بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله نحمده ،ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،

وأشهد أن إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداٌ عبده ورسوله

أختي في الله نصحيه من القلب أتمني تصل إلي قلبك الطيب الملي حب لله قال تعالي

(إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون. ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون .. النور/51-52)، )

إلي كل من غرتها الدنيا ومشت بفتوي لبس البنطلون والبلوزه الساتره

قالي تعالي (يدنين عليهن من جلايببهن .. الأحزاب/ 59)

هدا هو أختي في الله حجابك الشرعي الذي أمرنا به الله ورسوله

ويقول ابن قيم الجوزية: \"العورة عورتان: عورة في الصلاة، وعورة في النظر، فالحرة لها أن تصلي مكشوفة الوجه والكفين،
وليس لها أن تخرج في الأسواق ومجامع الناس كذلك\"[القياس في الشرع الإسلامي ص 69]

أحرصي علي مرضاه ربك حتي تحصلي علي الجنان في الاخره


وأن يكون لبسك خارج المنزل بالجلباب والعبايه

وأيضا ان لا يكون زينه في نفسه

حافضي علي حجاب أمهات المومنين رضي الله عنهم وأرضاهم

فهم قدوتك في كل شي

ولا تجعلي الدنيا هيا أكبر همك ولا مبلغ علمك

الذين وافتهم المنيه وسبقونا يتتمنون بس يوم واحد بالدنيا لكي يرجعو لله ولمرضاته

تذكري إن الله أعطك كل شي ( الصحه * الجمال * المال * البنون * الحياه الكريمه ) لما أنتي تبخلي عليه بمرضاتك له

أتمني تكوني وصلت رسالتي لكن

الله يجمعنا تحت ظله يوم لا ظل الا ظله

لا اله الا الله ..

...

وفيكم بارك الله



دمتي بوووووود


لا اله الا الله ..

وعليكم السلام ورحمة الله


بورك فيكِ ملكة

همسة رائعة كصاحبتها

...


وفيكِ بارك الله غاليتي

لا عدمت حضورك الطيب

لا اله الا الله ..

جزاك الله خيراا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيم ام الامورات نذكرة مختصرة لكن فيها خير كثيير

اللهم احينا وتوفنا على الاسلام والسنة

المرأة المسلمة في التشريع الإسلامي لقيت عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها وتجعلها عزيزة الجانب سامية المكان
وإن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة
وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ووحل الابتذال أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين .

فالحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :
قال :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } الأحزاب

والحجاب عفة
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } الأحزاب

وطهارة
قال سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } الأحزاب

وستر
قال تعالى : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } الأعراف

وإيمان
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ }

وفي الختام الحجاب حياء
قال صلى الله عليه وسلم :" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء"
وقال صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة "
وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر "

بارك الله فيك

ونفع بك الامة

جزاكي الله خير ام لمى ولمار وسلمت يداكي حبيبتي.......

جزاك الله خيرا اختي الكريمة الله يجعله في ميزان حسناتك