ديننا جعل نفع الناس والإحسانَ إليهم عبادةً عظيمة؛
فالله سبحانه أمر بالإحسان في آياتٍ كثيرة، وأخبَر أنَّه يحبُّ المُحسنين،
وأنَّه مع المُحسنين وأنه يَجزي المُحسن بالإحسان،
وأنه يجزي المحسنين بالحُسنى وزيادة، وأنه لا يضيع أجر المُحسنين،
ولا يضيع أجرَ من أحسن عملاً، وورد ذِكْرُ الإحسان في مواضِعَ كثيرةٍ من القرآن الكريم؛
تارة مقرونًا بالإيمان، وتارة مقرونًا بالتَّقوى أو بالعمَل الصَّالِح،
كلُّ ذلك مما يدلُّ على فضل الإحسان وعظيم ثوابه عند الله تعالى.

وأوَّل المستفيدين من الإحسان هم المُحسنون أنفسُهم،
يَجْنون ثَمراتِه؛ عاجلاً في نفوسهم وأخلاقِهم وضمائرهم؛
فيجدون الانشراحَ والسَّكينة والطُّمأنينة.

والإحسان كالمِسْك؛ يَنفع حامِلَه وبائعه ومشترِيَه


أَحْسِنْ إِلَى النَّاسِ تَسْتَأْسِرْ قُلُوبَهُمُ **** فَطَالَمَا اسْتَأْسَرَ الإِنْسَانَ إِحْسَانُ

وَكُنْ عَلَى الدَّهْرِ مِعْوَانًا لِذِي أَمَلٍ **** يَرْجُو نَدَاكَ فَإِنَّ الْحُرَّ مِعْوَانُ


إيمان~

أحسن الله إليك أختي الحبيبة وزادك من فضله
موضوع قيم مبارك
بارك الله بكِ وأجزل لكِ المثوبة




درة السنة بوركتِ يا غالية على الإضافة الرائعة