للة درك يا زيد اى رجل انت هذا ما قالة عنة النبى صلى اللة علي و سلم هل يعرفة احد منكم انة زيد الخير لة قصة عجيبةة اصاب قوم ما سنة مجدبة هلك فيها الزرع والضرع فخرج رجل منهم باهلة الى الحيرة وتركهم فيها وقال انتظرونى حتى اعود ثم اقسم الا يعود الا اذا اكتسب لهم مالا او يموت ومشى يومة كلة حتى اذا اقبل اليل وجد امامة خباء وامامة مهر مقيد فتوجة الى المهر وجعل يحل قيدة وهم ان يركبة فسمع صوتا يقول اتركة واغنم نفسك فتركة ومضى ثم مشى اياما حتى وجد مكانا فية مراح للابل وبجانبة خباء عظيم فنظر فى الخباء فوجد شيخا فانيا فجلس خلفة وهو لا يشعر بة وما هو الا قليل حتى غابت الشمس واقبل فارس لم ير قط فارس اعظم منة قد امتطى جواد عال وحولة عبدان يمشيان ومعة نحو مائة من الابل فبرك الفحل وقال الفارس لاحد عبدية احلب هذة الناقة واسقى الشيخ فشرب الشيخ منة قليل ثم تركة فاخذة هذا الرجل الذى قد تخفى خلفة وشربة كلة وفعل ذلك مرارا المهم عندما اقبل الليل عمد الرجل الى الفحل وحل عقالة وركبة وتبعتة الابل واندفع ومشى ليلتة حتى النهار ثم التفت فاذا هو بالفارس صاحب الابل جاء ياخذها المهم استرجع الفارس منة الابل وقال لة ما تظن انى فاعل بك قال اسوأ الظن قال اوتظننى افعل بك ذلك وقد شاركت مهلهل فى طعامة وشرابة فلمل سمع الرجل اسم مههل قال ازيد الخير انت قال نعم فاخذ زيد الجل معة وقد اخبرة الرجل بما اصابة فقال لة لو كانت هذة الابل لى لاعطيتها لك ولكنها لاخت من اخواتى فأقم عندنا ايام فأنى على وشك غارة قد اغنم منها فما هى الا ثلاثة ايام حتى غنم ما يقرب من مائة ناقة فأعطاها الرجل وبعث معة رجال يحرسونة حتى وصل الحيرة فهل رايتم كرم اعظم من هذا هذة صورتة فى الجاهلية وخيارهم فى الجاهلية خيلرهم فى الاسلام و