بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين .. وبه نستعين .. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و المرسلين..

أَكْـرِمْ بـقومٍ ..أَكْرَمُـوا القُرآنـا
وَهَـبُوا لَـهُ الأرواحَ ..والأَبْـدَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا

يقول ابن عباس ( مَن لن يختم القرآن في شهر فقد هجره..)
ونحن اليوم ..هجرناه ..وأهملناه ..وضيعناه ..وخالفناه ..حتى أنه بات يشكو ما قرأناه ..
عُميٌ عن الذكر والآيات تندبنا.. لو كلم الذكر جلموداً لأحياهـ..



ماذا نعني بـ( قافلة القرآن)؟
موكب الإخاء لأهل القرآن ... في هذا الفضاء..
غايتنا : أن ننهل منه.... ونتواصى به..
ووجهتنا : إلى الله والدار الآخرة..


رسالتنا :
جمع القلوب على مائدة القرآن ، واستغلال الوقت لنيل خيري الدنيا والأخرة .


أهدفنا :
1- ربط القلوب بالقرآن الكريم
2- التحذير من هجر تلاوة القرآن
3- بث روح التعاون و الإخاء ومدارسة القرآن
4- تذليل و تسهيل طرق تلاوة القرآن
5- نشر أهمية تلاوة القرآن في المجتمع بجميع وسائل الإتصال المتاحة




فكرة القافلة :
اليوم والليلة أربع وعشرون ساعة فإذا اختزلنا من كل ساعة دقيقة لأصبحت لدينا أربعاً وعشرين دقيقة .
هذه الدقائق المعدودة سيجمعها كل فرد منا ، وسيرى بأنه قادر على أن يقرأ فيها جزء من القرآن وأكثر من ذلك ! إذا جد واجتهد وإذا صدقنا النية و انتظمنا مع ركب القافلة المباركـ بإذن الله ..

لماذا أربع وعشرون دقيقة تحديداً؟
هذا التحديد ليس إلزاما لكن ( تحديد الوقت للتلاوة ) هو الفكرة الأساس
وليس (تحديد الأجزاء) كما هو معتاد ..
فالعزم في ( قافلة القرآن ) معقود إذاً أن يكون لنا يومياً من كل ساعة
دقيقة واحده فقط _ على الأقل _ نجعلها للقرآن !!
إنها طريقة بسيطة ما علينا إلا أن نقوم بتجزئتها على فترات كيفما نشاء ..

ماهو المطلوب مني كمشترك في القافلة ؟؟
هناك أمر أساسي يجب أن نقوم به بيننا وبين أنفسنا, وهو تلاوة الجزء المحدد في كل يوم من خلال الدقائق التي اختزلناها لأنفسنا من سويعات اليوم الواحد , وذلك إبتداء من اليوم الأول من شهر ذي القعدة , وهنا بعض التقسيمات المقترحة :






والأمر الآخر هو المشاركة بقدر الإمكان هنا في هذا الموضوع سواء بفوائد أو تأملات قرآنية في الآيات التي سنقرؤها كل يوم وذلك من باب المدارسة والتواصي والتحفيز فيما بيننا يوميا, وسنكون معكم مع أول يوم من شهر ذي القعدة .



ختاماً:
فلنعقد العزم ولنبدأ متوكلين على الله ولنتذكر أننا إن قمنا بهذا فقد قمنا بأعظم مشروع في حياتنا لعظمة هذا الكتاب لدينا .. ويكفي فخراً للركب شرف الإسم ( قافلة القرآن ) فكيف بشرف المقصد والوجهة والغاية ؟
فلا ننشغل عن هذا العمل البسيط في أدائه العظيم في ثوابه ..

تلكـ هي قافلة القرآن
وهذه سيرتها بدأت من هذا الفضاء ..!
فما عسى النتاج أن يكون ؟

دعها سماوية تجري على قدر... الله يحفظها والله يرعاها

تحية مباركة طيبة تعبق بأريج المسك والكادي يبعثها لكم
( حداة قافلة القرآن )

منقول للأمانة وأتمنى التواصل ليعمنا الأجر والثواب