انا طالبه فى معهد اعداد الدعاه
دار حوار بينى وبين استاذى عن العقيدة الصحيحه اهل السنه والجماعه - ام السلفيه
فشيوخ السعوديه سلفيين
وشيوخ مصر من اهل السنه والجماعه ايهما صحيح
وما هى العقيده الصحيحه هل نؤمن بظاهر النصوص ام ان بعض النصوص تحتاج الى تأويل والتفسير وبعضها لا
وماهو المعيار الذى يحدد ذلك
ومن هو الشخص الذى يحق له هذا

فمما قال لى أستاذى
ان من مذهب السلفيه فى قول الله عز وجل : " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام "
ان عند السلفيه سيفنى كل شيىء يوم القيامه حتى فى الله فلن يبقى الا الوجه
بعقلى البسيط هذا يتعارض مع كون الله قدوس وهو المنزه عن كل نقص وفناء الجزء نقص
ومما قاله لى ايضا
وان السعوديين لا يحبوا الصلاه وراء المصريين لأنهم ليسوا على مذهبهم ويششكون فى صحة الأيمان بالله


-ومع شدة شدة احترامى لأستاذى فهو من أهل السنه ويدافع عن مذهبه -
واذا نظرنا سنجد ان اللسلفيين يعترضون على تأويل اهل السنه لبعض الأيات ايضا
وكما ان هناك تحفظ منهم على ايمان اهل السنه فالعكس موجود فعلا

ومما قاله لى استاذى انه كلما قرأ فى كتب العقيده يشعر ان راسه بتسخن

وطبعا الله عز وجل لا يسعه مكان نحدده وقال تعالى: ‏﴿‏لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ‏‏﴾‏[الأنعام:من الآية:103].
وبعقلى البسيط سألته

ولكن فى حديث الرجل الذى جاء لرسول الله وعليه عتق رقبه مؤمنه وكان له جاريه سوداء
ورواه مسلم في " صحيحه " من حديث يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي ، ولفظه : ( فقال لها أين الله قالت في السماء قال من أنا قالت أنت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة ) .


ولم يشكك فى ايمانها فقلت لأستاذى ما يعيبنى لوآمنت كما آمنت قال نعم ولكن هذا ايمان العوام وانت انسانه متعلمه
فقلت له بعقلى الم يقل الله عز وجل فى كتابه

قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)

قال نعم ولكن الله قال (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ )
يعنى الراسخون فى العلم يعلمون التأويل

فقلت له بكل الأدب والأحترام يا أستاذى أنت من الراسخون أما انا فلا فايمان العوام عندى افضل من ان اقع فى ان اشكك فى ايمان احد أو احد يشكك فى ايمانى فقال ولا انا من الراسخون فى العلم
وقلت له الم يقل الشافعي - رحمه الله -: آمنت بالله وما جاءعن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله

فلماذا اتعب نفسى فى تفسيرات انت بعلمك تقول ان عقلك يسخن كلما قرأتها
وبعد هذا بوقت يمتد لعدة شهور
قرأت للدكتور الخشوعى الخشوعى مقاله مفادها واعتقد انه كان عنوانها أن كل من قال لن أوأول يقع فى التأويل

فكل المذاهب على هذا الحال

فسألت نفسى ما الذى يجعلنى أشغل بالى بتفسير العقيده والتأويل والتوقيف
مع انى مطالبه بالأيمان بها وليس تفسيرها
ولماذا هذا الأهدار للوقت فى شرح كتب العقيده واركان الأيمان سته
وهناك امور كثيره ينبغى ان انتبه اليها اكثر وهى العبادات والمعاملات 0000 وغيرها
مما يجب ان التفت اليه


وأخيرا توصلت فى العقيده ان يكون مذهبى :

(آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا )
وقلت كما قال الشافعي - رحمه الله -: آمنت بالله وما جاءعن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله


اعلم انها تجربه طويله
ولكنها افادتنى كثيرا
فقلت عسى ان تنالوا بها الأفاده


اللهم ما كان صواب فهو بتوفيقك
وما كان خطأ فهو من الشيطان ومنى
فاعفوا اللهم عنى ولا به تؤاخذنى
كما يؤاخذ به اصحاب المذاهب بعض

ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل

حبيبتي بارك الله فيكِ و نفعك و نفع بكِ واضح من كلامك حرصك على العلم و التعلم و أحسبك و الله حسيب ك و لا أزكيكي على الله أنك ذات فطرة سليمة نقية كما أنك محاورة جيدة فاستسمحك أن يتسع صدرك لي وأن تصبري على - و خلق الداعية الصبر - أليس كذلك ؟

اسمعي يا حبيبة واضح أن عندك لبس و خلط في بعض الأمور أظن لو وضحت لكِ لما احتجت إلى محاورة أستاذك إلا من قبيل إقامة الحجة و سأحاول الإختصار حتى لا تتشعب الموضوعات و تتوه الفكرة

فشيوخ السعوديه سلفيين

وشيوخ مصر من اهل السنه والجماعه ايهما صحيح

ومما قاله لى ايضا
وان السعوديين لا يحبوا الصلاه وراء المصريين لأنهم ليسوا على مذهبهم ويششكون فى صحة الأيمان بالله

أولاً "إن الدين عند الله الإسلام

فليس هناك دين للسعوديين و لا دين للمصريين و لا غيرهم و إنماجاءت هذه الدعاوى من الإعلام لأهداف معروفة ليس مجال ذكرها فنحن نعيش في تخيل أن دولة كذا فيها تشدد و أو مبالغات و دولة كذا تسمح بكذا أو تمنع كذا مما صبغنا - إلا ما رحم ربي - بصبغات و دعاوى ما أنزل الله بها من سلطان .

وانتبهي أختاه أنه ليس كل من قال أنا من أهل السنة و الجماعة يكون كذلك لأن النبي صلى الله عليه و سلم قد أخبرنا بذلك {عن معاوية بن أبي سفيان ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا وإن من كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة ، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ؛ ثنتان وسبعون في النار ، وواحدة في الجنة ، وهي الجماعة ) . رواه أبو داود ، والترمذي ،وأحمد ، والدارمي . وصححه الحاكم ، والشاطبي ، وابن تيمية ، والذهبي ، والعراقي ، والألباني


إذن ما هو المفهوم الصحيح لأهل السنة و الجماعة

أهل السنة والجماعة : هم الذين اجتمعوا على الأخذ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، والعمل بها ، ظاهراً ، وباطناً ، في القول ، والعمل ، والاعتقاد
-كما اتفقنا سابقاً في أي زمان ومكان -

سبب التسمية :

قال تعالى : (ٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا) فالاسم الأول لأهل الحق والهدى هو "الإسلام" ، ولكن لماَّ صار كل أحد يدعيه ، دعت الحاجة إلى تمييزهم عن سائر أهل القبلة ،ممن تلبسوا بشيء من البدع والضلالات .

ومعني السلفية : .

ويطلق على كل من اقتدى بالسلف الصالح ، وسار على نهجهم في سائر العصور : " سَلَفِيٌّ " نسبة إليهم وتمييزاً بينه وبين من يخالفون منهج السلف ويتبعون غير سبيلهم . قال -تعالى-: {وَمَنْ يُشاقِق الرَّسُولَ مِنْ بَعْد ما تَبَيَّنَ لهُ الهُدَى وَيَتَبعْ غَيْرَ سبيلِ المؤمنين نُولِّهِ ما تولى ونَصلِهِ جَهَنَّمَ وسَاءتْ مَصيراً} [النساء :115] . ولا يسع أي مسلم إلا أن يفتخر بالانتساب إليهم .

ولفظ " السَّلفيَّة " أصبح علماً على طريقة السلف الصالح في تلقي الإسلام وفهمه وتطبيقه . وبهذا فإن مفهوم السلفية يطلق على الملتزمين بكتاب الله وما ثبت من سنـة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ؛ التزاماً كاملاً .

يتبع إن شاء الله

فمما قال لى أستاذى
ان من مذهب السلفيه فى قول الله عز وجل : " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام "
ان عند السلفيه سيفنى كل شيىء يوم القيامه حتى فى الله فلن يبقى الا الوجه

هذا ليس صحيح أختاه فبعد أن عرفنا معنى السلفية ندرك أن هذا تشويه للحقيقة و قد أحسنتِ القول حين رددت بقولك

بعقلى البسيط هذا يتعارض مع كون الله قدوس وهو المنزه عن كل نقص وفناء الجزء نقص

و أنت لستِ ذات عقل بسيط بل بالعكس تفوقتى على عقل أستاذك ووافقتى الفطرة السليمة و أزيدك أن من الإيمان بالله الإيمان بأسماءه و صفاته من غير تكييف و لا تمثيل و لا تعطيل مصداقاً لقوله تعالى " ليس كمثله شيئ و هو السميع البصير " فنثبت لله ما أثبته لنفسه و ننفي عنه ما نفاه عن نفسه
و إليكِ تفسير الآية الكريمة

{كل من عليها} أي: كل من على الأرض {فان } أي: ذاهب من الجن والإنس والحيوان والأشجار، قال الله تبارك وتعالى: {إنا جعلنا ما على الأَرض زينةً لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزاً} أي: خالية، وقال الله تعالى: {ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً} أي: يذر الأرض قاعاً صفصفاً، أو يذر الجبال بعد أن كانت عالية شامخة قاعاً كالقيعان مساوية لغيرها، صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً، {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } أي: يبقى الله - عز وجل - ذو الوجه الكريم، وكان بعض السلف إذا قرأ هاتين الآيتين وصل بعضهما ببعض، قال: ليتبين بذلك كمال الخالق ونقص المخلوق (3) ؛ لأن المخلوق فانٍ والرب باقٍ، وهذه الملاحظة جيدة أن تصل فتقول: {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} وهذا هو محط الثناء والحمد على الله - عز وجل - أن تفنى الخلائق ويبقى الله - عز وجل - وقوله تعالى: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } فيه إثبات الوجه لله - سبحانه وتعالى - ولكنه وجه لا يشبه أوجه المخلوقين، لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } يعني أنت تؤمن بأن لله وجهاً، لكن يجب أن تؤمن بأنه لا يماثل أوجه المخلوقين بأي حال من الأحوال، لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } ولما ظن بعض أهل التعطيل أن إثبات الوجه يستلزم التمثيل أنكروا أن يكون لله وقالوا: المراد بقوله {ويبقى وجه ربك} أي ثوابه، أو أن كلمة {وجه} زائدة، وأن المعنى: ويبقى ربك! ولكنهم ضلوا سواء السبيل، وخرجوا عن ظاهر القرآن وحرفوه وخرجوا عن طريق السلف الصالح، ونحن نقول: إن لله وجهاً، لإثباته له في هذه الآية، ولا يماثل أوجه المخلوقين لنفي المماثلة في قوله: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } وبذلك نسلم ونجري النصوص على ظاهرها، المراد بها، وقوله: {ذو الجلال} أي: ذو العظمة {والإكرام } أي: إكرام من يطيع الله - عز وجل - كما قال تعالى: {أولـئك في جنات مكرمون } فالإكرام أي أنه يكرم من يستحق الإكرام من خلقه، ويحتمل أن يكون لها معنى آخر وهو أنه يُكْرَم من أهل العبادة من خلقه، فيكون الإكرام هذا المصدر صالحاً للمفعول والفاعل، فهو مكرَم ومكرِم
من تفسير سورة الرحمن للعلامة بن عثيمين

يتبع إن شاء الله

فسألت نفسى ما الذى يجعلنى أشغل بالى بتفسير العقيده والتأويل والتوقيف

مع انى مطالبه بالأيمان بها وليس تفسيرها
ولماذا هذا الأهدار للوقت فى شرح كتب العقيده واركان الأيمان سته
وهناك امور كثيره ينبغى ان انتبه اليها اكثر وهى العبادات والمعاملات 0000 وغيرها
مما يجب ان التفت اليه

سؤال " ظل النبي صلى الله عليه و سلم يدعو إلى الإسلام مدة 23 عاماً 13 عام منها يدعو إلى التوحيد و العقيدة الصحيحة كما هو معروف من موضوعات السور و الآيات المكية ( التي نزلت قبل الهجرة ) لماذا؟
لماذا أعطى النبى كل هذه الأهمية للعقيدة ؟ لماذا لم يكتفي بنطق الشهادتين لمن يسلم ثم يعطيه الأوامر و النواهي و يلزمه بالعبادات و المعاملات ؟

لأنها أختي الحبيبة الأساس الذي يبنى عليه العمل لذا جاءت التشريعات بعد التأكد من رسوخ العقيدة السليمة في نفوس المسلمين

و قد قال تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله و استغفر لذنبك و للمؤمنين و المؤمنات )فهنا الأمر بالعلم ... العلم بماذا ؟ بلا إله إلا الله فبدأ بالعلم ( فاعلم ) قبل القول و العمل ( و استغفر )
إذن هناك علم شرعى وجب تعلمه اسمه علم العقيدة

اتفقنا يا جميل

طيب ماأهمية دراسة العقيدة و ما النفع الذي يعود علينا من دراستها ؟

ا- رفع الجهل عن النفس و الامتثال لأمر الله عز و جل ( فاعلم ) .

2- الإيمان بالله قول باللسان ( كالشهادتين ) و تصديق بالجنان ( و هي أعمال القلوب من اعتقادات و خشوع و خوف و توكل و غيرها ) و عمل بالجوارح و الأركان ( كأداء الصلاة و الصدقة و البر و غيرها ) و هذه كلها لا تأتي بوجه صحيح كما أرادها الله عز و جل إلا بالعلم فالخلاصة (حتى اعبد الله على بصيرة )

3- الرد على الشبه و الأباطيل التى تقال عن الدين من أصحاب الفرق الضالة و المبتدعة كالجهمية و الأشاعرة و المعتزلة و غيرهم و التي ضل أناس كثيرين باتباعهم بغير علم فتعلمك للعقيدة يجعلك تعرفين و تحفظين الأدلة الشرعية من الكتاب و السنة حتى تقيمى بها الحجة على الباطل و أهله .

هل تعلمين أن كلمة التوحيد لا إله إلا الله لها شروط فهى ليست كلمة فقط بل لها شروط و لها مدلولات و مقتضيات تجب معرفتها كلها و العمل بها ظاهراً و باطناً

4- الأمن من عذاب الله عز و جل بعدم الوقوع في شرك الأقوال و الأفعال.

5- عدم الغلو في النبي صلى الله عليه و سلم و لا في أصحابه رضوان الله عليهم جميعاً .

6- ترسيخ الهوية الإسلامية في النفس و الثبات عليها و الاعتزاز بها و عدم الإنجراف وراء كل مدعى

7- حب الله عز و جل و الانقياد لأحكامه حتى لو خالفت هوى النفس

هذا مما تيسر لى الآن و أي استفسار انا تحت أمرك
تشرفت بمعرفتك أخية و اعذريني على الإطالة
اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه و انا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

فينك يا غالية ؟
شوفي الرابط الجميل ده للأخت سنا المتفائلة إن شاء تستفيدي منه


http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=649048

ياترى إمتحاناتك إمتى ؟ طمنيني عليكِ

السلام عليكم اختى ورحمة الله وبركاته


اعذرينى انى تأخرت عليكِ فى الرد إذ أنى لم أدخل من فترة طويلة قاربت سنة واربع شهور
ردك حقا غير نظرتى اذ كانت نظرتى بالنظر فعلا لهدف العشر سنوات الاولى من الدعوة وخاصة ان حتى الصلاة فرضت فى المدينة فحقا اكيد العشر سنوات كانت لتثبيت لا إله إلا الله بشكلها الصحيح
انا والحمد لله مؤمنة بالعقيدة بلا تعطيل ولا تكييف احترم جدا واقدر رأى شيخنا ابن عثيمين بارك الله بعمله الذى تركه وجزاه خيرا عنا وعن الاسلام واعجبنى تفسيره لقول الله تعالى ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ) اذ ان التفسير الذى قاله استاذى لا يرضى ذو عقيدة صحيحة لأننا إذا فنينا لا يفنى الله ويبقى وجه ربك
غير بقائنا فلا يجوز التسوية بين بقاء وفناء البشر والعياذ بالله وبقاء الوجه
إلا إننى اعرف شيئا ان احب السلفيين جدا واحب اهل السعودية غاية الحب واحب اهل مصر ومذهب اهل السنة واعلم ان كلاهما ينهل من ذات المنبع وكان ردك هنا ايضا جميل سوف انقله فى موضوعاتى لأنه اعجبنى جدا
لكن انا ايضا اعلم شيىء متأكده منه جدا ان علمائنا لا يكذبون استاذى هذا يعلم الله انا اجله واحترمه جدا على الرغم انه يمكن يكون لم يعطينا اكثر من خمس محاضرات وطلب نقله لمكان آخر وجائنا استاذ غيره ولا اقولها وانى غضبى لتظنى انى ادافع لموقفه ابدا والله ولكن فقط احقاقا للحق هذه اللحى النظيفة التى تغرد بتلاوة ايات الله لا تكذب احسبه ولا اذكى على الله احد
ولكن انا لم اتوغل معه فى مصدر تفسير ما ذكره (ويبقى وجه ربك ) لأنه اصلا لم يبدوا مقنعا لى ولكل عالم كبوة ولا احب تتبع كبواتهم عفى الله عنهم وعنا اعلم انه وقد تبدوا تصرفات عفوية وقد يكون فسرها خطأ أنهم لا يريدون المصريين ان يصلوا بهم لكن انا غاية فى احترام الطرفين واجلهم فهم علمائنا وكلاهما من نفس المنبع
اشكرك على ردك المقنع وان شاء الله أُءسس عقيدتى بعون الله بطريقة صحيحة دون التوغل حتى لا اغرق ولكن بما يجب عليا معرفته مما ذكره القرآن والسنة وأئمة الهدى من الصحابة
وكما يقولون الحكمة ضالت المؤمن فأنَ وجدها فهو احق بها
ووجدت هذا بالصدفة فى نهج البلاغة من كتب الشيعة هداهم الله عن سيدنا على :

فَانْظُرْ أَيُّهَا اَلسَّائِلُ فَمَا دَلَّكَ اَلْقُرْآنُ عَلَيْهِ مِنْ صِفَتِهِ فَائْتَمَّ بِهِ وَ اِسْتَضِئْ بِنُورِ هِدَايَتِهِ وَ مَا كَلَّفَكَ اَلشَّيْطَانُ عِلْمَهُ مِمَّا لَيْسَ فِي اَلْكِتَابِ عَلَيْكَ فَرْضُهُ وَ لاَ فِي سُنَّةِ اَلنَّبِيِّ ( صلى الله عليه و اله ) وَ أَئِمَّةِ اَلْهُدَى أَثَرُهُ فَكِلْ عِلْمَهُ إِلَى اَللَّهِ سُبْحَانَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ مُنْتَهَى حَقِّ اَللَّهِ عَلَيْكَ وَ اِعْلَمْ أَنَّ اَلرَّاسِخِينَ فِي اَلْعِلْمِ هُمُ اَلَّذِينَ أَغْنَاهُمْ عَنِ اِقْتِحَامِ اَلسُّدَدِ اَلْمَضْرُوبَةِ دُونَ اَلْغُيُوبِ اَلْإِقْرَارُ بِجُمْلَةِ مَا جَهِلُوا تَفْسِيرَهُ مِنَ اَلْغَيْبِ اَلْمَحْجُوبِ فَمَدَحَ اَللَّهُ اِعْتِرَافَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنْ تَنَاوُلِ مَا لَمْ يُحِيطُوا بِهِ عِلْماً وَ سَمَّى تَرْكَهُمُ اَلتَّعَمُّقَ فِيمَا لَمْ يُكَلِّفْهُمُ اَلْبَحْثَ عَنْ كُنْهِهِ رُسُوخاً فَاقْتَصِرْ عَلَى ذَلِكَ وَ لاَ تُقَدِّرْ عَظَمَةَ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِكَ فَتَكُونَ مِنَ اَلْهَالِكِينَ هُوَ اَلْقَادِرُ اَلَّذِي إِذَا اِرْتَمَتِ اَلْأَوْهَامُ لِتُدْرِكَ مُنْقَطَعَ قُدْرَتِهِ وَ حَاوَلَ اَلْفِكْرُ اَلْمُبَرَّأُ مِنْ خَطَرَاتِ اَلْوَسَاوِسِ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ فِي عَمِيقَاتِ غُيُوبِ مَلَكُوتِهِ وَ تَوَلَّهَتِ اَلْقُلُوبُ إِلَيْهِ لِتَجْرِيَ فِي كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِوَ غَمَضَتْ مَدَاخِلُ اَلْعُقُولِ فِي حَيْثُ لاَ تَبْلُغُهُ اَلصِّفَاتُ لِتَنَالَ عِلْمَ ذَاتِهِ رَدَعَهَا وَ هِيَ تَجُوبُ مَهَاوِيَ سُدَفِ اَلْغُيُوبِ مُتَخَلِّصَةً إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ فَرَجَعَتْ إِذْ جُبِهَتْ مُعْتَرِفَةً بِأَنَّهُ لاَ يُنَالُ بِجَوْرِ اَلاِعْتِسَافِ كُنْهُ مَعْرِفَتِهِ وَ لاَ تَخْطُرُ بِبَالِ أُولِي اَلرَّوِيَّاتِ خَاطِرَةٌ مِنْ تَقْدِيرِ جَلاَلِ عِزَّتِه اَلَّذِي اِبْتَدَعَ اَلْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ اِمْتَثَلَهُ وَ لاَ مِقْدَارٍ اِحْتَذَى عَلَيْهِ مِنْ خَالِقٍ مَعْهُودٍ كَانَ قَبْلَهُ وَ أَرَانَا مِنْ مَلَكُوتِ قُدْرَتِهِ وَ عَجَائِبِ مَا نَطَقَتْ بِهِ آثَارُ حِكْمَتِهِ وَ اِعْتِرَافِ اَلْحَاجَةِ مِنَ اَلْخَلْقِ إِلَى أَنْ يُقِيمَهَا بِمِسَاكِ قُوَّتِهِ مَا دَلَّنَا بِاضْطِرَارِ قِيَامِ اَلْحُجَّةِ لَهُ عَلَى مَعْرِفَتِهِ وَ ظَهَرَتْ فِى اَلْبَدَائِعِ اَلَّتِي أَحْدَثَهَا آثَارُ صَنْعَتِهِ وَ أَعْلاَمُ حِكْمَتِهِ فَصَارَ كُلُّ مَا خَلَقَ حُجَّةً لَهُ وَ دَلِيلاً عَلَيْهِ وَ إِنْ كَانَ خَلْقاً صَامِتاً فَحُجَّتُهُ بِالتَّدْبِيرِ نَاطِقَةٌ وَ دَلاَلَتُهُ عَلَى اَلْمُبْدِعِ قَائِمَةٌ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ شَبَّهَكَ بِتَبَايُنِ أَعْضَاءِ خَلْقِكَ وَ تَلاَحُمِ حِقَاقِ مَفَاصِلِهِمُ اَلْمُحْتَجِبَةِ لِتَدْبِيرِ حِكْمَتِكَ لَمْ يَعْقِدْ غَيْبَ ضَمِيرِهِ عَلَى مَعْرِفَتِكَ وَ لَمْ يُبَاشِرْ قَلْبُهُ اَلْيَقِينَ بِأَنَّهُ لاَ نِدَّ لَكَ وَ كَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ تَبَرُّأَ اَلتَّابِعِينَ مِنَ اَلْمَتْبُوعِينَ إِذْ يَقُولُونَ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ اَلْعالَمِينَ كَذَبَ اَلْعَادِلُونَ بِكَ إِذْ شَبَّهُوكَ بِأَصْنَامِهِمْ وَ نَحَلُوكَ حِلْيَةَ اَلْمَخْلُوقِينَ بِأَوْهَامِهِمْ وَ جَزَّءُوكَ تَجْزِئَةَ اَلْمُجَسَّمَاتِ بِخَوَاطِرِهِمْ وَ قَدَّرُوكَ عَلَى اَلْخِلْقَةِ اَلْمُخْتَلِفَةِ اَلْقُوَى بِقَرَائِحِ عُقُولِهِمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ سَاوَاكَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ خَلْقِكَ فَقَدْ عَدَلَ بِكَ وَ اَلْعَادِلُ بِكَ كَافِرٌ بِمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ مُحْكَمَاتُ آيَاتِكَ وَ نَطَقَتْ عَنْهُ شَوَاهِدُ حُجَجِ بَيِّنَاتِكَ ..

جزيت خيرا على ردك واعتذر عن تأخيرى
ويشرفنى جدا جدا صداقتك
ام عن سؤالك عن معهدى فللأسف أجلت الدراسة اربع سنوات وهذه السنة هى فرصتى الاخيرة رغم انى فى الصف الرابع اى آخر سنة وفيما يبدوا لن ادخل امتحانى لأنى والله ما ذاكرت شيئا لصعوبة حضورى لأنى غيرت سكنى والآن أسكن فى اول طريق مصر الاسماعيلية الصحراوى

أختي العزيزة " فدا محمد " سعيدة جداً جداً لردك بارك الله فيكِ و نفعك و نفع بكِ و زادك فضلاً و علماً
تسعدني صداقتك و يشرفتي التعرف على أخت مثلك

أرجو ألا تؤجلي الامتحانات و لا تضيعي هذه الفرصة حتى لو لم تكوني مستعدة تمام الاستعداد أحياناً كنت أدخل اختبارات لم أحصل على مادتها العلمية من كتب أو ملازم إلا قبل الإختبار بأيام قليلة و أذاكر قدر المستطاع و اتوكل على الله و الحمد لله ربنا بييسر الحال و اتفاجأ بالنتيجة طبعاً بدون تقديرات مرتفعة لكن الحمد لله بنجح و هو في الأول و الأخر توفيق من الله عز و جل بس انتي توكلى على الله و شدي الهمة و إن شاء الله هتلاقى خير " من تقرب إلى ذراعاً تقربت إليه باعاً .... "
و دايماً بفضل الله لما أحس بالعجز و إني مش هاقدر أخلص أذكر نفسي بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم " استعن بالله و لا تعجز " فبحس بدفعة و عزيمة و تيسير

ربنا يوفقك يارب و يقدر لك كل خير و طمنيني عليكِ

رمضان على الأبواب تقبل الله منّا و منك صالح الأعمال

لا تنسيني من صالح دعائك

جزاكى الله خيرا اختى حاملة المشعل وجعلك الله عز وجل دائماً حاملة لمشعل الحق وبارك الله فيك
وغفر لك ولوالديك ولى ولى ولوالدى
وإن شاء الله احاول اذاكر واركز انا فعلا فى امس الحاجه الى التشجيع
اجعلينا على اتصال فإنى والله احببتك فى الله
وادعى لى بظاهر الغيب وسأدعوا لك تقبل الله منا صالح الدعاءآمين

ورمضان مقبول بصيام وصلاة وطاعة بإذن الله

جزاك الله خير