بنات كنت أريد أسالكم ماهو أحب حديث إلى قلوبكم
أنا يوجد حديثين عن رسول الله صلى وعليه وسلم لااملك دموعى شوقاً وحباً لرسول الله كلما سمعتهما
الأول:مثلي كمثل رجل استوقد نارا . فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها . وجعل يحجزهن ويغلبنه فيتقحمن فيها . قال فذلكم مثلي ومثلكم . أنا آخذ بحجزكم عن النار . هلم عن النار . فتغلبوني تقحمون فيها
(المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2284 ..خلاصة حكم المحدث: صحيح)
( الجنادب ) : نحو الجراد والفراش ، هذا هو المعروف الذي يقع في النار ، و( الحجز ) : جمع حجزة ، وهي معقد الإزار والسراويل
إنظروا لأى حد الرسول صلوات ربى وسلامه عليه حريص علينا ونحن لأى حد مندفعين وراء شهواتنا وانفسنا لأى حد لا ندرى أين الخطر وأين الشر ونظنه هو الخير
كلما تاملت مدى حرص النبى علينا بكيت وتمنيت لو أراه فقط لأُقبل نعليه ..............أسأل الله الا يحرمنا لقياه فى الجنه ولا يحرمنا شربة من يده من الحوض
وتأملوا كم نحن مفرطون فى أنفسنا وكم نحن مخدعون فى زينة الدنيا التى زينها لنا الشيطان بحيث نرى الخير فى هلاكنا ونرى النجاة فى الإندفاع فى النار
فنحن بدون القرآن وسنة النبى التى تفرق لناالخير من الشر نهلك و نسقط فى النار
وعلى هذا فواجب علينا العمل بالسنة وإلا هلكنا ................والأمر صدق وفصل وخطيرلا هزل فيه
لكن كيف نعمل بالسنة ونحن لا نعلمها ولا نعلم أحاديث المصطفى عليه افضل صلاة وأتم تسليم
وعلى هذا فتعلم سنة النبى واجب وفيه النجاة وبه نفرق بين الحقيقة والزيف بين الحق والباطل
لأن الشيطان توعدنا بأن يزين لنا الباطل ويغير معالم الشياء فلا نراها على حقيقتها
لكن الرحمة المهداه صلوات ربى عليه يكشف كل هذا الزيغ
أرأيتم ورانا أمور كثيرة لنتعلمها لا يكفى العمر لنحصيها فكيف نضيع اعمارنا أثمن ما نملك فى حزن على اشياء لن تاتى إلا فى ميعادها الذى إختاره الله لينعم علينا بها
الثانى:لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة كما فرضت عليهم الوضوء
(المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 208 ..خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره)
كلما تأملت الحديث تعجبت من رقة النبى وأقول فى نفسى يخاف أن يشق علينا بالسواك ما كل هذه الرقة افى السواك مشقة سبحان الله
وكان هذا الحديث سبباً فى إلتزامى السواك حتى انه أصبح لا يفارقنى وكلما تسوكت قلت لنفسى لا يارسول الله لم تشق علينا ونحن نحبك نحبك نحبك
صحيح صدق فيه قول المولى عز وجل:
( لقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة:128)
الروابط المفضلة