انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: {{ بماذا يقصد الثناءعلى الله عز وجل }}

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الموقع
    في قلب لكِ
    الردود
    127
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    2

    explain {{ بماذا يقصد الثناءعلى الله عز وجل }}










    ما معني الثناءعلى الله عز وجل؟

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا دعا أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه عز وجل والثناء عليه ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعد بما شاء)، الشيخ الفاضل أرجو أن تساعدنا في فهم هذا الحديث بشكل مبسط أي ما المقصود بتمجيد الله عز وجل والثناء عليه بمعنى آخر ماذا أقول قبل بداية الدعاء.. أفيدونا؟ جزاكم الله عنا خيراً، وبارك الله فيكم وفي أمثالكم.

    الفتوى :
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فالحديث رواه أحمد في المسند، وأبو داود في سننه، عن فضالة بن عبيد، وصححه الألباني والشيخ الأرناؤوط، والمقصود من هذا الحديث أن الداعي يبدأ دعاءه أولاً بالثناء على الله بكل ثناء جميل، ويشكره على كل عطاء جزيل، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سمع رجلاً يدعو دون ثناء على الله وحمد له ودون أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: عجل هذا. رواه أبو داود وغيره، وهو صحيح.
    وفي رواية النسائي عن فضالة أيضاً قال: ... وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يُصلي فمجدالله وحمده، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادع تجب وسل تعط. وصححه الألباني.
    ومن أمثلة الثناء على الله تعالى أن يقول الداعي: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام، ونحو ذلك من الثناء ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، بصيغة الصلاة الإبراهيمية، أو غيرها، ثم يشرع في دعائه، والله تعالى نسأل لنا ولك القبول والتوفيق،

    والله أعلم.
    الثناء عاى الله عليه قبل الدعاء ؟


    الحمد لله
    المقصود بتمجيد الله والثناء عليه قبل الدعاء : هو البداءة بحمد الله تعالى وشكره ، وذكر بعض أسمائه الحسنى وصفاته العلى ، والاعتراف بين يديه سبحانه وتعالى بالذل والفقر إليه، لتكون هذه الكلمات تمهيدا لسؤاله عز وجل ، فهو سبحانه يحب من عبده التذلل إليه ، والاعتراف بعظيم نعمه وجليل فضله ، فإذا قدم العبد صدق التذلل ، ثم أتبعه بصدق الدعاء والمسألة ، كان ذلك أدعى لإجابة الدعاء .
    عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال :
    ( سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدْ اللَّهَ تَعَالَى ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَجِلَ هَذَا . ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ : إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ )
    رواه أبو داود ، والترمذي
    وقال : حسن صحيح .ومن أمثلة تمجيد الله والثناء عليه قبل الدعاء ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال :
    ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ )
    قَالَ :(( اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ ))
    (( فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ - أَوْ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ ))
    رواه البخاري ومسلم.
    فتأمل كيف قدم النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبدأ بالدعاء جملا كثيرة ، كلها حمد لله ، وثناء عليه ، وتمجيد له ، واعتراف بالفقر إليه ، وإقرار بألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته ، ثم بعد ذلك كله بدأ بالدعاء ، وقد كان جملة واحدة فقط ،
    وهي : فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت .
    يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
    " فيه استحبابُ تقديم الثناء على المسألة عند كلِّ مطلوب ، اقتداءً به صلى الله عليه وسلم "
    ويقول الدكتور عبد الرزاق البدر :
    " إنَّ من ضوابط الدعاء المهمة وآدابه العظيمة أن يقدِّم المسلم بين يدي دعائه الثناءَ على ربِّه بما هو أهلُه من نعوت الجلال ، وصفات العظمة والكمال ، وذكر جوده وفضله وكرَمه وعظيم إنعامه ، وذلك أنَّه أبلغُ ما يكون في حال السائل والطالب ثناؤُه على ربِّه ، وحمدُه له ، وتمجيدُه ، وذكرُ نعمه وآلائه ، وجعل ذلك كلِّه بين يدي مسألته وسيلةً للقبول ومفتاحاً للإجابة.
    ومَن يتأمّل الأدعيةَ الواردة في الكتاب والسنة يجد كثيراً منها مبدوءاً بالثناء على الله وعدِّ نِعمه وآلائه ، والاعتراف بفضله وجوده وعطائه ، ومن الأمثلة على ذلك الدعاءُ العظيم الذي اشتملت عليه سورة الفاتحة التي هي أعظم سور القرآن الكريم وأجلُّها { اهدنا الصراط المستقيم }
    فهذا الدعاءُ العظيم مبدوءٌ بالثناء على الله وحمده وتمجيده ، مما هو سببٌ لقبوله ، ومفتاحٌ لإجابته .
    قال ابن القيم رحمه الله : ولما كان سؤال الله الهدايةَ إلى الصراط المستقيم أجلَّ المطالب ، ونيلُه أشرفَ المواهب ، علّم الله عبادَه كيفيةَ سؤاله ، وأمرهم أن يقدِّموا بين يديه حمدَه والثناء عليه وتمجيدَه ، ثمَّ ذكر عبوديتهم وتوحيدهم ، فهاتان وسيلتان إلى مطلوبهم ، توسلٌ إليه بأسمائه وصفاته ، وتوسلٌ إليه بعبوديته ، وهاتان الوسيلتان لا يكاد يُردُّ معهما الدعاء ... إلى أن قال رحمه الله :
    { وقد جَمعت الفاتحة الوسيلتين } وهما التوسلُ بالحمد والثناء عليه وتمجيده ، والتوسلُ إليه بعبوديته وتوحيده ، ثمَّ جاء سؤال أهم المطالب وأنجح الرغائب ، وهو الهداية بعد الوسيلتين ، فالداعي به حقيقٌ بالإجابة .
    ومن الأمثلة على ذلك دعاء يوسف عليه السلام : { رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ المُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيث فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } ، ودعاء أيوب عليه السلام ، قال تعالى : { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلعَابِدِينَ } ، ودعاءُ أولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعوداً وعلى جنوبهم ، ويتفكرون في خلق السموات والأرض { رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } ، ودعاءُ الملائكة : { رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهْمْ عَذَابَ الجَحِيمِ } ، والأمثلة على ذلك كثيرةٌ جداًّ ، يطول عدُّها ، فينبغي على المسلم أن يحافظ على هذا الأدب الرفيع عند سؤاله له سبحانه بأن يُثْنِيَ عليه ويَحمده ويمجّده ، ويعترف بفضله وإنعامه ، ثمَّ يسأله بعد ذلك ما يشاء من خَيْرَي الدنيا والآخرة .
    والله أعلم .
    الثناء على الله كثير منها كتبه لكِ وأتمن أن أكون وفقت فذالك وأرجو منكي الدعاء إلى فلسطنين وكل المسليمين





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الردود
    2,804
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نبض وعطاء
      • ريحانة الدعوة
      • مبدعة صيف 1429هـ
      • ريحانة الحوار
    :

    جداً رائع ومهم

    نفع الله بكِ وجزاكِ خير يا غالية

    نسأل الله أن يحفظ إخواننا في فلسطين و ينصرهم على عدو الله

    اللهم احفظ المسلمين و انصرهم يارب ..

    :

    قال تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ "
    |[ تحت شبح الموت و ظلام المصيبة .. حكاية صبر ~
    : لا إله إلا الله || دمــــعة مـوحد ||:





    :




مواضيع مشابهه

  1. الله لا يقسي قلوبنا
    بواسطة الشلال المتدفق في همسات بنات
    الردود: 10
    اخر موضوع: 16-07-2010, 05:57 AM
  2. بماذا تنصحني جزاك الله خير- هل الطلاق حل لي
    بواسطة فوفو25 في اللقاء مع البروفيسور عبدالله السبيعي استشاري وأستاذ الطب النفسي بكلية الطب (مغلق)
    الردود: 1
    اخر موضوع: 07-11-2007, 12:58 PM
  3. انظروا بماذا ينظف اليهود انفسهم لعنهم الله
    بواسطة Pink Girl في الملتقى الحواري
    الردود: 27
    اخر موضوع: 11-07-2007, 06:32 PM
  4. بماذا نلصق الخرز على القماش بسرعة الله يخليكم
    بواسطة اللبؤة في ركن الأشغال اليدوية والخياطة
    الردود: 7
    اخر موضوع: 09-07-2007, 10:57 PM
  5. حينما تسأل أين الله ؟ بماذا تجيب ؟
    بواسطة وليد دويدار في روضة السعداء
    الردود: 5
    اخر موضوع: 21-06-2005, 05:33 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ