والدى سمعت ان شابا صغيرا مر بجواره شيخ كبير فوجده يبكي فقال الشيخ للشاب مالك يابني تبكي ؟
فقال الشيخ للشاب :
الشاب : رايت امي تشعل التنور سمعت ان شابا صغيرا مر بجواره شيخ كبير ؟ فوجده يبكي والدى الغالي
بصغير الحطب فخشيت ان يشعل الله بي وامثالي من الصغار نار جهنم يوم القيامة فذلك الذى ابكاني ,
والدى : لماذا لا احس بما يحس به هذا الشاب ولماذا لا اعيش كما يعيش ؟
لانك وبكل صراحة ماربيتني كما تربى ولا علمتني كما تعلم
اسمح لي يا والدى ان اقسو في عبارتي ربيتني لاكون عبدا فعليها اعيش ومن اجلها الهث وفي سبيلها اغالب فهي محط امالي ومحور اهتمامي ومنتهى احلامي ؟و
ولم تربني لاكون عبدا لله كما يحب الله لم تعلمني كيف استعد للقائه واومن بقضائه والتزم بامره :
وسابرهن لك على ذلك بمثال وان كانت الامثلة على ذلك كثيرة ووفيرة :
فانت تذكر ايها الوالد الحبيب عندما تاخرت عن المدرسة يوما بدون عذر ولم اصلي لله تعالى ركعة واحدة في ذاك اليوم وانت على علم بهذا واطلاع عليه ؟؟؟
اسالك بالله ياوالدي علام وقع لومك وعتابك ؟ وعلام كان عقابك ؟
انك ياوالدى عاقبتني على تاخرى عن المدرسة ولكنك لم تعاقبني ولم تلومني مجرد لوم ـ على عدم صلاتي ـ
فهل تريدني ان اهتم بالدنيا اكثر من الدين ؟
وهل ترغب ان اخاف منك اكثر من خوفي من الله ؟
وهل تريدني ان اعمر دنياى واخرب اخرتي ؟
فانتقل من العمار الى الخراب عندما ينتهي زمن المهلة وياتي زمن النقلة ؟
لماذا ياوالدى حذرتني من سخطك وعقابك ؟ ولم تحذرني وتنذرني من سخط الله وعقابه واليم عذابه ؟
اكانت الحياة احب اليك من الاخرة ام كان الحطام الفاني العاجل خير عندك احب الى نفسك من النعيم الباقي الاجل ,
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
(( من كانت الاخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله واتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق شمله ولم ياته من الدنيا الا ماقدر له ::
اخواتي
من خلال هذه الرسالة نفهم انه بعض الاباء والامهات يهملون موضوع الصلاة بالنسبة لابنائنا الصغار ونحن فعلا مسوءولون عنهم يوم القيامة ولاجل ذالك كونوا حريصين جدا
شكرا بنوتة مدينية على موضوعك ابنائنا والصلاة ـ
الروابط المفضلة