بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين

والصـلاة والسـلام على سيدنا محمد ..

*...............*

تعالوا نلحق الشبر ..!!
*...............*

طهقان .. زهقان .. متضايق

هي دي بس الكلمات إلـ علقت في ذهني من ابن أختي الصغـير

بس أكيد طالما طهقان وزهقان ومتضايق تبقى مخنوق وقرفان وكل كلمة معناها في الآخر أنك مش سعيد و مش مرتاح..

جربت تعمل كل حاجة وأي حاجة علشان تحس بالسعادة .. صح ..؟!

أنا عارفة أصل أنا وغيري كنا زيك كدة ولحد الوقت بندور على السعادة

في ناس تقول السعادة في إنك يكون عندك بيت جميل وأثاث أجمل وزوجة أجمل وأجمل وأطفال بالتأكيد أجمل علشان ما في أطفال وحشين ..

وناس غير الناس الأولنيين يقولوا أن السعادة في إنك تكون بني آدم محترم

والاحترام من وجهة نظرهم أنك تكون شغال في مكان محترم ووظيفة محترمة كل الناس بتحسدك عليها ومعاك العربية بتاعتك وموبايل ماركة بلاش الموبايلات الصيني دي علشان بتخرب بسرعة..

وناس تانية تقولك إن السعادة إن يكون دولابك مستف هدوم أحسن لبس على آخر موضة ولازم كل يوم تلبسي طقم غير إلـ قبله ومعاكِ مجوهرات مش عند حد لزوم المنظرة والشياكة ..

وفيه ناس تقول أكيد الشاب هيبقى سعيد لما يروش ويصاحب دي ويعرف دي ويعلق دي والبنت برضه تعرف فلان وعلان ما هو لازم يبقوا مأنتمين وإلا هيتقال عليهم مقفلين ..

وناس تقول إن السعادة في الخروجات والطلعات والفسح ويا سلام لو في الخروجات دي سجاير ملغمة لزوم الترويش يعني ، ولا علب من إياها بتاعة خليك راجل

والمحصلة في النهاية بعد كلام الناس الكتير إل فات ده أن حتى إل عندهم الحاجات دي وإل بيعملوا الحاجات دي مش سعداء

أمـال السعادة فين ..؟!

تعالوا كدة مع بعض نفتكر

نفتكر حاجات إحنا عملناها وقتها كنا فاكرين أننا مبسوطين ولكن بعدها بدقائق يمكن أقل حسينا قلبنا مقبوض وصدرنا مخنوق ، حتى النفس مش عارفين ناخده ..
بتحصل .. صح ..؟!

واحدة ماشية في الشارع لابسة إل على الحبل .. وده يبص لها وده يعاكسها وده يقولها كلمتين .. يمكن فيه بعض البنات بتفرح بالمعاكسات دي .. بس في لحظتها .. وبعدها بتضايق وبتتخنق

على الرصيف بقى شلة ولاد قاعدين مش سايبين حد في حاله .. أصلهم مش حاسين بالدنيا وإل فيها أصلهم في مكان تاني خالص .. أجسادهم على الرصيف لكن عقولهم مغيبة تماماً من تأثير المخدرات يمكن وقتها بيكونوا فاكرين أنهم سعداء ..
بس بعدها ..؟!
برضه ضيق وخنقة
،،

نطلع العمارة إل فوق الرصيف نلاقي ولد فاتح المواقع إياها ، ولا بنت في نفس البيت مشغلة الكاسيت على أعلى حاجة وعمالة تدندن مع الكاسيت ، والأم ماسكة سماعة التليفون نازلة رغي مع صديقتها الأنتيم برضه وما سابوا حد يعرفوه إلا جابوا سيرته .. ويجي عليهم الليل ونلاقي البيت كله في ضيق وكل واحد مش طايق كلمة من التاني ..

استنوا .. وجدتها

وجدت السعادة

فأنا جاية النهاردة بقى وأنا من أنا ( ولا حاجة والله لولا ستر ربنا عليا )
أحكيلكم عن السعادة

السعادة إل اتحرمنا منها سنين كتيرة أوي ..

ودورنا في كل حاجة وجربنا كل حاجة علشان نوصل لها وما وصلنا ..

هتلاقيها فين غير في طاعة الله

هتلاقيها فين غير في القرب منه – سبحانه –

هتلاقيها فين غير في التوبة والعودة إليه

صدقوني ده مش كلام نظري ولا حكم ومواعظ .. ده من واقع تجربة كل تائب
حد غلط كتير أوي وقصر كتير أوي وفي النهاية ما ارتاح إلا
بالرجوع لله – سبحانه وتعالى –

سامعة حد بيتكلم من بعيد ..
آه أنت ..
بتقول إيه علي صوتك ..

توبة ..؟!
توبة إيه يا أختي ..؟!
هو أنا إلـ زي ده يتقبل له توبة ..؟!
إنتِ ما تعرفيش أنا عملت إيه ..؟!

لا والله أنا ما أعرف إنت عملت إيه ومش عايزة أعرف .. لأن طالما ربنا سترك وما فضحك بذنوبك التقيلة أوي دي وإل أنت حاسس بتقلها يبقى بيحبك .. وبذرة خير جواك أنك تكون مقدر أن معاصيك كتيرة وتقيلة

بس أنا عايزة أقولك حاجة .. كلام عام كدة

ولا أقولك هسألك سؤال

يا ترى أنت قتلت مية نفس ..؟!

قتل ..؟! قتل إيه الشر بره وبعيد مش للدرجة دي طبعاً

شوف سبحان الله أنت استكبرت الذنب ده إزاي ..؟!
وعرفت إن ذنوبك مهما كانت مش هتصل للذنب ده أبداً ..
ولكن بقى ربنا حبيبنا غفر للراجل إل قتل مية نفس ..
يبقى مش هيغفر لك ..؟؟

أنا مش بجيب حاجة من عندي ولا بقول كلام وخلاص ،
ده كلام سيدنا محمد ما تصلي عليه – صلى الله عليه وسلم –
وعلشان تتأكد وتاخد كلامي ثقة تعال نقرأ الحديث :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
" كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ لَا فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدْ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ فَانْطَلَقَ ..."

تعال نقف مع الحديث لحد هنا بعدين نكمله

شوف سبحان الله ده واحد قتل مية شخص
تعال كدة سوا نتخيل حاله في القرية إلا كان عايش فيها :

ده رجل قتلة مئة نفس ولا واحد من القرية قدر يوقفه عند حده ..
يبقى كان جامد ومسنود في القرية وله ظهر مش كدة ولا إيه ..؟؟

ومن أول نفس هو قتلها ما في حد اعترض ولا هو اتعاقب بدليل أنه كمل تقتيل في المية يبقى أكيد كان له أعوان وصحبة وبالتأكيد الصحبة دي مش صحبة خير

وعلى الرغم من ده كله ومن عيشته البايظة دي كلها الراجل فكر في التوبة

يبقى هو ما كان سعيد ولما فكر يبقى سعيد فكر أنه يتوب

بس غلط لما راح سأل الراهب لأن العابد مش دائماً بيكون عنده علم وعلشان كده برضه أنت لما تحب تبدأ وتحط رجلك على أول خطوة في الطريق مش تروح تسأل عم محمد بتاع الفول علشان زبيبة الصلاة في رأسه قد كدة .. لأن عم محمد ممكن يقولك كلام أو يدلك على طريق غير الطريق إل المفروض تمشي فيه

بس وقتها ما تقتل عم محمد لو قالك حاجة غلط : )

المهم نرجع للراجل إلـ قتل الـ مية نفس

شوف أصراره سبحان الله
ده هو لسه مستمر في القتل ولكن من جواه بيتقطع عايز يتوب

وده حال ناس كتير أوي منا

يبقى الواحد فينا بيعمل المعصية ولكن من جواه قلبه بيتهري
نفسه يبطلها لكن مش عارف
!!

ضعيف حاول مرة ووقع .. بس خلاص كدة ..؟؟
إيدك منه والأرض ..؟!

لأ مرة ورا مرة يحاول لحد ما يوصل

زي حال الراجل بتاع القصة بتاعتنا النهاردة

راح لعالم وأعلم أهل الأرض .. وسأله : ينفع أرجع ..؟؟

ينفع أتوب ..؟؟

ينفع أبطل إلـ أنا فيه ده وأرجع لربنـا ..؟؟

العالم قاله : آه ينفع .. سبحان الملك

لو ربنا فاتح أبوابه بس للناس إلـ بتطيعه ملايين العصاة إلـ زيي هيروحوا فيـن..؟؟

العالم قاله : سيب الأرض إل أنت فيها دي واجري روح الأرض الفلانية

الأرض إلـ أنت فيها دي فيها الناس إلـ بيساعدوك ويشجعوك على المعصية

روح لأرض تانية فيها ناس بتعبد ربنا .. بتحب ربنا ..
روح أقعد معهم وهناك هتتحقق التوبة

شفت فانطلق

ما فكرش ..
ما قالش إن الأرض دي فيها أهلي وناسي ويمكن كانت عنده زوجة وأولاد وفلوس

ساب كل ده

وانطلق

ليه ..؟!

علشان هو عايز ربنا وأي حاجة هتعطله عن ربنا .. سابها ورا ظهره ..

وانطلق

...
تعال نكمل الحديث علشان نعرف إيه حكاية الشبر دي ..


" فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ : جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ ، وَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ : إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ، فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ "


قَالَ قَتَادَةُ : فَقَالَ الْحَسَنُ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ لَمَّا أَتَاهُ الْمَوْتُ نَأَى بِصَدْرِهِ
،،

زي ما قلنا الراجل انطلق علشان هو عايز ربنا بصدق
ولكن وهو في الطريق جاله ملك الموت
إلـ ممكن يجي لي ويجي لك في أي وقت من غير ما يستأذن
وقتها مش هينفع تقوله : استنى أرمي شرايط الكاسيت وأشيل أغاني الكمبيوتر والأفلام
وقتها مش هتقدري تقولي له : استنى شوية بس اظبط حجابي وأبطل أحط ميك آب
وقتها مش هتقدر تقول : استنى أسيب صحبة السوء وأصاحب ناس كويسة
وقتها مش هتقدري تقولي له : استنى أرد المظالم واستسمح الناس إل بغتبهم
وقتها مش هتقدر تقوله : أستنى أبطل أكل حرام ولا أكل فيه شبهة
مش هينفع خلاص
،،

الرجل إلـ في قصتنا عمره ما عمل خير
بس رجع لربنـا
حتى لو ما عمل خير
بس قلبه قال : توبة يا رب .. توبة بصدق
ونزلت الملائكة إلـ برضه هيكونوا معانا وقت الموت
ملائكة الرحمة عايزة تاخده ده جاي ومقبل على ربنا وعايز ربنا ..
جاي بقلب كله رغبة في التوبة
وملائكة العذاب : ده عمره ما عمل خير أبداً
فربنا بعت له ملك يحكم بينهم قال : قيسوا بين الأرضين
أرض الطاعة وأرض المعصية
قاسوا
لاقوا إنه أقرب من أرض الطاعة بشبر
تعال نتأمل كدة كلمة : نأى بصدره


لأخر نفس فيه وهو بيعالج السكرات بيزحف بإيده
وبيحاول ويحاول علشان يلحق بالناس إل بتطيع ربنـا
بس عايز ربنا
عرفتم إيه حكاية الشبـر ..؟؟
ها مش ناويين نلحق الشبــر ..؟؟

اللي عصى ربنـا عارف وحاسس يعني إيه معصية ..
وحاسس بنار بتأكل قلبه من معاصيه دي..
يمكن هو عايز يبطل يعصي ..
بس مش قادر
ولكن لو صدق الله .. لصدقه
قال تعالى :
" وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ "

لو أنت بجد عايز تتوب ربنا هيتوب عليك
لو أنت بجد عايز ترجع ربنا هيرجعك
،،


ما زهقتش بقى ..؟؟
ما زهقتش من قفلة القلب والزهق والهم والقلق والتعب
أتحدى أي حد بيعصي ربنا ويقول أنه سعيد
ربنا قال : " وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى "
وبعد كلام ربنا ما في كلام
،،

ربنا قالك أعمل كذا وما تعمل كذا هو خلقنا وهو عارف وحاسس بينـا
وحاسس إيه يسعدك
ما تجيش أنت بقى وتقول أنا بعصي وأنا سعيد
إحنا بتوع ربنـا .. ملكه يعني وخلق من خلقه

ولله المثل الأعلى
إل بيخترع حاجة ولا اللي بيشتغل شغلانة من سنين لو حد جه قاله ده أنت لو عملت كدة أو زودت كدة فيها يكون أحسن ،
بيزعل ويقول : مالكش دعوة دي لعبتي ..
سبحانك يا رب .. يبقى لما ربنا يقول إحنا نقول : سمعنا وأطعنـا
ربنا قادر وإحنا بنعصيه يخلينا عبرة لكل واحد تسول له نفسه إنه يكرر نفس المعصية
بس هو حليم بيصبر علينـا
والحمد لله إننا ما كنا عبرة لغيرنا ..
ودي نعمة يمكن ما يحس بها غير واحد مات في سوء خاتمة والعياذ بالله
تفتكروا لو رجع للدنيا تاني هيعمل إيه ..؟!
وهيقولنا إيه ..؟!
هيقولنا كام حاجة حصلت قصاده وكام رسالة من ربنا وهو غفل عنها
وكبر دماغه
،،

هـا
..
مش ناوي ترجع لمن صنعك ..؟؟
مش ناوي تبقى سعيد ..؟؟
ما أحنا اتفقنـا أنه هيقبلك بس شرط إنك تكون عايز ترجع
شوف ربنا بيقول إيه :
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
على رغم ذنوبك وعيوبك إلـ أنت حتى ممكن تتكسف من والدك أو أخوك أو أختك أنه يشوفك وأنت بتعملها ، وربنا فوقنـا بصير سميع شاهد وعارف كل حاجة وشافك وانت بتعصيه وعلى الرغم من ده كله بيقولك يا عبدي
ما قال يا مسرف ..
ما قال يا عاصي ..
ما قال يا مفرط ..
قالك عبدي..


حاسس بالكلمة دي ..؟؟
وحاسس بالمعنى ده ..؟؟
يا اللي أسرفت على نفسك بالذنوب والمعاصي والكبائر ..
مهما كانت ذنوبك
لا تقنط من رحمة الله
ما في يأس في التعامل مع الله
ارجع أنت بس وشوف هو سبحانه هيديك إيه ..
شوف هو سبحانه هيسعدك ويشرح صدرك إزاي..
تعال ذوق السعادة بقى اللي أتحرمت منها وإلـ بتدور عليهـا
ربنـا بيغفر الذنوب جميعـاً .. كل الذنوب
ليه ..؟؟


لأنه هو الغفور الرحيم


أرحم بينـا من أهلنـا اللي لو عرفوا ذنوبنـا ما راح يبقوا معنا ولا لحظة على رغم حبهم لنـا
أرحم بينـا من أمنـا وأبينـا
أرحم بينـا من كل البشـر
تعالى بقى .. كفاية بعد وكفاية غفلة
تعالى علشان سعادتك أنت وراحتك أنت
تعالى علشان أنت تستاهل أنك تتوب ..
تعالى علشان أنت تستاهل الجنـة ..
تعالى علشان الجنة اتخلقت علشانك أنت ..


لو أنت ما دخلت الجنة .. مين يدخلها غيرك ..؟؟


وعلشـان تتوب فيه أربع حاجات لازم تعملهـا
أولها : أنك تسيب الذنب إلـ هتتوب منه .. ( فاكر فانطلق )
ثانيهـا : أنك تندم على كل ذنب وكل غلطة غلطتها في حق ربنـا
ثالثها : تقول خلاص لو هموت مش هرجع للذنب تاني لو هتقطع مش راجع .. تعزم إنك مش راجع للذنب تاني
رابعهـا : لو فيه حد له حقوق عندك رد له حقوقه .. اتحلل من المظالم والله الدنيا دي ما تستاهل حاجة .. وكدة كدة رايحين .. يبقى نروح وإحنـا خفاف أحسن .. بدل ما نروح وإحنا في رقبتنـا حقوق للنـاس ..
ربنـا بيسامح في حقه لكن النـاس وقتها مش راح يسامحوا في حقوقهم ..
يبقى نرجع للناس حقوقهم بقى..
،،


ويا رب يطهر قلوبنـا من المعاصي والذنوب ويغفر لنـا ويتب علينـا ويقبلنـا
ولما تحس بالسعادة .. ما تنساني من دعائك