هنا كانت البداية (مشاركتي في مسابقة مفاتيح سعادتنا بالحياة)
بسم الله الرحمن الرحيمعندما قرات عن المسابقة
وكان مضمونها واضح من العنوان المميز
مفاتيح سعادتنا بالحياة
تذكرت المفتاح الذي يجعل حياتي اجمل مهما واجهت من مصاعب
مهما تعبت
مهما تعذبت
بالسراء
بالضراء
المفتاح الذي لم اظن انه سيكون سبب سعادتي في هذه الحياه
سبب رضائي بكل ما يكتبه الله لي
بكل مايقدره لي
مفتاح سعادتي في قوله تعالى
{المالُ والبنونَ زينةُ الحياةِ الدُّنيا والباقياتُ الصَّالحاتُ خيرٌ عندَ ربكَ} الكهف
قد تستغربون في البداية
قد تقولون في انفسكم نحن جميع نسعد بابنائنا وارزاقنا
ولكن
سعادتي من نوع اخر
سعادة اتت بعد ابتلاء
كنت في هذه الحياة لا يوجد ما يقنعني
او يرضيني
تزوجتوتمنيت الاطفال
ورزقني الله باطفال
لكن
عندما كان اول طفل لي
صدمت بان له مشكلة خلقية
تحتاج لجهد
لصبر
لام هي لاول مرة ام ولكنها ستكون اما وصابرة بنفس الوقت
للحظة تمنيت لو لم انجب هذه الطفلة
لكن الله وضع في قلبي صبرا
لم اعهد له مثيل
قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) البقرة
صار التعب سهل
السهر سهل
البكاء حتى مرير وسهل
مررت بتجارب مع اطفالي
ورحلة بين المستشفيات
والعمليات
حتى تعب قلبي
نشف دمعي
حتى ظننت ان لن يفرجها الله علي
اني سابقى عمري كله على هذا الحال
حتى وجدت المفتاح
الذي اخرجني من غمي وهمي
الى صبر وسعادة
الرضاء بالقدر
الاقتناع بقدر الله
وان ما اصابني سيزيدني ايمانا
عـن أبي العـباس عـبدالله بن عـباس رضي الله عـنهما، قــال: كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوماً، فـقـال : { يـا غـلام ! إني أعـلمك كــلمات: احـفـظ الله يـحـفـظـك، احـفـظ الله تجده تجاهـك، إذا سـألت فـاسأل الله، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك؛ رفـعـت الأقــلام، وجـفـت الـصـحـف }.
[رواه الترمذي:2516 وقال: حديث حسن صحيح].
لم تعد تهمني الدنيا
ولا بهجاتها
مهما اصابني
احمد الله
انه اصبني به
ولم يصبني بما هو اصعب منه
توجهت لايماني اكثر عاهدت نفسي ان اربط حبي لاطفالي بحبي لايماني
توجهت لحفظ القران
نبذ ت وتركت كل الحرام الذي كنت اسمعه
واراه
كل من يشكو همه لي
اقل له احمد الله
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة، فيحمده عليها" ((رواه مسلم)).
صارت كلمة دائمة على لساني
احمد الله على ما اصابك
وانه لم يصبك بما هو اكبر منه
قال تعالى(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) الآية 93 النمل.
هذا مفتاح سعادتي
القناعة بقدر الله وان كل ما يكتبه الله ويقدره
لحكمة
وكله خير
مهما كان صعب او مرير
ودمتم بكل الصحة والعافية
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة SIRINA
الروابط المفضلة