ذكر ابن الجوزي في المواعظ:
ان شابا فقيرا كان بائعا يتجول في الطرقات..فمر ذات يوم ببيت فاطلت امراة وسالته عن بضاعته..فاخبرها..فطلبت منه ان يدخل لترى البضاعه ..فلما دخل اغلقت الباب ثم دعته إلى
الفاحشة فصاح بها ..فقالت :
والله ان لم تفعل ما اريده منك صرخت..فيحضر الناس فاقول هذا الشاب .زاقتحم على داري ..
فما ينتظرك بعدها الاالقتل او السجن..فخوفها بالله فلم تنزجر فلما راى ذلك :قال لها :
اريد الخلاء ..فلما دخل الخلاء..اقبل على الصندوق ال1ي يجمع فيه الغائط ..وجعل ياخذ منه ويلقي على ثيابه ويديه وجسده ..ثم خرج إليهافلما راته صاحت والقت عليه بضاعته وطردته
من البيت فمضى يمشي في الطريق والصبيان يصيحون وراءه مجنون ..مجنون..حتى وصل
بيته ..فازال عنه النجاسه واغتسل فلم يزال يشم منه رائحة المسك حتى مات ..
فاين هذه العفة من فتيات اليوم تبيع احدهن عرضها بمكالمة هاتفية او هدية شيطانية .
فا ياختي إذا قارفت ذنبا اومعصية فتوبي... فارجعي إلى الله تعالىوتوبي توبة نصوحه.
الروابط المفضلة