انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: المحاضرة الثانية والاخيرة من الاسبوع الواحد والثلاثون من مشروع العقيدة

  1. #1
    الثمال's صورة
    الثمال غير متواجد رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    اللهم ارحم غربتي في الدنيا وارحم مصرعي عند الموت وارحم قيامي بين يديك
    الردود
    44,066
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • محلقة في سماء الإبداع
      • الإصرار على النجاح
      • متميزة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • واميره النظافة والتنظيم 2
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • فن وإبتكار
      • بصمة إبداع
      • الماهرة
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أنامل ذهبية
      • بصمة إنجاز
      • بصمة تعاون
      • مصممة رائعة
      • بصمة مبدعة
      • ريشة متميزة
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • فراشة الحلم والأ
    (أوسمة)

    إعلان من الإدارة المحاضرة الثانية والاخيرة من الاسبوع الواحد والثلاثون من مشروع العقيدة









    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .



    http://ia700104.us.archive.org/0/items/tawheed8-8/67.mp3








    طريقة الدراسة :



    تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ



    متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)



    في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية


    بإمكانكم طرحها


    وان شاء الله يتم الرد عليكم







    ملاحظة مهمة



    اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب


    فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط


    الاختلاف شيئ بسيط


    فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب


    وتترك القواعد والنحو


    وتركز على المعلومات العقيدة




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الموقع
    عــــــالكرةالأرضيةــــــلى
    الردود
    2,242
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    (أوسمة)

    flower2


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    باب ما جاء في قوله تعالى { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ...} \ الصفحة \ 505

    ما جاء في قوله تعالى : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } في سورة ( الزمر - 67 )

    عن أبن مسعود رضي الله عنه قال : (جاء حبر من الأحبار إلىرسول الله * صلى الله عليه وسلم * فقال : يا محمدإنانجد أن الله يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ،والشجر على إصبع ،والماء على إصبع والثرى على إصبع ،وسائر الخلق على إصبع ،فيقول : " أنا الملك " فضحك النبي * صلى الله عليه وسلم * حتى بدت نواجذه ،تصديقا لقول الحبر ،ثم قرأ : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } الزمر -67 \ وفي رواية لمسلم : (والجبال والشجر على إصبع ثم يهزهن فيقول : أن االملك أنا الله ) وفي رواية للبخاري : (يجعل السماوات على إصبع والماء والثرى على إصبع ،وسائر الخلق على إصبع ) ولمسلم عن ابن عمر مرفوعا : ( يطوي الله السماوات يوم القيامة ،ثم يأخذهن بيده اليمن ىثم يقول : أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ، ثم يطوي الأرضين السبع ،ثم يأخذهن بشماله ،ثم يقول : أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ) وروي عن ابن عباس قال : ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم ) وقال ابن جرير حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : حدثني أبي قال : قال رسول الله * صلى الله عليه وسلم * ( ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس ) وقال : قال أبو ذر: سمعت رسول الله * صلى الله عليه وسلم * يقول : ( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض ) وعن ابن مسعود قال : " بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام ، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش ، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم ".أخرجه ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله ، ورواه بنحوه
    المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله ، قاله الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى- قال : وله طرق.

    وعن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال : قال رسول الله * صلى الله عليه وسلم * : ( هل تدرون كم بين السماء والأرض ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : " بينهما مسيرة خمسمائة سنة ،ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة ،وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة ،وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ، والله سبحانه وتعالى فوق ذلك ،وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم ) أخرجه أبو داود وغيره

    تلخيص الدرس الثاني من أسبوع الحادي والثلاثون ( الأخير )

    (((( الله الموفق والمستعان ))))



    # ختم شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ( كتاب التوحيد ) بالأية الكريمة في سورة الزمر ( 67 ) وهو ختم عظيم لأنه من علم عظمة هذا الباب مما أشتمل عليه من من وصف وعطمة الله تعالى فإنه لايملك إلا أن يخضع ويذل للرب جلا وعلا وفي الواقع أن الخلق لم يوقروا الله { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ...} الزمر ( 67 ) ولا من جهة ذاته وقدرته وصفاته ولا من جهة حكمته وبعثه لرسله { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ...} الأنعام ( 91 ) وقال - جل و علا - في بيان صفة ذاته : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } ويقصد ما عبدوا الله وما عظموه تعالى ما يستحق من التعظيم والذل والخشوع والخضوع والطاعة لأنهم عبدوا وأطاعوا غيره

    # بين الله تعالى من شيئا من صفة ذاته الجليلة { ... وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ... } لو تأملت الأية ونطرت الى الأرض على عظمها وعلى غرور أهلها والى حجمها وسعتها كلها بقبضة الله تعالى يوم القيامة لأنهم ينفون بأن كف الله تعالى أعظم من ذلك {... وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ...} وكذلك السماوات مطوي كطي السجل في كف الرحمن { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ...} الأنبياء ( 104 ) فإن الأرض والسماوات التي يتعاظمها من نظر فيها ،هي صغيرة وآيلة في الصغر بنسبة لكف الرحمن - جل وعلافإن عظمة الله سبحانه وتعالى أعظم من ذلك وأجل

    # إن الله تعالى الواسع الحميد له الحمد والثناء كله وذلك يبين عظمة الله تعالى في ذاته وصفاته يتبين من أحاديث المذكورة يتبن غرور أهل الأرض في الأرض وبسعتها وقواهم وبنسبة للسماء فهية صغيرة وأنه بين الأرض والسماء الأولى مسيرة خمس مئة سنة مسيرة راكب سريع وكذلك بين السماء الأولى والثانية نفس المسافة الى أن تنتهي سماوات السبع وكذلك سماوات السبع متناهية في الصغر بنسبة للكرسي لذلك قال النبي * صلى الله عليه وسلم * ( إن السماوات السبع كدراهم سبعة ألقيت في ترس ) يعني سماوات السبع صغيرة جدا بنسبة للكرسي

    # قال تعالى : { ...وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا... }البقرة ( 255 ) نفهم من الأية الالكريمة الكريمة

    الكريمة صغر السماوات والأرض بنسبة للكرسي وكذلك عطمة العرش بنسبة للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة الأرض

    # لو تأملت الناس صفة الرب جل جلاله وما يجب له من الجلال وما هو عليه من صفاة الذات والفعل وما عليه تلك الصفاة من الجلال والكمال لأحتقروا أنفسهم وعلموا بأنه لاينجيهم ولا يشرفهم ألا أن يكونوا عبيدا لله تعالى دون سواه

    # إذا أراد الإنسان أن يقدر الله تعالى حق قدره ويعظمه يجب أن يذل لله تعالى ويطاع ويخضع ولايسأل غيره ولا يعظم غيره وأن يبذل كل ما عنده في سبيل مرضاة الله تعالى

    # وكذلك إذا تأمل العبد في صفاة الربوبية وصفاة الجلال والجمال تعالى وأن ذات الله تعالى عظيمة وأنه مستوي على عرشه وبائن من خلقه لعلم بأنه لا أحد غيره يستحق العبادة وأن من عبد المخلوق الحقير الوضيع نازع الله تعالى في ملكه وفي إالهيته ولهذا يحق أن يكون من أهل النار المخلدين فيها والمعذبين عذابا دائما لأنه توجه إلى هذا المخلوق الضعيف وترك الرب العلي القادر على كل شيء - سبحانه وتعالى .

    # ثم تأمل كيف أن ربك العزيز الحكيم المتصف بصفات الجلال ،وهو - جل وعلا - فوق عرشه يأمر وينهى في ملكوته الواسع الذي ما الأرض إلا كشبه لا شيء في داخل ذلك الملكوت ،يفيض رحمته ونعيمهعلى من شاء ،ويرسلعذابه على من شاء ، وينعم من شاء ،ويصرف البلاء عمن شاء، وهو سبحانه ولي النعمة والفضل فترى أفعال الله - جل وعلا - في السماوات ،وترى عبودية الملائكة في السماوات لهذا الرب العظيم ،المستوي على عرشه ،كما قال النبي * صلى الله عليه وسلم * : ( أطت السماء وحق لها أن تئط ،ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك قائم ، وملك راكع ، أو ملك ساجد ) الترمذي أبن ماجة أحمد , تعظيما لأمر الله تعالى وترى نفوذ أمر الله تعالى في ملكوته الواسع الذي لا نعلم من إلا قليل الذي في الأرض وحولنا

    # ثم أنظر الى عظمة الله الجليل المتصف بهذا الملك العظيم يتوجه الى العبد فيأمره بالعبادة الذي هو شرف للعبد لو يشعر ويأمر بتقواه وهو عز للعبد لويعقل ويأمرنا بالطاعة وهو فخر لنا لو نعلم

    # إذا علمنا حق الله تعالى وصفاته وما عليه من العلو المطلق في ذاته وصفاته وفي نفوذ أمره في هذه السماوات ثم فوق ذلك والجنة والنار لوجنا بأننا لانملك سوى أن نخضع لله تعالى خضوعا إختياريا وأن نذل له ونخضع وأن نتوجه بجميع العبادات له ونتوجه أليه بالطاعات وأن نتقرب أليه بما يحب ويرضى وإذا

    تلوناكلام الله تعالى تلونا كلام من يخاطبنا به ،ويأمر وينهى به ،فيثمر عندنا حينئذ من التوقير والتعظيم لله جل وعلا غير ماكنا عليه من القبل

    # من أسباب رسوخ الإيمان في القلب وتعظيم الرب أن يتأمل العبد ويتفكر في ملكوت السماوات والأرض كما قال تعالى { قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ...} يونس ( 101 ) وقال تعالى أيضا { أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ...} الأعراف ( 185 ) وقال جل وعلا وصف الخلص من عباده : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } أل عمران ( 190-192 ) مع أنهم يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ومع ذلك يسألون الله الله تعالى النجاة من النار فهم في ذل وخضوع لما عرفوا من أثار توحيد الربوبية والألوهية في القلب والنفس

    #*#*# حبيت أن أنقل هذا الكلام كاملة لفضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز من غير تلخيص :

    أسأل الله في ختام هذا الكتاب أن يجزي مؤلفه الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب عنا وعنالمسلمين خير الجزاء ،وأن يجزي كل من ساهم في شرح هذا الكتاب بما أفهمنا من معانيه ،فإنه والله لكتاب عظيم ، اشتمل على ما به نجاة العباد لو شعروا ،وقرب به الإمام رحمه الله نصوص الكتاب والسنة ،وأفهمنا دلائلها بما نرجو معه النجاة بعفو الله - جل وعلا - وكرمه ، هذا ووصية أخيرة أختم ﺑﻬا هذا اﻟﻤﺠلس المبارك فأوصي بالعناية ﺑﻬذا الكتاب عناية عظيمة ، وحفظه ، ودراسته ، وتأمل مسائله ، ومعرفة ما فيه ، فإنه الحق الذي كان عليه الأنبياء والمرسلون ومن تبعهم من صالحي عباد الله ، هذا وأن الانصراف عن مدارسة ما احتواه مما يجب على العبد تجاه ربه لنذير سوء ، وإن الإقبال عليه لمؤذن بالخير والبشرى ، وأسأل الله أن يغفر لنا زللنا وخطلنا ،وأن يعفو عنا ما أخطأنا فيه ، وأن يجعلنا من المعفو عنهم ، ونسأل الله التسامح ، وأن يجعلنا من المحققين لتوحيده ، وأنه لا حول لنا ولا قوة إلا به ،اللهم فكن لنا يا كريم ، اللهم فكن لنا يا كريم ،اللهم فكن لنا يا كريم ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد . #*#*#

    ــــــــ
    الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيد المرسلين الحمد لله في جميع الأحوال اليوم بحول الله وقوته أكملت التلخيص في دروس مشروع العقيدة من كتاب التوحيد الذي ألقاه فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومؤلف الأصل للكتاب فضيلة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته اللهم برحمتك أجعله حجة لنا يوم القيامة برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه وأزواجه ومن أتبع هداه الى يوم الدين

    ــــــــــ

    ربي زدني علما




    CENTER]









  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    الصَاحِبُ الذي لاَيخذِلُ صَاحِبه أبدا *كتاب ربي*
    الردود
    19,607
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • إبداع الكلمة
      • بصمة مبدعة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    باب قولهُ تعالى (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)


    (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِوَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) الزمر 67


    * من تعظيم الله وتعظيم ذاته وصفاته أنْ يعبد الله وحده دون ماسواه
    بذل وخضوع وخشية منه,ولايعبد غيره .



    *قولُهُ: (وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
    هنا بين الله شيئاً من صفة ذاته العظيمة
    الجليلة ,
    فإن الأرض التي يتعاظمها أهلها
    والسموات التي يتعاظمها من نظر فيها هي
    صغيرة في الصغر إلى أن تكون في كف الرحمن والله أعظم من ذلك وأجل ,
    والأرض بالنسبة إلى السماء صغيرة
    والسماء الأولى بين السماء الثانية مسيرة خمسمائة عام
    والسمواتُ السبع مُتناهية في الصغر أمام الكُرسي
    كما قال الرسول عليه الصلاةُ والسلام:
    (إن السماوات السبع كدراهم أُلقيت في ترس) يعني تعتبر صغيرة جداً بالنسبة
    للكُرسي والكُرسي فوقهما وفوق الكُرسي العرش والكُرسي بالنسبة إلى العرش
    كحلقة أُلقيت في فلاة من الأرض
    فمن يتأمل ذلك يحتقر العبد نفسه فيذل نفسه لله ويعظمه حق التعظيم
    ويجِله حق الإجلال ويعبده وحده ولايعبد غيره,
    فالواجب على العبد أن يعبد من يتصف بهذه الصفات العظيمة.



    *من يتأمل صفات الربُوبية وصفات الجمال والجلال لله وأن ذات الله عظيمة وأنه
    مُستو عرشه بائن من خلقه على هذا العظم
    علمَ أنه لاأحد يستحق أن يتوجه إليه بالعبادة وأن لا يُعبد إلا الله .




    *أن الله العزيز الحكيم المُتصف بصفات
    الجلال وهو فوق عرشه يأمر وينهى في ملكوته الواسع الذي ما الأرض
    إلا كشبه لاشيء في داخل ذلك الملكوت,
    يفيض رحمته ويفيض نعيمه على من يشاء ويرسل
    عذابه على من شاء وينعم من شاء
    ويصرف البلاء عمن شاء ونرى عبودية الملآئكة في السموات
    كما قال عليه الصلاةُ والسلام:
    (أطت السماء وحق لها أن تئط,مافيها
    موضع أربع أصابع إلا وملك قائم,
    وملك رائع,أو ملك ساجد)

    تعظيماً لأمر الله ,







    *لو نظر العبد الحقير الوضيع لربه الجليل
    العظيم المُتصف بهذا المُلكْ العظيم يتوجه
    إلينا فيأمرنا بعبادته,وهو شرف والله لو شعرنا
    ويأمرنا بتقواه وهو عز لنا لو عقلنا,
    ويأمرنا بطاعته وذاك فخر لنا لو علمنا فإذا علمنا حق الله وعلمنا صفات الله
    وماهو عليه من العُلو المُطلق في ذاته وفي
    صفاته وجدنا أنْفُسنا أننا لانتمالك إلا أن نخضع له خضوعاً اختيارياً ونتوجه إليه
    بطاعته ونتقرب إليه بما يُحِبْ .




    *من أسباب رسوخ الإيمانْ في القلب
    وتعظيم الرب أن يتأمل العبد ويتفكر في ملكوت السمواتُ والأرض ,
    كما أمر الله بذلك حين قال:
    (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ
    اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لإُوْلِي الألْبَابِ {190}
    الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ
    جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
    وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ
    فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) آل عمران.
    جاء عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
    لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله
    عليه وسلم قام يصلي، فأتاه بلال يؤذنه
    بالصلاة، فرآه يبكي فقال: يا رسول الله،
    أتبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما
    تأخر. فقال: يا بلال،
    أفلا أكون عبدًا شكورًا، ولقد أنزل الله عليَّ الليلة آية :
    {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ
    اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لإُوْلِي الألْبَابِ
    }
    ثم قال: ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها.
    رواه ابن حبان في "صحيحه".



    إن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفرُ الله
    وإن أصبت فمن الله فله الحمْدُ والشكر

    وفي الختـــــام أسأل الله أن يتقبل منا كل قول وعمل
    وأن يجزي كل من ساهم في نشر هذا الكتاب خير الجزاء,
    فإنه والله لكتاب عظيم فأوصي نفسي وغيري العناية بهذا الكتاب
    عناية عظيمة وقراءته وتأمل مسائله ومعرفة مافيه
    فإنه الحق الذي كان عليه الأنبياء والمُرسلون ومن تبعهم من صالحي عباد الله
    والشكر لله ثم المُشرفة ثمال على مابذلته من جهود كبيرة
    فأسأل الله أن يرزقها من خيري الدُنيــــا والآخــــرة آمين آمين آمين
    والدال على الخير كفاعله ^^

    كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
    زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 2
    اخر موضوع: 17-05-2011, 05:44 PM
  2. الردود: 2
    اخر موضوع: 15-05-2011, 06:49 PM
  3. الردود: 5
    اخر موضوع: 15-03-2011, 10:59 PM
  4. الردود: 5
    اخر موضوع: 15-03-2011, 04:25 AM
  5. الردود: 4
    اخر موضوع: 01-03-2011, 09:34 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ