( هل من سائل فأعطيه ، هل من مستغفر فأغفر له، هل من داع فأجيبه)
نعم أخواتي وإخواني.......إنه الثلث الأخير من الليل....إنه الثلث الغالي من حياتنا، والنفيس في أوقاتنا....فالبدار البدار....هي دقائق غاليه..يلطف الله بها عباده ...ويجيب دعوة الداع اذا دعاه...
كم نطلب الله في ضر يحل بنا فإن تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتا فإن رجعنا إلى الشاطي عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة وما سقطنا لأن الحافظ الله
اذكر لكم قصة قرأتها من كتاب تقول:
أن أحد الوزراء في بغداد اعتدى على أموال امرأة عجوز هناك، فسلبها حقوقها وصادر أملاكها، ذهبت إليه تبكي وتشتكي من ظلمه وجوره، فما ارتدع وما تاب وما أناب ، قالت : لأدعون الله عليك. فأخذ يضحك منها باستهزاء، وقال: عليك بالثلث الأخير من الليل. وهذا لجبروته وفسقه يقول باستهزاء، فذهبت وداومت على الثلث الأخير، فما هو إلا وقت قصير إذ عزل هذا الوزير وسلبت أمواله، وأخذ عقاره، ثم أقيم في السوق يجلد تعزيزا له في أفعاله بالناس، فمرت به العجوز، فقالت له: أحسنت! لقد وصفت لي الثلث الأخير من الليل، فوجدته أحسن ما يكون.

جزاك الله خيرا يا فيض النور ......على التذكير.....

جزاك الله خيرا ... فمن ذكر الله يذكره
وفقك الله يا أختاه

نعم هي دقائق ولكن نفعها كبير وأجرها عظيم كان السلف يتمنون قدوم الليل ليناجوا الله

وقومنا يتمنون قدوم الليل للسهر والضحك واللعب

لمشاهدة فيلم أو مسرحية

للقيل والقال والغيبة والنميمة والله المستعان

فشتان بين من قضى ليله يناجي ربه وبين من قضى ليله في معصية


جزاك الله خيرا أختنا على التذكير وبارك الله فيك

=====

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم