انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: احكام تهمنا نحن النساء ...غفلنا عنها ونسيناها...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الموقع
    في بلادي الشـــــــــــام
    الردود
    325
    الجنس
    أنثى

    احكام تهمنا نحن النساء ...غفلنا عنها ونسيناها...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إسالة مهمة لكل أنثى ..متواجدة بكثرة في واقعنا ..أحكام للاستفادة

    كيف تهنأ بشربة من حوض النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
    الشيخ/ عبد الكريم الخضير

    فضيلة الشيخ: هناك سائلة تقول: تقوم بنمص الحاجب إرضاءً لزوجها، هل يمكن أن تهنأ بشربة من حوض رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا كانت تفعل كل هذه الأمور، ولم تفعل هذا الأمر إلا إرضاءً لزوجها؟

    أولاً: إرضاء الزوج فيما لا معصية فيه، وما يطلبه بالمعروف واجب، لكن إذا طلب أمراً محرماً فلا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق، فلا يجوز لها أن تطيعه في النمص، وقد جاء منعه والتحذير منه، وقد ثبت اللعن -نسأل الله السلامة والعافية- ومثل هذا لا يجوز أن يطاع فيه الزوج، وهي معرضة نفسها لغضب الله وسخطه بهذه المعصية، فلا يجوز لها أن تطيعه، وعلى كل حال إذا ارتكبت مثل هذا فهي معصية من المعاصي وهي تحت المشيئة إن شاء الله عذبها وإن شاء عفا عنها.
    وعلى كل حال على المسلم والمسلمة أن يجتنب وليحذر ما نهي عنه، وبهذا تتحقق المتابعة للنبي -عليه الصلاة والسلام- وبها يهنأ بالشربة من هذا الحوض المبارك.
    فضيلة الشيخ: هناك سائلة تسأل تقول: هل كل من يقع في البدعة لا يرد الحوض؟ وإن كان مقلداً لغيره، أما أن هناك ضابطاً لذلك؟
    أولاً: البدع متفاوتة، فمنها البدع المغلظة، ومنها البدع المخففة، منها البدع الكبرى المخرجة من الملة، ومنها البدع الصغرى التي لا تصل إلى حد التفسيق فضلاً عن أن تكون كفراً، على كل حال هذه البدع يجمعها أنها ضلالة، لكنها متفاوتة، كسائر المعاصي، إلا أن شأن ما يتعلق بالاعتقاد أشد مما يتعلق بالأعمال، كما مرّ بنا في كلام السفاريني وغيره، إذا كانت هذه البدعة مكفرة، مخرجة عن الملة فهذا لا إشكال في كونه لا يشرب من هذا الحوض المبارك، إذا كانت البدعة مفسقة، بمعنى أنها بدعة مخالفة ظاهرة لنصٍ صحيحٍ صريح متعلقة بالاعتقاد، فهذا يخشى عليه من أن لا يشرب من الحوض النبوي، وإن كانت غير مكفرة.
    وأما البدع التي يرتكبها بعض الناس جهلاً، ولم يبلغهم عن حكمها شيء فهؤلاء قد يعذرون بالجهل، أما إذا عرفوا أن هذه البدع مخالفة لهدي النبي -عليه الصلاة والسلام-، وأنها محرمة فيخشى عليهم أن يلحقوا بالقسم السابق، فليست البدع على حدٍ سواء، وليس المبتدعة من حيث بلوغ الحجة أو عدم بلوغها على حدٍ سواء.
    فضيلة الشيخ: هناك سائلة تسأل تقول: قال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} هل الذبح لله حين تجدد نعمة، أو دفع نقمة، شكراً لله مشروع؟ أم أن النحر هنا هو الذبح للنسك والعقيقة فقط لا غير؟
    الذبح إذا كان المقصود به التقرب لوجه الله -جل وعلا- سواء كان في نسك، في هدي، في أضحية، في عقيقة، في وليمة عرس امتثالاً لقوله -عليه الصلاة والسلام-: ((أولم ولو بشاة)) هذا كله يثاب عليه، إكراماً لضيفه ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)) إذا امتثل مثل هذا يثاب عليه، لا شك أن إكرام الضيف جاء الأمر به والحث عليه، إذا ذبح لله -جل وعلا- ونسك نسيكة يوزعها على الفقراء والمحتاجين لا شك أنه يثاب عليها، فالنحر أعم من أن يكون أضحية أو هدي أو عقيقة، وإن كان هذه ما ورد فيها النصوص صراحةً، لكن يلحق بها ما يتقرب به إلى الله -جل وعلا- خالصاً لوجهه، ممتثلاً فيه ما جاء عنه وعن نبيه -عليه الصلاة والسلام- فالذي يذبح لضيفه امتثالاً لقوله -عليه الصلاة والسلام-: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)) لا شك أن هذا مثاب عليها داخل في الأمر بالنحر، أيضاً قوله -عليه الصلاة والسلام- لعبد الرحمن بن عوف: ((أولم ولو بشاة)) من أولم بشاة فذبح شاةً وقدمها لضيوفه في عرسه فإنه يثاب امتثالاً لهذا الأمر.
    هناك سائلة تقول: هل من كان بينه وبين أحد خصومه خصومة، واعتذر أحدهم للآخر، لكنه لم يقبل العذر ذلك الشخص، ولم يسامح، هل ممكن يرد على حوض النبي -صلى الله عليه وسلم-؟
    لا شك أن هذه الخصومة إذا تضمنت مظلمة من أحدهما للآخر، أو من كل واحدٍ منهما لصاحبه بحيث تزيد مظلمة أحدهما على الآخر، أما إذا تساوت المظلمتان وتم اقتصاص كل واحدٍ منهما للآخر، فهذه تمحو هذه، لكن يبقى أنه إذا زادت المظلمة من قبل أحدهما على الآخر فإنه لا بد أن يقتص منه لصاحبه، ولا شك أن عدم السماح لمن أتى معتذراً نادماً لا شك أنه حرمان للطرفين، حرمان لهذا الشخص الذي لم يقبل العذر، وما يدري ما عنده الله -جل وعلا- من ثوابٍ له ومحوٍ عن سيئاته بسبب هذا التجاوز، فالله -جل وعلا- خير من تجاوز وعفا، فمن عفا عفي عنه، وأن تعفو أقرب للتقوى، فإذا عفا، عفا الله عنه، وإذا أصر إلا أن يخاصم صاحبه في يوم العرض على الله -جل وعلا- لا شك أنه محروم، حرم نفسه وحرم أخاه.
    ولا شك أن هذه معصية من المعاصي قد يؤاخذ بها وإن كان من حقوق العباد، وهي أشد من الحقوق، حقوق الله -جل وعلا- لأنها مبنية على المشاحاة، وقد يرضي الله -جل وعلا- خصمه، فيقوم هذا الرضا بمقابل هذه الخصومة، وهذه المظلمة، ويتجاوز الله -جل وعلا- عن الظالم، وإن كانت حقوق العباد في الجملة مبنية على المشاحاة.
    هناك سائلة تقول: هل تجمل المرأة مثلاً بصبغ الشعر بالميش أو بالتشقير من البدع؟
    الأصل في مثل هذه الأمور الإباحة إلا ما ورد في الشرع منعه، فصبغ الشعر بالسواد لا يجوز؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((وجنبوه السواد)) وصبغها بما يشبه البشرة، صبغ الشعر بما يشبه البشرة بحيث يقول من يرى هذه المرأة: أنها نامصة أيضاً لا يجوز، أما صبغها من الأصباغ الأخرى إذا سلم وتجرد عن التشبه بالكفار فلا أرى مانعاً منه -إن شاء الله تعالى-.
    مما يسأل عنه كثيراً في مثل هذا المجال، وفي مثل هذه المناسبة بالنسبة لعورة المرأة عند المرأة، وجد في المناسبات مع الأسف في المناسبات التي في الأعياد وفي الأفراح، في الأعراس وفي غيرها تجاوز كبير من النسوة في هذا الباب، وعورة المرأة عند المرأة كعورتها عند محارمها، فالذي تبديه وتظهره لأبيها أو لأخيها أو لوالد زوجها أو لولد زوجها أو لعمها أو لخالها تبديه للنسوة، تبديه للنساء، في هذه المواقع، فتبدي لهن ما يخرج غالباً، ولا تبدي لها شيئاً مما لا يخرج، هل تبدي المرأة صدرها وظهرها وأعلى السيقان مثلاً، هل تبديه لأخيها؟
    لا يمكن ولا يجوز أن تبديه لأخيها؛ لأنه مثار فتنة، وما دام لا يجوز إبداؤه للأخ فلا يجوز إبداؤه للنساء؛ لأن النساء عطفن على المحارم، في آيتي النور والأحزاب، فلا يجوز للمرأة أن تظهر من العورة أكثر من ذلك.
    علماً بأن الظرف الذي نعيشه نظراً لوجود هذه الوسائل، وسائل الاتصال، وسائل النقل، وسائل التصوير، يعني حدث بسبب ذلك عظائم الأمور، تأتي المرأة على غرةٍ منها وعلى غير قصدٍ سيء، تأتي متبرجة وقد كشفت عن شيءٍ من محاسنها ثم تصور، ثم بعد ذلك يدبلج عليها أشياء ثم تساوم بها، وقد تعرض في مجالات عامة كالانترنت أو غيرها أو في رسائل جوال أو ما أشبه ذلك ثم تساوم بهذه الصورة.
    فعلى النساء أن يتقين الله -جل وعلا-، وأن يلتزمن بما أوجب الله عليهن.
    والله أعلم.
    وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    اللهم نعوذ بك من اهوال يوم القيامة .ونعوذ بك من سوء الحساب ..اللهم احسن خاتمتنا واسقنا شربة هنيئة من نهر نبينا فلا نظمأ بعدها ابدا يا كريم


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الموقع
    في الدنيا
    الردود
    5,224
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • سفيرة النوايا الحسنة
      • مُبدعة صيف 1430
      • درة النافذة الاجتماعية
      • عطاء وتميز في ركن النافذة الاجتماعية
      • بصمة أمل
      • كوميديا طفولية
      • ضياء مناهل النور
      • درة النافذة لشهر مايو
    (أوسمة)
    جزاك الله كل خير ونفع بما نقلتي

    اكتر حاجه النساء بتقع فيها التبرج امام المحارم والنساء

    ولا يقتنعون انه لا يجوز التجاوز في الملابس ربنا يهدي





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الموقع
    في بلادي الشـــــــــــام
    الردود
    325
    الجنس
    أنثى
    اختي

    الله يجزاك كل خير ويعطيك العافية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الموقع
    مملكتي الصغيرة مع زوجي وبناتي
    الردود
    3,854
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • خبيرة شعر متميزة
      • لؤلؤة شتوية نادرة
    (أوسمة)




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    حيثما وُجِدُ اولادي ثَمَ وطني
    الردود
    2,149
    الجنس
    امرأة
    بارك الله في مجهودك وجعله في ميزان حسناتك امين يا رب.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الموقع
    في بلادي الشـــــــــــام
    الردود
    325
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة اثينا عرض الرد
    جزاك الله خيرا

مواضيع مشابهه

  1. احكام تهمنا نحن النساء ...غفلنا عنها ونسيناها...
    بواسطة فائزة في نافذة إجتماعية
    الردود: 1
    اخر موضوع: 21-02-2010, 01:15 PM
  2. عبادات سهلة غفلنا عنها
    بواسطة mayoutta في روضة السعداء
    الردود: 44
    اخر موضوع: 11-11-2009, 11:57 AM
  3. ×××~احتساب الاجر في اشياء غفلنا عنها~ ×××
    بواسطة سوسو فو في روضة السعداء
    الردود: 17
    اخر موضوع: 23-03-2009, 09:13 PM
  4. الردود: 4
    اخر موضوع: 24-01-2009, 01:16 PM
  5. عبادة عظيمة غفلنا عنها.........
    بواسطة SARA55 في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 3
    اخر موضوع: 27-09-2007, 04:00 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ