شوق التائبين
شوق نار كاويه قد ذقت منه عذابي
الكل يشكوا حاله وأنا سأشكو حالي
في القلب نار تشتعل لا تنطفئ و لا تخمد فأين الماء الذي يطفئها؟
لقد بحثت عنه طويلاً ولكن من غير جدوى،هناك سؤال يدور في ذاكرتي
لا أدري ما هو فكرت به طويلاً ثم عرفته.
ما هو الشوق؟ وما هو النار؟ وما هو الماء؟ وأين هو؟؟؟
فكرت بإجابته حتى وجدتها نعم لقد وجدتها!! الشوق هو شوقي لطاعة الله عز وجل والرجوع إلى منبعي الأصيل وإلى ديني الحبيب فأنا تائبٌ نادم، كنت عاص لربي، ناكرٌ نعمته علي، لم أشعر بالأمان يوماً ما ولكن بعد توبتي هذه لم أشعر بسوى الأمان والاستقرار.
فهذه توبةً نصوحة لتائب لا يرغب للرجوع إلى المعاصي فيا رب السماء و الأرض يا منزل المطر يا خالق البشر يا معلم الإنسان و عالم الأسرار اقبل توبتي يا رب العالمين.
فهذه هي النار التي اشتعلت بي وهي نار الكفر الغاشم،كنت أتمنى أن أجد
لي سعادة لتخرجني من جو الكفر ،واخيراً سكبت الماء على النار فأطفأها
وقهر لهيبها المشتعل والحمد لله على نعمه الإسلام.
توبة العاصي الذي نسي الله ولكن لن ينسه الله بل تولاه برحمته وهداه للإسلام الحق
الروابط المفضلة