انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 16

الموضوع: ابتلاءات الانبياء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    الاسكندريه بلد العشق والجمال
    الردود
    257
    الجنس
    أنثى

    exclusive ابتلاءات الانبياء

    اخواتى الحبيبات
    وحشتونى كتتتتتتير
    طبعا انتم عارفين ان الناس الصالحة بيبتلوا كثيرا زى الانبياء...وكمان العصاه ربنا بيبليهم كتير وبيوقع عليهم غضبه والناس اليومين دول بعدوا كتتتتتتير اوى عند دنيهم وبقوا يقلدوا تقليد اعمى لكل حاجه واى حاجه بس بعيد عن الدين يعنى مش بنالد حد بيصلى ويصوم ويذكاه لكن نقلد لبس ممثله او تسريحه شعر او اى حاجه من ذلك القبيل ودول بلائهم الفلوس والبعد عن الدين .. فالفكر ان ابتلاء الطائعين بالفقر طب ابتلاء العصاة اية فوجدت الاجابة ابتلاء العصاة ضيق الصدر والامراض وتعذيبهم من قبل الله بمعصيتهم... الناس بتبتلى على حسب ايمانها ...طب تخيلوا بقى ابتلاء الانبياء كان ازاى ...والصحابة والتابعين والصالحين طبعا فى الدين والدنيا...ولكن الناس الغير صالحة ينتقم منهم الله فى الدنيا والاخرة او يمهلهم فى الدنيا فقط لانهم ليسوا من اصحاب الدين الامن رحم ربى ...والله اعلى واعلم
    بس اكيد فى اسباب للابتلاء

    أولاً :
    من أسباب المصائب : الذنوب ، ولكنها ليست السبب الوحيد ، فقد يبتلي الله تعالى بعض عباده الذين لم يذنبوا ، لينالوا أجر الصابرين ، وترتفع بذلك درجاتهم ، كما قد يبتلي الله بعض الأطفال ، وهم لا ذنب لهم . وانظر لمعرفة الحكمة من حصول الابتلاءات جواب السؤال رقم (
    35914) .
    ثانياً :
    أشد الناس بلاء الأنبياء
    روى الترمذي (2398) عَنْ سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ , ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (143) .
    وقد ذكر الله تعالى في كتابه صوراً من الابتلاء الذي تعرض له الأنبياء :
    قال تعالى : ( ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) البقرة/87 .
    وقال تعالى : ( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين ) البقرة/91 .
    وقال تعالى : ( فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير ) آل عمران/184 .
    وقال تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين ) الصف/5 .
    وقال تعالى : ( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم ) التوبة/61 .
    وابتلي إبراهيم عليه السلام بمعاداة أبيه وقومه له ، وبالإلقاء في النار .
    قال الله تعالى : ( قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمْ الأَخْسَرِينَ ) الأنبياء/68-70 .
    وابتلي بالأمر بذبح ابنه إسماعيل
    ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) الصافات/102-107 .
    قال ابن القيم في الفوائد ص (42) :
    " الطريق طريقٌ تعِب فيه آدم ، وناح لأجله نوح ، ورُمي في النار الخليل ، وأُضْجع للذبح إسماعيل ، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين ، ونُشر بالمنشار زكريا ، وذُبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضرَّ أيوب ... وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم " انتهى .
    وأُخبر نبيُّنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالابتلاء في أول يوم من النبوة :
    قال ورقة بن نوفل : ( يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا , لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ , لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلا عُودِيَ , وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ) رواه البخاري (4) .

    وكمان من ابتلاءات الانبياء
    1/ سيدنا أدم : عاني المحن إلي أن خرج من الدنيا.
    2/ سيدنا نوح : بكي 300 عام .
    3 / سيدنا ابراهيم : كابد النار وذبح ولده
    4 / سيدنا يعقوب : بكي حتي ذهب بصرة 80 سنة ورجاءة لم يتغير.
    5 / سيدنا موسي : قاسي من فرعون ولقي من قومة المحن.
    6 / سيدنا محمد : صبر علي الفقر وقتل عمة حمزة ونفر من قومة
    ثالثاً :
    وأما الحكمة في ابتلاء الأنبياء ؛ فقد قال ابن القيم في "بدائع الفوائد" (2/452) :
    " فإنه سبحانه كما يحمي الأنبياء ويصونهم ويحفظهم ويتولاهم فيبتليهم بما شاء من أذى الكفار لهم :
    1- ليستوجبوا كمال كرامته .
    2- وليتسلى بهم من بعدهم من أممهم وخلفائهم إذا أوذوا من الناس فرأوا ما جرى على الرسل والأنبياء صبروا ورضوا وتأسوا بهم .
    3- ولتمتلئ صاع الكفار فيستوجبون ما أعد لهم من النكال العاجل والعقوبة الآجلة فيمحقهم بسبب بغيهم وعداوتهم فيعجل تطهير الأرض منهم .
    فهذا من بعض حكمته تعالى في ابتلاء أنبيائه ورسله بإيذاء قومهم ، وله الحكمة البالغة ، والنعمة السابغة ، لا إله غيره ، ولا رب سواه " انتهى .
    وقال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (1/299–301) :
    " وإذا تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده وصفوته بما ساقهم به إلى أجلِّ الغايات وأكمل النهايات التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر من الابتلاء والامتحان . . . وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين الكرامة في حقهم ، فصورته صورة ابتلاء وامتحان ، وباطنه فيه الرحمة والنعمة ، فكم لله مِن نعمة جسيمة ومنَّة عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان .
    فتأمل حال أبينا آدم صلى الله عليه وسلم وما آلت إليه محنته من الاصطفاء والاجتباء والتوبة والهداية ورفعة المنزلة . . .
    وتأمل حال أبينا الثاني نوح صلى الله عليه وسلم وما آلت إليه محنته وصبره على قومه تلك القرون كلها حتى أقر الله عينه ، وأغرق أهل الأرض بدعوته ، وجعل العالم بعده من ذريته ، وجعله خامس خمسة وهم أولو العزم الذين هم أفضل الرسل , وأمَر رسولَه ونبيه محمَّداً أن يصبر كصبره ، وأثنى عليه بالشكر فقال : ( إنه كان عبداً شكوراً ) فوصفه بكمال الصبر والشكر .
    ثم تأمل حال أبينا الثالث إبراهيم صلى الله عليه وسلم إمام الحنفاء وشيخ الأنبياء وعمود العالم وخليل رب العالمين من بني آدم ، وتأمل ما آلت إليه محنته وصبره وبذله نفسه لله ، وتأمل كيف آل به بذله لله نفسه ونصره دينه إلى أن اتخذه الله خليلاً لنفسه . . . وضاعف الله له النسل وبارك فيه وكثر حتى ملؤوا الدنيا ، وجعل النبوة والكتاب في ذريته خاصة ، وأخرج منهم محمَّداً صلى الله عليه وسلم وأمَره أن يتبع ملة أبيه إبراهيم . . .
    ثم تأمل حال الكليم موسى عليه السلام وما آلت إليه محنته وفتونه من أول ولادته إلى منتهى أمره حتى كلَّمه الله تكليما ، وقرَّبه منه ، وكتب له التوراة بيده ، ورفعه إلى أعلى السموات ، واحتمل له ما لا يحتمل لغيره ، فإنه رمى الألواح على الأرض حتى تكسرت ، وأخذ بلحية نبي الله هارون وجرَّه إليه ، ولطم وجه ملك الموت ففقأ عينه ، وخاصم ربه ليلة الإسراء في شأن رسول الله ، وربه يحبه على ذلك كله ، ولا سقط شيء منه من عينه ، ولا سقطت منزلته عنده ، بل هو الوجيه عند الله القريب ، ولولا ما تقدم له من السوابق وتحمل الشدائد والمحن العظام في الله ومقاسات الأمر الشديد بين فرعون وقومه ثم بنى إسرائيل وما آذوه به وما صبر عليهم لله : لم يكن ذلك .
    ثم تأمل حال المسيح صلى الله عليه وسلم وصبره على قومه واحتماله في الله وما تحمله منهم حتى رفعه الله إليه وطهره من الذين كفروا وانتقم من أعدائه ، وقطَّعهم في الأرض ومزَّقهم كل ممزق وسلبهم ملكهم وفخرهم إلى آخر الدهر . . .
    فإذا جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتأملت سيرتَه مع قومه وصبره في الله ، واحتماله ما لم يحتمله نبي قبله ، وتلون الأحوال عليه مِن سِلْم وخوف ، وغنى وفقر ، وأمن وإقامة في وطنه وظعن عنه وتركه لله وقتل أحبابه وأوليائه بين يديه ، وأذى الكفار له بسائر أنواع الأذى من القول والفعل والسحر والكذب والافتراء عليه والبهتان ، وهو مع ذلك كله صابر على أمر الله يدعو إلى الله فلم يؤذ نبي ما أوذي ، ولم يحتمل في الله ما احتمله ، ولم يعط نبي ما أعطيه ، فرفع الله له ذكره وقرن اسمه باسمه ، وجعله سيد الناس كلهم ، وجعله أقرب الخلق إليه وسيلة ، وأعظمهم عنده جاهاً ، وأسمعهم عنده شفاعة ، وكانت تلك المحن والابتلاء عين كرامته ، وهي مما زاده الله بها شرفا وفضلا ، وساقه بها إلى أعلى المقامات .
    وهذا حال ورثته من بعده الأمثل فالأمثل كلٌّ له نصيب من المحنة ، يسوقه الله به إلى كماله بحسب متابعته له


    ابتلاء الصحابة الكرام
    وهذا أبو بكر الصديق يبتلى بالمرتدين، ويبتلى بالطاعنين فيه من الروافض وقاتل الله الروافض الذين يقولون عن أبي بكر : إنه سرق ميراث رسول الله، وهو الذي قد تصدق بكل ماله لنصرة هذا الدين؛ لكن يبتلى من شراذم الروافض بأنه أكل ميراث فاطمة بنت رسول الله، وهو البار الصادق الخليفة العادل الراشد رضي الله تعالى عنه، وهو سيد شيوخ أهل الجنة. ويبتلى الفاروق عمر بالقتل وهو في صلاة الفجر، ولا يرعوي القاتل على حرمة لله، بل يقتل رجلاً عادلاً وهو يصلي صلاة الفجر، ويطعنه بخنجر وهو في صلاة الفجر، فأي فجور أشد من هذا الفجور، يقتل مسلماً وهو يصلي الفجر بخنجر مسموم، وتتحقق رؤيا عمر التي رآها قبيل وفاته: (رأيت كأن ديكاً أتاني فنقرني ثلاث نقرات)، فلما طعن الثلاث طعنات تلا عمر قول الله تعالى: وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا [الأحزاب:38] . فمهما احترزت -يا ابن آدم- لابد وأن يأتيك قدر الله تبارك وتعالى الذي قدر لك. وهذا أمير المؤمنين الخليفة الراشد عثمان بن عفان الحيي الذي تستحي منه الملائكة، الذي زوجه الرسول بابنتيه، يقتل قتلة بشعة، وهو يتلو كتاب ربه، فتسيل الدماء وتنـزف وهو يتلو كتاب ربه، ولا يلوي قاتلوه على ذكرى ذكروا بها، فإنه ذكر الخوارج أمام أصحاب النبي وقال: أناشدكم الله يا أصحاب محمد! هل تعلمون أن الرسول قال: (من حفر بئر رومة فله الجنة) فحفرتها من خالص مالي، وجعلت دلائي فيها كدلاء المسلمين؟ أتشهدون لي بذلك يا أصحاب محمد؟ قالوا: نشهد لك بذلك، ثم يقول: يا أصحاب محمد! أتشهدون أن رسول الله قال: (من جهز جيش العسرة فله الجنة) فجهزته جميعاً من خالص مالي؟ قالوا: نشهد لك بذلك يا أمير المؤمنين! فقال: فبم يقتلونني؟ فبم يقتلونني؟ ثم يقول عثمان: والله! ما مسست ذكري بيميني منذ أسلمت، ولكن لا يلوي أهل البدعة على أحد، فقتلوه وهو يتلو كتاب ربه كما قال الشاعر: تمنى كتاب الله أول ليله وفي آخره لاقته حمام المقادر وهذا الخليفة الراشد علي أمير المؤمنين رضي الله عنه، ابن عم رسول الله، وزوج ابنته، يبتلى بخوارج فجرة عاثوا فساداً في الأرض، ابتلي بمكفرين كفروه، وهو أول من أسلم من الصبيان، بمكفرين كفروه وهو المبارز يوم بدر، بمكفرين كفروه وهو الذي نام في فراش النبي محمد عليه الصلاة والسلام ليلة الهجرة، بمكفرين كفروه وهو والد سيدي شباب أهل الجنة. ابتلي بخروجهم عليه، وقتلهم له وهو خارج لصلاة الفجر رضي الله تعالى عنه، فقتله خارجي ويفرح بقتله أشد الفرح، فلم يقتله ويحزن، بل يقتله وهو سعيد لأنه قتل علياً المبشر بالجنة، وهو أول من يجلس للخصومة بين يدي الرحمن عز وجل! ولا يقف الأمر عنده، بل ولداه سيدا شباب أهل الجنة حسن و حسين رضي الله عنهما، اللذان قال فيهما النبي: (هما ريحانتاي من الدنيا) أما الحسن فيذكرون أنه مات مسموماً، فالله أعلم بذلك وبمن سمه، وأما الحسين ابن بنت رسول الله فيحجب عن الماء حتى لا يشرب، والماء يشرب منه الكلب، ويشرب منه الكافر، ويشرب منه اليهودي والزنديق، وابن بنت رسول الله سيد شباب أهل الجنة مع أخيه ينظر إلى الماء وهو في أشد العطش ويحرم منه! ويأتي الآتي فيقطع رأس الحسين ويضعه في طست، ويذهب به إلى أمير غشوم ظالم يعبث بالسيف فيه، وبين الأسنان، ويطعن في حسن الحسين رضي الله تعالى عنه. أيها الإخوة: لقد ذهب بصر عبد الله بن عباس الذي كان يقرأ به كتاب ربه، ويلتمس أفضل التأويلات فيه، لقد ذهب هذا البصر الذي كان يطلع به على سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومع ذلك صبر واحتسب رضي الله عنه، كما ذهب بصر العالم الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه، وهم كرام كرام رضي الله تعالى عنهم، ومع هذا ابتلوا ابتلاءات شديدة. وهذا عبد الله بن الزبير أول مولود ولد في الإسلام بمدينة رسول الله يقتل، بل ويصلب على مشارف مكة التي كرمها الله، وخالته هذه زوجة رسول الله. أيها الإخوة: إن الابتلاءات تحل بأهل الإسلام كما تحل بغيرهم، كما قال تعالى: وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا [النساء:104]، فنحن كمسلمين نرجو من الله الجنة، فينبغي أن نقدم مزيد صبر على البلاء، وينبغي أن نقدم مزيد احتساب للأجر فإنا نرجو من الله ما لا يرجوه غيرنا. وإن كانت الابتلاءات لازمة إلا أن سؤال العافية لازم أيضاً، قال عليه الصلاة والسلام: (إن السعيد لمن جنب الفتن، ولمن ابتلي فصبر فواها) ولقد كانت أكثر دعوة يدعو بها نبينا محمد: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار). فاللهم! ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم! جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم! جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم! عافنا في أبداننا وفي أسماعنا وفي أبصارنا، واجعل ذلك الوارث منا يا رب العالمين! اللهم! عافنا في أزواجنا وذرياتنا، وأصلح لنا الأزواج والذريات، وأصلح لنا النيات يا رب العالمين! اللهم! مسكنا بالعروة الوثقى حتى نلقاك، اللهم! ثبتنا على كلمتي الإيمان والهدى حتى نلقاك. اللهم! من أراد بالإسلام والمسلمين خيراً فوفقه لكل خير، ومن أراد بهم شراً فعليك به، فإنه لا يعظم عليك أخذه يا رب العالمين! اللهم! ول على المسلمين خيارهم، واصرف عنهم شرارهم يا رب العالمين! ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. اللهم! اشف مرضانا ومرضى المسلمين، وارحم موتانا وموتى المسلمين، واقضِ الدين عنا وعن المدينين، وفك أسرانا وأسرى المسلمين، وعليك بكل جبار عنيد، وبكل باغ مريد يا رب العالمين! اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

    ياترى مع كثره الذنوب واللى موجوده فى عصرنا والبعد عن الدين وعدم اقامه حدود الله واكل حقوق اليتيم وعدم اعطاء صاحب ذو حق حقه ابتلائنا شكله اذاى
    ربنا يعافينا وينجينا



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الردود
    5,981
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خير الجزاء

    ونفع بك ورفع قدرك

    ويسر امرك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    الاسكندريه بلد العشق والجمال
    الردود
    257
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة حنة عرض الرد
    جزاك الله خير الجزاء

    ونفع بك ورفع قدرك

    ويسر امرك
    وجزاكى ان شاء الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الردود
    267
    الجنس
    أنثى

    butterfly

    ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين اللهم ايدنى منك بصبر دائم
    اختي همسات دائما انت رائعه وموضوعاتك اروع
    دمتي في حمى الرحمن

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    الاسكندريه بلد العشق والجمال
    الردود
    257
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة بلسم الفؤاد عرض الرد
    ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين اللهم ايدنى منك بصبر دائم
    اختي همسات دائما انت رائعه وموضوعاتك اروع
    دمتي في حمى الرحمن
    موضوعاتى رائعه لانكم انتم اروع منها
    اللهم يديمكم عليا نعمه جميله حتى نصل سويا الى الفردوس الاعلى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الردود
    267
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة همسات_77 عرض الرد
    موضوعاتى رائعه لانكم انتم اروع منها
    اللهم يديمكم عليا نعمه جميله حتى نصل سويا الى الفردوس الاعلى




    اللهم إن لي أختاً هي

    بحر الندى..
    ومنارة بها يهتدى..

    اللهم..

    قها سوء الردى..
    واكفها شر العدى..
    واكلأها بعنايتكـ طول المدى..
    واجعل لي ولها الجنة موعداً..
    نرافق فيها الحبيب محمدا..






  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    الاسكندريه بلد العشق والجمال
    الردود
    257
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة بلسم الفؤاد عرض الرد

    اللهم إن لي أختاً هي

    بحر الندى..
    ومنارة بها يهتدى..

    اللهم..

    قها سوء الردى..
    واكفها شر العدى..
    واكلأها بعنايتكـ طول المدى..
    واجعل لي ولها الجنة موعداً..
    نرافق فيها الحبيب محمدا..


    اميييييييييييييييييييين يارب العالمين
    تقبل الله منك يا بلسم فؤادى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الردود
    1,439
    الجنس
    أنثى
    موضوع ممتاز نأخذ منه العظه والعبرة ونحنوا لم نصب شيء ممن ابتلوا من مصاب الدنيا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    الاسكندريه بلد العشق والجمال
    الردود
    257
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة $جنيف$ عرض الرد
    موضوع ممتاز نأخذ منه العظه والعبرة ونحنوا لم نصب شيء ممن ابتلوا من مصاب الدنيا
    جزاكى الله خير على مرورك الكريم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الردود
    5
    الجنس
    امرأة
    موضوع جيد تسلمى

مواضيع مشابهه

  1. *** ~ = ابتلاءات .. ولحظةُ صَبر = ~ ***
    بواسطة قطـرات في فيض القلم
    الردود: 19
    اخر موضوع: 14-05-2011, 12:38 AM
  2. قصص الانبياء 1
    بواسطة بنت النيل 4 في روضة السعداء
    الردود: 32
    اخر موضوع: 11-03-2010, 04:18 PM
  3. قصص الانبياء
    بواسطة همسة طفل في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 28-08-2006, 11:44 PM
  4. قصص الانبياء.........
    بواسطة zen في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 2
    اخر موضوع: 08-03-2003, 02:33 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ