أحبتيفي خاطري خاطرة خطرت في عقلي ولُبّي فخططتها عتابا ًوموعظةليقبل أنتكون لكم
أتعجّب من أناس يتركون الواجبات الصالحات ويزعمون أنهم يحبون الله ويتبعون أوامره !
يقول تعالى (فلاوربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مماقضيت ويسلموا تسليماً)
أبكي ألما على أناسٍ حفظوا القرآن ونالوا فيه المراتب والدرجات الدنيوية
وليس لهم ورد يراجعونه فيه لآخرتهم
أتعجب من أمة أُنزل لها أجمل وأقوم كتاب فقدمت
ما وجدت عند عالم غربي يكرهها ويكره كتابها !
يقول تعالى (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)
ويقول (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك همالكافرون ) ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك همالظالمون ( ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون (
أتعجب ممن يسمعون (قال تعالى ) في كتابه الكريم
أو (قال صلى الله عليه وسلم ) في خبر صحيح
ثم لا ينــتــفضون ولا هم يلّبون !
يقول تعالى(وإذادعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون* وإن يكن لهم الحقيأتوا إليه مذعنين* أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف اللهعليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون* إنما كان قولَ المؤمنين إذا دعوا إلىالله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون *ومنيطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون)
وكم هو مؤلم أن أرى أمّة القرآن يتلذذون بسماع الموسيقى والغناء ولها ينشطون ويرددون
وإذا شرعوا في تلاوة القرآن هاجمهم النعاس والتكاسل ثم يتباطئون !
يقول تعالى(ومن الناس منيشتري لهو الحديث )
انزعج ممن يتهاون في الصغائر والآثام أو يتنازن عن شيء من الشريعة
ظنا منه أنه لن يتأثر ولم يؤثر في دينه وأن غيره أكثر منه جرما !!
يقول تعالى (واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك)
أن ألتفت يمينا .. فأرى البعض ينتفض لإخوانه
وألتفت شمالا.. فلا أرى سوى سبات عميــــــــــــــــــــق
يقول صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوتداعى له سائرُ الجسدبالحمى والسهر)
يقول المرشد حسنالهضيبي :
أقيموا دولة الإسلام فيصدوركم :: تقم لكم على أرضكم
وكم هو مخدش من يتكبر ويستهزأ ويسخر ووو ثم ينادي بحسن الأخلاق ناسيا متناسيا نفسه
يقول الله (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)
يقول حسن البنا: ميدانكم الأول نفوسكم ::فإن انتصرتم عليها:: فأنتم علىسواها أقدر
كم أشعر بألم شديد مبكٍ تجاه تقصيرنا الذي يبدل حالنا
يقول الله جل وعل(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
كل نفس مسئولة عما تقدم عليه
لها جزائها كائنا لا محالة حتى وإن جمعت الأعذار
إذا خالط رماد الفحم ذرّات الهواء المحلّق فإنه سيتلاشى
فلم ندع أعمالنا بعد أن تكون كالجبال تتطاير تطاير الرماد في الهواء ؟!
إذن فلماذا الإصرار على الصغار التي قد تفضي إلى الكبائر
لم نقوم بالصغائر أصلا أليست هي التي تذهب بالمروءة وتضعف الإيمان
يقول الله (أعمالهمكسراب بقيعةيحسبهالظمئان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاووجد الله عنده فوفاه حسابه و الله سريع الحساب )
أليس جزءا من الظلام يُذهب شيئا من الضياء
إذن فلماذا نستمر بالخوض في الظلمات ؟!
هل ننتظر ذهاب النور تماما ً
أليس العلم يمحي الجهالة ؟؟!!
فلماذا لا نرضخ لمن يوجه لنا النصح الأتقى
لماذا لا نتعلم علما يوصلنا الجنة بسلام
لم نكابر إذا أتانا العلم الأزهد
أليست السنن والنوافل مكملة للفرائض والواجبات
فلم لا نسعى للكمال في الأمور التي تربطنا بالله تعالى
لم لا نرتقي إلى أعلى جنانه
لم لا ننتفض كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
لم لا نكن عونا لمن حولنا على الخير والطاعة لا العكس
لم لا نمتثل بأفعال الورع الوجل ابن عمر رضي الله عنه
قال الحسن البصري : لا تجعل لنفسك ثمناً غير الجنة فإن نفس المؤمن غالية
فمتى نستيقظ من غشاوة النيام
بعيدا عن فتن و شبهات السنين
فالحلال بين و كذلك الحرام
يقول الله (وأن هذاصراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلك وصاكم بهلعلكم تتقون)
فما كان من خطأ فمني فإني إنسان
وما كان من صواب فمن حبيبي الرحمن
//كتبته : أروىأم الحسن\\
النقل بالحرف نسخا ولصقايذم,, إلا إن نقل مع نسبته لأروىفيحل
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة