انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: *|| الستر على العاصي أخلاق وضوابط ..~

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    ديــرتـي حــائــل
    الردود
    4,011
    الجنس
    أنثى

    explain *|| الستر على العاصي أخلاق وضوابط ..~

    دعانا الشارع الحكيم إلى التجاوز عن العورات والستر على أصحاب المعاصي والسيئات , وجعل ذلك من الأخلاقيات الطيبة التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم , فالله تعالى لا يحب أن يجاهر الإنسان بكلام السوء ولا بإشاعة السوء






    قال تعالى : \" لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148) إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149) . سورة النساء.
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا.أخرجه أحمد 2/312(8103) و\"البُخاري\" 6064 .



    فكل ما كان سيئًا من القول، فالجهر به لا يحبُّه الله عزَّ وجلَّ , والتفتيش عن عيوب الناس وتتبع عوراتهم وسوء الظن بهم ليس من أخلاقيات المؤمن



    قال تعالى : \" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا \" . سورة الحجرات: 12.



    قال المُفسِّرون: التجسسُ: البحثُ عن عيبِ المسلمين وعورتهم، أمَّا خَيْر الخلق وأَعْرفُ الخلق بما يُرضي الله - تعالى - فقد كان عظيمَ الحياء، عفيفَ اللِّسان، بعيدًا عن كشف العورات، حريصًا على كَتْم المعائب والزلاَّت، كان إذا رأى شيئًا يُنكره ويكرهُه، عرَّض بأصحابه وألمح، كم من مرَّة






    قال سبحانه : \" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19). سورة النور:19.



    والستر معناه : تغطية المسلم عيوبه وإخفاء هناته , وعدم كشفها للناس مع طلب التوبة والندم عليها , وتيقنه بأن الله تعالى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات , عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النهارِ، وًيبْسُطُ يَدَهُ بِالنهارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا. أخرجه أحمد ..

    1- الله تعالى ستير يحب الستر:
    من صفات الله تعالى أنه ستير يحب الستر على عباده , وهذا من كمال رحمته سبحانه ومن تمام فضله , قال تعالى : \" وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) سورة الشورى , وقال : \" وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) سورة الشورى .

    ولكي ينال العبد رحمة الله تعالى وعفوه بالستر عليه , فلا بد له من شروط وأخلاقيات منها :
    أ- الإخلاص وترك الرياء :
    قال تعالى : \" هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65) سورة غافر , وقال : \" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) سورة البينة .




    ب- التوبة والإنابة :
    فالله تعالى من شأنه حبُّ الستر والصون لعباده , والتجاوز عن هفواتهم والعفو عن زلاتهم ,وقبول التوبة ممن تاب , قال تعالى : \" وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ
    (90) سورة هود .


    ج- الستر على النفس وعدم المجاهرة بالمعصية :
    يستحب لمن وقع في معصية وندم أن يبادر إلى التوبة منها ولا يخبر أحداً , عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : \" كُلُّ أَمَّتِى مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنَ الْمَجَانَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ ، فَيَقُولَ يَا فُلاَنُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ \" . أخرجه البخاري
    2- الستر على العاصي من صفات المؤمن الصالح :
    الستر على أهل المعاصي وعدم تتبع سقطاتهم من صفات المؤمنين الصالحين , ومن حقوق الأخوة الإسلامية , قال تعالى : \" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) سورة الحجرات
    والستر على الناس فضله عظيم وثوابه عميم , فعَنْ دُخَيْنٍ ، كَاتِبِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِعُقْبَةَ : إِنَّ لَنَا جِيرَانًا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ ، وَأَنَا دَاعٍ لَهُمُ الشُّرَطَ فَيَأْخُذُوهُمْ ، فَقَالَ : لاَ تَفْعَلْ ، وَلَكِنْ عِظْهُمْ وَتَهَدَّدْهُمْ ، قَالَ : فَفَعَلَ ، فَلَمْ يَنْتَهُوا ، قَالَ : فَجَاءَهُ دُخَيْنٌ ، فَقَالَ : إِنِّي نَهَيْتُهُمْ ، فَلَمْ يَنْتَهُوا ، وَأَنَا دَاعٍ لَهُمُ الشُّرَطَ ، فَقَالَ عُقْبَةُ : وَيْحَكَ ، لاَ تَفْعَلْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ مُؤْمِنٍ ، فَكَأَنَّمَا اسْتَحْيَا مَوْؤُدَةً مِنْ قَبْرِهَا. أخرجه أحمد 4/153(17530) و\"أبو داود\"4892 .
    3- الستر على العصاة ضوابط وحدود:
    الستر على العصاة في الإسلام له حدوده وضوابطه , فلطالما لم يجاهر بالمعصية ويتجرأ بها على الله ويحاول إفساد المجتمع بها , فإنه يعذر , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: رَأَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ رَجُلاً يَسْرِقُ ، فَقَالَ لَهُ : يَا فُلاَنُ أَسَرَقْتَ ؟ قَالَ : لاَ وَاللهِ مَا سَرَقْتُ ، قَالَ : آمَنْتُ بِاللهِ ، وَكَذَّبْتُ بَصَرِي. أخرجه أحمد 2/383(8961).
    ثم تقدم له النصيحة الخالصة التي لا تفضح ولا تجرح , كما قال الإمام الشافعي :


    وَجَنِّبْنِي النَّصِيحَةَ فِي الجَمَاعَهْ





    فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ





    مِنَ التَّوْبِيخِ لاَ أَرْضَى اسْتِمَاعَهْ





    وَإِنْ خَالَفْتَنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي





    فَلاَ تَجْزَعْ إِذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَهْ





    وأن لا يحاول المرء الاشتغال بعيوب الناس سببٌ في فضح عيوب المشتغِل، والسكوت عن عيوب الناس سببٌ في ستر الله للعبد، ومَن نظَر لعيوب نفسه شغلتْه عن عيوب الناس؛ قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: يبصر أحدكم القَذَى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه. ( صحيح ) انظر حديث رقم : 8013 في صحيح الجامع .





    قال الشاعر:





    إِذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى




    وديُنك موفوراً وعْرِضُكَ صينُ





    فلا ينطقنْ منكَ اللسانُ بَسوْأةٍ





    فكلك سَوْءاتٌ وللناسِ أعينُ





    وعينُكَ إِن أبدتْ إِليك معايباً





    فصُنْها وقُلْ يا عينُ للناسِ أعينُ





    وعاشرْ بمعروفٍ وسامحْ من اعتدى





    ودافعْ ولكن بالتي هي أَحْسَنُ





    قال المباركفوري : \" وأما السترالمندوب إليه فالمراد به الستر على ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس هو معروفا بالأذى والفساد. فأما المعروف بذلك فيستحب أن لا يستر عليه؛ بل يرفع قضيته إلى ولي الأمر إن لم يخف من ذلك مفسدة؛ لأن الستر على هذا يُطمعه في الإيذاء والفساد وانتهاك الحرمات وجسارة غيره على مثل فعله؛ هذا كله في ستر معصية وقعت وانقضت. أما معصية رآه عليها وهو بعد متلبس بها فتجب المبادرة بإنكارها عليه، ومنعه منها على من قدر على ذلك؛ ولا يحل تأخيرها؛ فإن عجز لزم رفعها إلى ولي الأمر إذا لم تترتب على ذلك مفسدة \" .




    ولقد حث الإسلام على الستر لجميع الذنوب والمعاصي ولكن وفق الضوابط الشرعية
    يقول ابن حجر \"في شرح قول النبي صلى الله عليه وسلم \"ومَن سَتَرَ مُسلِمًا\"؛ أَي رَآهُ عَلَى قَبِيحٍ فَلَم يُظهِرهُ أَي لِلنّاسِ، ولَيسَ فِي هَذا ما يَقتَضِي تَرك الإِنكار عَلَيهِ فِيما بَينَهُ وبَينَهُ ,ويُحمَلُ الأَمرُ فِي جَوازِ الشَّهادَةِ عَلَيهِ بِذَلِكَ عَلَى ما إِذا أَنكَرَ عَلَيهِ ونَصَحَهُ فَلَم يَنتَهِ عَن قَبِيحِ فِعلِهُ ثُمَّ جاهَرَ بِهِ .. كَما أَنَّهُ مَأمُورٌ بِأَن يَستَتِرَ إِذا وقَعَ مِنهُ شَيء، فَلَو تَوجَّهَ إِلَى الحاكِمِ وأَقَرَّ لَم يَمتَنِع ذَلِكَ والَّذِي يَظهَرُ أَنَّ السَّترَ مَحَلّه فِي مَعصِيَةٍ قَد انقَضَت، والإِنكارَ فِي مَعصِيَةٍ قَد حَصَلَ التَّلَبُّس بِها فَيَجِبُ الإِنكارُ عَلَيهِ وإِلاَّ رَفَعَهُ إِلَى الحاكِمِ، ولَيسَ مِنَ الغِيبَةِ المُحَرَّمَةِ بَل مِنَ النَّصِيحَةِ الواجِبَةِ، وفِيهِ إِشارَةٌ إِلَى تَركِ الغِيبَةِ لأَنَّ مَن أَظهَرَ مَساوِئَ أَخِيهِ لَم يَستُرهُ. فتح الباري (97:5) .
    ولقد استثنى الإسلام من جملة الستر على العصاة :


    1- الحدود فإنها تستر على صاحبها وفق الضوابط ، ما لم تبلغ السلطان فإنها لا تستر حينئذ, ودليله ما روي





    عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ؛ انَّ قُرَيْشا اهَمَّهُمْ شَانُ المرأة الْمَخْزُومِيَّةِ التي سَرَقَتْ . فَقَالُوا : مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم ؟ فَقَالُوا : وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إلا أُسامة ، حِبُّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم . فَكَلَّمَهُ أُسامة . فَقَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : أتشفع في حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ ؟ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ . فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إنما هْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أنهم كَانُوا إذا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ ، تَرَكُوهُ وإذا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ ، أقاموا عَلَيْهِ الْحَدَّ ، وَايْمُ اللهِ ، لَوْ أن فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا. أخرجه أحمد 6/41 و\"البُخَارِي\" 4/213 /29 و\"مسلم\" 5/114.





    ولما جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فقال له إن فلان تقطر لحيته خمرا فرد عليه بن مسعود: إن نهينا عن التجسس ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به.


    2- الشخص الذي يجاهر بالمعصية ، والي يستخف بحدود الله وبالناس ، فليس لهذا الشخص ستر وليس أهلا له , فالستر لا يتناول من كان منكره يلحق الضرر بالمجتمع عامة, ومن أمثلة ذلك ما يتصل بالنواحي العقدية ، أو فيه ضرر على المسلمين في دينهم أو ما يتعلق بالنواحي الأمنية كزعزعة الأمن ، وتهريب المخدرات ، أو يتعاطي السحر والكهانة ، ومن أراد التفريق بين المسلمين وتشتيت كلمتهم .












    اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وآمن روعاتنا , اللهم يمِّن كتابنا، ويسِّر حسابنا، وثقِّل موازيننا، وحقِّق إيماننا، وثبِّت على الصراط أقدامنا، وأقرّ برؤيتك يوم القيامة عيوننا، واجعل خير أعمالنا آخرها، وخير أيامنا يوم لقاك.

    م.ن

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الردود
    88
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا~

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    ديــرتـي حــائــل
    الردود
    4,011
    الجنس
    أنثى

    strange

    تعقيب كتبت بواسطة سما العلا عرض الرد
    جزاك الله خيرا~
    بوركتي أخيتي على مرورك

مواضيع مشابهه

  1. صيفنا إبداع: أخلاق نتسامى بها في رمضان (( الصبر وقوة الارادة ))
    بواسطة الثمال في روضة السعداء
    الردود: 13
    اخر موضوع: 20-07-2013, 07:05 PM
  2. صيفنا إبداع: أخلاق نتسامى بها في رمضان (( الصبر وقوة الارادة ))" نسخة "
    بواسطة الثمال في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 8
    اخر موضوع: 03-09-2010, 10:24 PM
  3. جزاء العاصى
    بواسطة الفنكوش في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 14-03-2007, 11:22 PM
  4. الصبر.......***.الصبر في السنه:-معناه*أنواعه*مراتبه****
    بواسطة ~لؤلؤة~الإسلام~ في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 17-02-2006, 07:29 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ