انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: المحاضرة الاولى من الاسبوع الثلاثون من مشروع العقيدة

  1. #1
    الثمال's صورة
    الثمال غير متواجد رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    اللهم ارحم غربتي في الدنيا وارحم مصرعي عند الموت وارحم قيامي بين يديك
    الردود
    44,066
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • محلقة في سماء الإبداع
      • الإصرار على النجاح
      • متميزة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • واميره النظافة والتنظيم 2
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • فن وإبتكار
      • بصمة إبداع
      • الماهرة
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أنامل ذهبية
      • بصمة إنجاز
      • بصمة تعاون
      • مصممة رائعة
      • بصمة مبدعة
      • ريشة متميزة
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • فراشة الحلم والأ
    (أوسمة)

    إعلان من الإدارة المحاضرة الاولى من الاسبوع الثلاثون من مشروع العقيدة









    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .


    http://ia700100.us.archive.org/23/items/tawheed7-7/64.mp3









    طريقة الدراسة :



    تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ



    متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)



    في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية


    بإمكانكم طرحها


    وان شاء الله يتم الرد عليكم







    ملاحظة مهمة



    اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب


    فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط


    الاختلاف شيئ بسيط


    فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب


    وتترك القواعد والنحو


    وتركز على المعلومات العقيدة




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الموقع
    عــــــالكرةالأرضيةــــــلى
    الردود
    2,242
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    (أوسمة)

    flower2


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    باب ما جاء في الإقسام على الله \ الصفحة \494

    عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله * صلى الله عيه وسلم * ( قال رجل :والله لا يغفر الله لفلان ،فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له ، وأحبطت عملك ) رواه مسلم , وفي حديث أبي هريرة : أن القائل رجل عابد ، قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته , أخرجه أحمد وابوداود

    تلخيص الدرس الأول من أسبوع الثلاثون

    (((( الله الموفق والمستعان ))))

    # الإقسام على الله على جهتين :

    الجهة الأولى \ يكون فيها التكبر والتجبر والرفعة هذا المتألي نفسه حتى يجعل الحق على الله تعالى وهذا منافي لكمال التوحيد وقد ينافي أصل التوحيد وفيه وعيد بالعقاب كما ذكر في الحديث لأنه يحكم بما أختاره هو على أن فلان لا يغفر له الله تعالى وهذا لأنه يتكبر ويحتقر الأخرين فيجعل حكمه على الله تعالى ويتألي على الله ويستكبر بأن يفعل الله تعالى كحكمه هو وما ظنه وهذا لا يصدر من قلب معظم لله جلا وعلا


    الجهة الثانية \ أن يقسم على الله لا من جهة التألي لاكن من جهة أن ماظنه صحيح في أمر وقع له أو من جهة أمر يواجهه فيقسم على الله تعالى أن يكون كذا في المستقبل وذلك على جهة التذلل والخضوع وليس من جهة التألي وهذا جاء فيه الحديث ( ومن عباد الله من لو أقسم على الله لأبره ) وهذا القسم على جهة الحاجة والإفتقار الى الله تعالى وأكد قسم بالله وأسمائه وصفاته وذلك من جهة ظنه الحسن بالله تعالى فهذا جائز لأنه قام في قلبه من العبودية لله والذل والخضوع ما جعل الله - جل وعلا يجيبه في سؤاله ، ويعطيه طلبته ورغبته .

    # وفي حديث جندب بن عبدالله حلف رجل صالح بأن فلان رجل فاسق كثير العصيان لا يغفر الله له فتألى هذا العابد وعظم نفسه ، وظن أنه بعبادته لله - جلوعلا - بلغ مقاما يكون متحكما فيه بأفعال الله ، وأن الله لا يرد شيئا طلبه ، أو له أن يتحكم في الخلق وهذا منافي لحقيقة العبودية التي هي التذلل والخشوع لله تعالى وبذلك تعاظم وتكبر على الله تعالى وتأل وحلف على الله تعالى قال تعالى في سورة ( البقرة -226 ) :{ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

    # فغفر الله لرجل الطالح وأحبط عمل ذلك الرجل العابد لأن فيه مخالفة تعظيم الله تعالى ومخالفة التوحيد لأن هذا الرجل قال كلمة أذية لهذا الرجل الفاسق بين الناس وتسبب في أذيته وجعله في ضعنة بين الناس فكانت هذه الكلمة التي ساءته وآذته فيها مصلحة عظيمة له بأن غفرالله تعالى له ذنبه

    # يتبين من هذه المسألة بأن في أبتلاء والإيذاء للشخص ما يكون أعظم أسباب الخير له فليس العبرة في أحتقار الناس ولا بكلامهم ولا بايذائهم ولا بتصنيفهم بل بحقيقة الأمر بما عند الله تعالى

    # من الواجب على العبد أن يعظموا الله تعالى ويخبتوا أليه ويحسبوا أنفسهم أنهم من أسوأ الناس حتى يتعاظم في قلوبهم حاجتهم الى الله تعالى وعلى العبد أن يخاف دوما ويجل الله تعالى ويعظمه ويخاف من الله تعالى أن يتقلب قلبه لأن هو تعالى منقلب القلوب ويجب أن يحذر من كلامه وألفاظه وحركاته لعل الله - جل وعلا - أنيميته غير مفتون ولا مخزي

    ــــ
    ربي زدني علما

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    الصَاحِبُ الذي لاَيخذِلُ صَاحِبه أبدا *كتاب ربي*
    الردود
    19,607
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • إبداع الكلمة
      • بصمة مبدعة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    باب ما جاء في الإقسام على الله
    عن جُنْدبْ بن عبدالله رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (قال رجل:والله لايغفر الله لفلان ,فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى أن لاأغفر لفلان ؟
    إني قد غفرتُ له,فأحبطت عملك
    ) رواه مُسلمْ


    وفي حديث أبي هُريرة رضي الله عنه:أن القائل رجل عابد,
    قال أبو هُريرة:تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرنه
    معنى التألي:الحلف



    *الإقسام على الله يكون على جهتين:
    (1)جهة يكون فيها التكبر والتجبر ورفعة هذا المُتألي نفسه حتى يجعل له على الله حقاً

    وهذا مناف لكمال التوحيد,
    كمن يتألى(يحلف) بقوله:والله لايحصل لفلان كذا تكبراً واختقاراً للآخرين

    فيريد أن يجعل حُكم الله كحكمه تألياً واستكباراً على الله أن يفعل ماظنه هو,
    وهذا لايصدر من قلب مُعظم بالله.

    (2)أن يقسم على الله لاعلى جهة التعاظم والتكبروالتألي على الله ولكن!
    على جهة أن ماظنه صحيح في أمروقع له أوفي أمريُواجهه فهذا جائز,

    كما جاء في حديث:
    (ومن عباد الله من لو أقسم على الله لأبره) رواه البخاري ومُسلم
    لأنه أقسم على الله لاعلى جهة التعاظم والتألي ولكن على جهة الحاجة والإفتقار إلى اللهظ,

    لأنه قام في قلبه من العبودية لله والذل والخضوع
    ماجعل الله يُجيبه في سؤاله ويُعطيه طلبته ورغبته.




    *عن جُنْدبْ بن عبدالله رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (قال رجل:والله لايغفر الله لفلان ,فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى أن لاأغفر لفلان ؟
    إني قد غفرتُ له,فأحبطت عملك
    ) رواه مُسلمْ

    هذا الذي قال:والله لايغفر لفلان رجلاً صالحاً والآخر رجلاً فاسقاً
    فتألى هذا العابد وظن أنه بعبادته لله بلغ مقاماً يكون مُتحكماً فيه بأفعالِ الله,
    وأن الله لايرد شيئاً طلبه أوأن يتحكم في الخلق فعاقبه الله وحبط عمله,وغفر للرجل الفاسق .


    *أن من الإبتلاء والإيذاء للشخص مايكون أعظم أسباب الخير له.



    *الواجب على العباد أن يُعظموا الله وأن يخبتوا إليه وأن يظنوا أنهم أسوأ الخلق حتى يقوم في قلوبهم
    من العبودية لله والتذلل والخضوع والإفتقار إليه ,
    أمـــــا التعاظم في النفس والتعاظم بالكلام والمدح والثناء فهذا ليس

    من صنيع المُجلين لله الخائفين من تقلب القلوب,
    فالله يقلب القلوب ويصرفها كيف شاء.
    (إن أكثر دعاء رسول الله يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
    الراوي:أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث:الألباني - المصدر:تخريج كتاب السنة -
    خلاصة حكم المحدث:صحيح
    على العبْد الإكثار من هذا الدعاء .


    تم بحمدِ الله وتوفيقه
    إن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله

    وإن أصبت فمن الله فله الحمْد والشُكِر

    كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
    زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 2
    اخر موضوع: 15-05-2011, 06:49 PM
  2. الردود: 3
    اخر موضوع: 21-02-2011, 09:06 PM
  3. الردود: 12
    اخر موضوع: 29-10-2010, 07:07 PM
  4. الردود: 6
    اخر موضوع: 17-10-2010, 05:46 PM
  5. الردود: 23
    اخر موضوع: 02-08-2010, 04:49 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ