السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أخواتى الغاليات ..
هذة ليست قصة كما يظن البعض .. من العنوان ...
ولكنها تجربة قامت بها أختين وصديقتين معاً على الهاتف .... هل تحبون أن تعلموا ماذا فعلوا ..؟؟!
كانوا يتحدثون شبه يومياً لملأ الفراغ .. وأحداهم فكرت أن تعرض على الأخرى فكرة اللقاء
الأسبوعى كحلقة للحفظ ودراسة القرآن .. فالفكرة جيدة ولكنها تحتاج لوقت وترتيب ..
وبالفعل نظموا معاً وبدأوا يتقابلون ... ولكنهم وجدوا الأمر صعب فى وجود الأطفال وخلافتهم
المستمرة ... ففكروا أن يكملوا الحلقة .....هاتفياً ....
إنه إصرار منهم على المضى فى هذا الأمر .. مهما كانت الظروف وبالفعل شاء الله تعالى
أن يحفظوا من القرآن .. هل تتصورون ماذا حفظوا عبر الهاتف ...؟؟!!
جزءين من كتاب الله وكانوا سعداء ويشعرون أنها حلقة ذكر عبر الهاتف ولا يشكون فى أنهم
تحفهم الملائكة فهم يذكرون الله ويتقابلون على طاعته ..
** ترى كم منا تتحدث الى صديقتها عبر الهاتف وتحدثها عن الشراء والأسواق ومشاكل الأطفال
والمدرسة .. والبيت .....الى أخره ... وتستطيع هذة الأخت أن تغير مسار المكالمة تماماً ..
من لاشىء الى طاعة وعبادة وحفظ لكتاب الله .. بل وتأخذ بأيدى أخت لها لم تحفظ ...
فبادرى أختى الغاليه أنت بذلك إتصلى على صديقتك وأخبريها أنك تحتاجين اليها حتى لو كنت حافظة أكثر منها وهى لم تحفظ شىء ... فقولى لها أنكما ستعاونان بعضكما على الخير
والحماس سيزيد والوقت متسع والطريقة سهلة ..
فــــــا ئــــــدة :
هذة الحلقة الهاتفيه ليست فقط قاصرة على الحفظ بل أنها ايضا تصرفك عن الوقوع فى الخطأ
من كثرة الكلام فنحن النساء نحب الحديث وإن اخترنا المفيد منه لكان خيرا لنا ..
والسؤال الذى يتبادر الى الذهن عند البعض كيف يحفظون هاتفياً ....؟؟؟؟؟؟؟
الأمر بسيط جدا كانوا يقرأون التفسير لدراسة الآيات وفهمها ... ومن ثم يحفظون عبر الكمبيوتر
لسماع الشيخ والتلقى منه .. ثم يتصلون فى الموعد المحدد للتسميع فقط ....
والمكالمة عادة تكمل بإنشراح صدروهم وإستبشارهم بكل خير ... ودعواتهم لبعضهم البعض..
اليست هذة مكالمة تحفها الملائكة !!!
الروابط المفضلة