيارتهم الـ " بك أب " وما معهم من أسلحة .

هجوم صاروخي وبري على القاعدة الأمريكية في ولاية " بكتيكا "

تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة " أسكين " الحدودية الواقعة في ولاية " بكتيكا " إلى هجوم جديد من قبل المجاهدين .

وحسب التفاصيل الواردة فإن اثنين من الجنود الامريكان على الأقل لقيا مصرعهما ، فضلاً عن تدمير آلية عسكرية أثناء الهجوم .

وقد قام المجاهدون باستهداف القاعدة بالصواريخ ومن ثم قاموا بهجوم بري عليها ، وبعد الهجوم وصلت الطائرات الصليبية وقصفت المكان قصفاً مركزاً ، لكن المجاهدين كانوا قد انسحبوا من المكان بفضل الله .

وقد اعترف المتحدث العسكري باسم القوات الأمريكية في تصريحات له في قاعدة " بجرام " الجوية بالعملية لكنه كعادته لم يعترف بالخسائر في الأرواح والمعدات .

مقتل " اسماعيل آته " أحد قادة المنافقين في ولاية " غزني " في انفجار ملهى ليلي

وقع انفجار قوي في أحد الملاهي الليلية في ولاية " غزني " والذي تعود ملكيته للقائد الميداني للقوات الأفغانية العميلة في الولاية " اسماعيل آته قند " .

وقد وقع الإنفجار الذي نتج عن عبوة ناسفة شديدة الانفجار نصبها المجاهدون لاغتيال هذا الخبيث يوم الخميس 30 / 6 ، وأسفر عن مقتل هذا القائد وشخص آخر كان يعمل كمدير لدار سينما تابعة له أيضاً .

يذكر أن المجاهدين استهدفوا عدة مواقع عسكرية في الولاية في نفس اليوم ولكن لم ترد التفاصيل عنها حتى الآن .