انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: القناعه عنوان الغنى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الردود
    195
    الجنس
    امرأة

    gift القناعه عنوان الغنى

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    القناعة عنوان الغني


    أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان، حتى لا يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى سمًّا ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه، إتفق صاحباه على قتله عند عودته؛ ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط، ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباه، ثم جلسا يأكلان الطعام؛ فماتا من أثر السم, وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع,أُهْدِيَتْ إلى السيدة عائشة ,رضي الله عنها ,سلالاّ من عنب، فأخذت تتصدق بها على الفقراء والمساكين، وكانت الجاريه, قد أخذت سلة من هذه السلال وأخفتها عنها، وفي المساء أحضرتها، فقالت لها السيدة عائشة ,رضي الله عنها, ما هذا, فأجابت الجارية, ادخرتُه لنأكله. فقالت السيدة عائشة ,رضي الله عنها,أما يكفي عنقود أو عنقودان, كان سلمان الفارسي ,رضي الله عنه, والياّ على إحدى المدن، وكان راتبه خمسة آلاف درهم يتصدق بها جميعًا، وكان يشتري خوصًا بدرهم، فيصنع به آنية فيبيعها بثلاثة دراهم؛ فيتصدق بدرهم، ويشتري طعامًا لأهله بدرهم، ودرهم يبقيه ليشتري به خوصًا جديدًا,القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلاّ، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان, يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه)كان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير، فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه، فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم (ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها)المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا، أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات، مصداقًا لقوله تعالى(وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)وقوله تعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين)الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس، والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، ومن فضائل القناعة,سبب البركة, فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال(ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس)وقال الله صلى الله عليه وسلم(من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما قسمه الله له يكون غنياّ عن الناس، عزيزًا بينهم، لا يذل لأحد منهم,أما طمع المرء، ورغبته في الزيادة يجعله ذليلاً إلى الناس، فاقدًا لعزته، قال الله صلى الله عليه وسلم(وارْضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس)والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا، ويلح في سؤال الناس، ولا يشعر ببركة في الرزق،بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم القانع الذي لا يسأل الناس ,ثوابُه الجنة، والقناعة تجعل صاحبها حرًّا؛ فلا يتسلط عليه الآخرون، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا للآخرين,وقال أحد الحكماء, من أراد أن يعيش حرًّا أيام حياته؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ, وعز من قنع، وذل من طمع,والمسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان دائم، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا، ولا يستقر على حال,
    لو قنع الناس بالقليل لما بقي بينهم فقير ولا محروم، ولو رضي العبد بما قُسم له لاستغنى عن الناس وصار عزيزًا وإن كان لا يملك من الدنيا الكثير,
    ومن دعاءالنبي صلى الله عليه وسلم (اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير.


    أنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها
    هل راح منها بغير القطن والكفن

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    مصر
    الردود
    338
    الجنس
    أنثى
    (وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور)
    اللهم قنا شح انفسنا

مواضيع مشابهه

  1. القناعه
    بواسطة ريهام قاعود في الملتقى الحواري
    الردود: 7
    اخر موضوع: 02-04-2009, 09:38 AM
  2. القناعه كنز يفنى؟!!
    بواسطة ياسر العقيل في فيض القلم
    الردود: 0
    اخر موضوع: 19-11-2005, 09:01 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ