بـــــــــــــــــسم الله الرحمن الرحيم
تألمت النفس لواقع مؤسف..

الغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة:

كلمة تهز قلوب الرجال الكرماء وتحرك من في قلبه ذرة ايمان ورجولة ومروؤه...

مواقف كثيره كثيره قتلت فيها هذا الكلمه بكل معانيها وماتت بلا حياه...

1) أين غيرتك ياعبد الله على محارم الله تراها تنتهك ولا يتحرك في قلبك ساكن وهو أضعف الايمان ولربما أعجبت بهذا وضحكت!!!

2) أين غيرت ذلك المسمى رجل اسما وهو يدخل القنوات الفضائيه بكل ماتحويه من انحطاط أخلاقي وفكري وتدعو للفساد وتثير الشهوات, يدخلها في بيته الذي يحوي ذلك الشاب المراهق المتأجج الغريزه وتلك الفتاه الشابه التي من الطبيعي ان لها هي الآخرى غريزة وفطره, وكأنه بهذا يحرك كوامن شهوتهم ويزج بهم إلى الرذيلة زجا, والأدهى والأمر اذا كانت كل العائله مع فاقد الغيره ابيهم يشاهدون فلما لايخلو من اللقطات الفاضحه!!! عندئذ تبدأ شهوات هؤلاء المراهقين بالثوران ولا يجدون لها متنفسا إلا الفساد والانحراف, وعندما يقع الابناء في يد الهيئة أو الشرطه ملطخين بالعار والفضيحه نرى هذا الأب يستنكر ويولول ويلصق التهم اما بأصحب السوء أو بالمدرسه ويصف نفسه بأنه رباهم حق التربيه ولم يقصر معهم بشيء, نعم رباهم تربية حيوانيه( أكرمكم الله) تربية أكل وشرب ولبس فقط وليس تربية روحية عقليه, دمار هذه القنوات عظيم ومهلك إلى درجة ان يحصل ان الأخ يزني بأخته بعدما شاهدا فلما فجر بركانه!!!!!!!!, بدأ الآن جيل هذه القنوات يظهر على السطح فنرى الآن شابا مقلدا لذلك الفنان وآخر يقص قصته وآخر مولع بحكايات الحب كما رأها في القنوات, وأخرى تقلد تلك الفنانه وتلصق صورهم بغرفتها .........إلخ, أين غيرتك يا من وضعت هذه القنوات في بيتك؟ يتحجج البعض بأن القنوات التي عنده فقط مقتصره على العربيه أو مايسمونه بعرب سات, يالها من وقاحه, هي الأخرى مليئة بالفسق والعار على أمة العرب لاتقل العباره التي كثر ترديدها( مافيها شي ) لا يا اخي والله انها لاتقل شرا عن مثيلاتها ولاتخلو من المشاهد الفاضحه, فحاسب نفسك اخي المسلم قبل ان تدخل قبرك وانت غاش لرعيتك, ولاتقتل الغيره بقلبك.

3) أين غيرت ذلك المسمى رجل اسما وهو يمشي في السوق أو المستشفى أو أي مكان آخر وزوجته أو بنته أو اخته تمشي بجانبه وقد تزينت بكل زينه من ماكياج وظل عيون وتزيين لليدين ونقاب هو في حد ذاته زينه كاشف إلى انفها,وعباءة مطرزه ترتدي من تحتها بنطالا محدد لتفاصيل جسمها, متمايلة في المشي والكلام, وقد يوصلها للسوق ويتركها بمفردها ويذهب هو لإنجاز عمل آخر ريثما تنتهي من تسوقها!!!! لاتعليق. بالله عليكم هل هذا يستحق كلمة رجل؟؟؟

أين الرجال؟ أين صناع الأمه؟ أين الرجوله ؟

وانتي يا فتاة الأسلام أين ذهب الحياء والعفاف والستر؟ لماذا تجعلين جسدك منظرا للحقير والدنيء , لماذا تغوين عباد الله وتشعلين نار الشهوة بقلوبهم , والله انك لتحاسبين على هذا, وان كل نظرة شغلتي بها قلب رجل ستحاسبين عليها, لو ان امرأه متزينة ومتبرجة ذهب للسوق فكم من الأعين والنظرات ستنظر إليها؟ الكثير والكثير وكم ستلقي في قلوبهم من حسرة ومرض؟!! كرمك الله كجوهرة ثمينة غاليه مصونة من كل شيء, فلماذا ترخصين نفسك لهذا الحد؟لاتغتري بالذين يتسمون بدعاة تحرير المرأه وهم في الحقيقه دعاة تدنيس المرأه, يريدونك ان تتبرجي لكي ينظرون إليك بكل سهوله, يريدون ان يجعلوا منكِ آلة تستخدم لإشباع رغباتهم ثم ترمى ويؤخذ غيرها, هذا هو مبتغاهم, لا احكي من خيال فهم حينما يدعون للتحرير كما يزعمون فهم يريدون ان تكوني مثل المرأه الغربيه, وانظري في حال المرأه الغربيه, تباع وتشترى في بيوت الدعاره كالبهيمه وينتهك عرضها في الشارع, وتكلف بأعمال لم يخلقها الله لأجلها وإنما أوكلها للرجل, فأحمدي ربك اختاه ان انعم الله عليك بدين يصونك ويحفظ لك كيانك وكرامتك وتمسكي بتعاليم دينك,وألتزمي بحجابك وحافظي على عرضك مصونا عن الذئاب البشريه, الذين يتكلمون بأسم الحب والعطف والحنان, كل هذا وهم زائف, فالحب الصادق الدائم الأبدي السعيد هو بالزواج, بزوج تعلمين انه لك وانك له, بحلال الله , ولاتنظرين لوهم الحب والعلاقات الدنيئه, فلو فرضنا فتاة تحب شابا, كم سيدوم هذا الحب؟ سنه سنتان ؟ ثلاث أربع خمس؟ ثم ماذا؟في كل الحالات تقريبا دمار وفضيحة وعار تتمنين الموت ولاتجدينه,أو فراق وعذاب المحبين كمايقولون وبه تفتقدين طعم السعاده الحقيقيه بالزواج ومن استعجل السعاده بالحرام حرمه الله اياها بالحلال وماعند الله لايطلب بعصيانه, ولو وافقنا بعض الفتيات في رأيهن أو بعض الشباب كذلك الذين يقولون هذفنا الزواج, فرضنا تزوجتي أو تزوجت بمن تعرفت عليها عن طريق محرم كيف, كيف سيكون حال هذا الزواج؟ بعدما تهدأ الثوره وتمر اشهر بسيطه تبدأ الشكوك القاتله التي لامحاله تؤدي للطلاق حتما.

لعلي اطلت, ومهما اطيل فلن نستطيع ان نغطي كل الجوانب ولن نستطيع ان نصف حال الأمه المؤلم, ولكن سنستمر وسنفديك ياديننا سنحميك يا اعراضنا سنرفع راية الاسلام عاليا, سنكتب ونكتب ونكتب.

واخيرا وليس آخرا لاتنسونا من صالح دعائكم فنحن في أمس الحاجة إليه من اخوان طيبون امثالكم.