أولا :صلي على الحبيب المصطفى رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام الهادي البشير
والحمد لله على نعمه ظاهرة وباطنة
الفلل الصغيرة اللي جنبي للبيع في الحي اللي أسكن فيه وحصلنا والحمدلله على بيت منها صاحبها يبني ويعمر ويبيع <<<>طبعا منتشره كثير في الرياض
المهم حارس الفلل صعيدي مصري طيب جدااااا كبير بالسن عمره 60 سنه أسمه أبو إبراهيم وكل ماجا زوجي يشوف البيت أو يركب المكيفات أو المطبخ يقول انتبه يابو ابراهيم للبيت ويعطيه مره 20 أو 50 المقسوم يعني
المهم هو حاط أغراضه في غرفة السائق ببيتنا وكان يبي يسافر قبل رمضان لأهله وشاري أغراض وهدايا كثيره ولما شرينا البيت بدا يشيل أغراضه يحطها بمكان ثاني في فيلا جديدة مابعد شريت ولما شاف زوجي أغراضه كثيره ومرتبها رحمه قال زوجي له خلها معليش أنا ما أحتاج غرفة السائق <<<ماعندي سواق أدعوا الله يرزقني
زبدة الموضوع أبوابراهيم شالها جميلة لزوجي خصوصا أن زوجي يحب العمال وخصوصا المصريين ويرحمهم ويفرش السفرة معهم ولا يتعامل معهم بكبر أبداااا ومره شاف أبو ابراهيم زوجي معسور شوي ويكاسر عامل البلاط

قال أبو إبراهيم لزوجي : عاوز سلف أنا رأبتي سدادة <<<تعرف تتكلم مصري
قال زوجي الحمدلله بيفرجها رب العالمين يقول زوجي توقعته بيقول بعطيك 200 بالكثير بالكثير 500
قال ابو ابراهيم بكيفك بس لو عاوز أسلفك 50000 ريال أنا حاضر وتبأى ترجعهم متى ما يفتحها ربنا عليك
قال زوجي ما شاء الله عليك خمسين ألف وسلف منين لك وأنت حارس بسيط و
عطاه السر
تبون تعرفون السر
قولي لا اله إلا الله محمد رسول الله وخليك معي

السر في بداية قصة أبو أبراهيم
يقول أبو ابراهيم أنا ببلدي الولد الكبير لأمي وابوي رجال كبير بالسن تحملت مسئولية أخواني الأصغر مني ودرستهم وتركت المدرسة وبديت أشتغل عشانهم وكبروا واتخرجوا واتوظفوا واتزوجوا والبنات زوجتهم وصفي البيت علي أنا وأمي العجوز واتزوجت على كبر واشترطت على العروسة رضا الله ثم رضا أمي قبل كل شي وجمعت قرشين وحججتها والحمدلله وماتت راضية عني
يعني السر الأول رضا الوالدين عنه
واشتغلت حارس للفلل في البداية وبديت أكسب شي بسيط وارسل ثلاثة أرباع اللي أكسبه لزوجتي وولدي والربع الباقي أقسمه بيني وبين أختي ست مسكينه زوجها ماسك حبتين
السر الثاني يصل رحمه
والسر الثالث وهذا لمسته بنفسي طيب جداااا خدوم جدااا على الرغم من كبر سنه لما يشوفنا جايين يركض ويشيل اللي يقدر عليه وأمين على أشياء في الفلل الجديدة دون سرقتها لدرجة يوم ركبنا السبليت في البيت قاله زوجي انتبه ياأبو ابراهيم للمكيفات والبيت قال لا ماتخافش أنا مابنامش بالليل صااااحي
السر الرابع : يحجج كل سنة واحد فقير من أهل قريته على حسابه
السر الأخير : يقول زوجي طلعت مررره ماجاني نوم الساعة 3 بالليل الا باب الغرفة شبة مفتوح وصوت ينهج بالبكاء يقول وزجي قلت يمكن يكلم أهله أو يتذكرهم يقول وأطل عليه بدون مايشوفني أخافه تعبان يقول لقيته يقرأ بالقرآن بأحسن ترتيل
كل هالأسرار فتحت عليه أبواب الرزق من كل مكان أشتغل في سمسرة الفلل ورزقه رب العالمين.