إذا أردت أن تعرف هذه الدنيا حق المعرفة , فهذا وصفها عند خالقها علام الغيوب سبحانه وتعالى:
قال سبحانه (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ )
وقال (وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ )
وقال ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ )
وقال ( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )
وهذا حالها ووصفها عند خير من عاش فيها ..... نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة ، في يوم صائف ، ثم راح وتركها )) [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].
وقال صلى الله عليه وسلم (( إنما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا مثل زاد الراكب ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) [رواه البخاري].
وقال صلى الله عليه وسلم (( ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليمّ ، فلينظر بم يرجع )) [رواه مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم (( لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء )) [رواه الترمذي ].
وقال صلى الله عليه وسلم (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) [رواه مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم ((موضع سوط في الجنة خير من الدنيا و ما فيها ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( ازهد في الدنيا يحبك الله و ازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس ))
الروابط المفضلة