لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} (27) سورة الحـج
ستقبل علينا قريباً موسماً عظيماً من مواسم الطاعة، تتجلى فيه معاني التوحيد الخالص في أروع صوره، وتظهر فيه من أسرار هذا الدين وشموليته ما فيه زيادة لإيمان
والحج فريضة الله على عباده، وهو ركن الإسلام الخامس، وهو جهاد المرأة؟ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعائشة رضي الله عنها: "جهادكن الحج " رواه البخاري
ها انا اهئ نفسي لذهاب الي اطهر بقاع الارض
الي مكه المكرمه وانا على اتم الاستعداد ليكون حجي مبرورا
اولا اخلاص النيه لله والتؤبه النصوحه والاستعانة بالله وتوفيقه
((وَأََتِمُّوا الحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ))
اتعلم مناسك الحج واتدبر في ايات الحج ومعانيه والاكثار من ذكر الله والاستغفر وقراءة كل ما يتعلق بالحج وادابه واحكامه
((وَتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى..))
والتزود بكل ما احتاج اليه من كتب واشرطه لمعرفة كل ما يخص بفقه المرأة في الحج
وشراء كل ما يلزمني من اشياء تخصني من ادوات خاصه وملابس
ومصحف
أخذت التطعيم بفترة كافية قبل الحج لانه أمر ضروري، لوقاية الحاج والحجاج من الأمراض
ادعو الله أن يذيق قلبي نسمات رحمته ونفحات حبه يوم عرفه
(ما من يوم أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة وإنه سبحانه ليدنو فيباهي بهم ملائكته).
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أن الله يقول يوم عرفة لملائكته:
(انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً يرجون رحمتي أشهدكم أني قد غفرت لهم).
اللهم اجعله حجا ً مبرورا ً وسعيا ً مشكورا ً وذنبا ً مغفورا ً وتجارة ً لن تبور وتقبل منا وتوب علينا انك انت التواب الرحيم
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
الروابط المفضلة