أنا أقرأ كتاب إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان لإبن قيم الجوزية رحمه الله و.... الصدمة عندما قرأت هذه القفرة من الجزء1 الصفحة 69،70
وما أحسن ما قال أبو محمد عبدالرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة في كتاب الحوادث والبدع : حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق واتباعه وإن كان الممتسك به قليلا والمخالف له كثيرا لأن الحق هو الذي كانت عليه الجماعة الأولى من عهد النبيوأصحابه ولا نظر إلى كثرة أهل البدع بعدهم قال عمرو بن ميمون الأودي : صحبت معاذا باليمن فما فارقته حتى واريته في التراب بالشام ثم صحبت بعده أفقه الناس عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فسمعته يقول : عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ثم سمعته يوما من الأيام وهو يقول : سيلي عليكم ولاة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فصلوا الصلاة لميقاتها فهي الفريضة وصلوا معهم فإنها لكم نافلة قال قلت : يا أصحاب محمد ما أدري ما تحدثونا قال : وماذاك قلت : تأمرني بالجماعة وتحضني عليها ثم تقول : صل الصلاة وحدك وهي الفريضة وصل مع الجماعة وهي نافلة ! قال : يا عمرو بن ميمون قد كنت أظنك من أفقه أهل هذه القرية تدري ما الجماعة قلت : لا قال : إن جمهور الجماعة : الذين فارقوا الجماعة الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك وفي طريق أخرى فضرب على فخذي وقال : ويحك إن جمهور الناس فارقوا الجماعة وإن الجماعة ما وافق طاعة الله عز وجل قال نعيم بن حماد : يعني إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ ذكره البيهقي وغيره
صدمت ...نعم صدمت لأن في الجزائر صلاة الظهر تؤخر عن وقتها ...طول السنة يؤذن لها على الواحدة و 20 دقيقة ....قد تمر أيام يكون الفرق بين وقت الصلاة الحقيقي و وقت الآذان ساعة كاملة فتؤخر الصلاة كل هذا الوقت ... و هذا أمر وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية ، و كنت دائما أذهب للمسجد للصلاة و حظور حلقات الذكر في ذلك الوقت ... الآن تغير الحال بالنسبة لي...
sid
الروابط المفضلة