انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: صلاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الموقع
    أرض الحرمين
    الردود
    115
    الجنس
    امرأة

    صلاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

    صلاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

    للصلاة منزلة كبرى ، وقدر عظيم عند سماحة الشيخ رحمه الله .


    ومما يحضرني في شأن الصلاة عند سماحته ما يلي:
    1 - كان قلبه معلقاً بالمساجد ، فلا يشغله عن الصلاة والتبكير إليها كثرةُ الأعمال ، ولا تزايد المراجعين.
    2 - إذا تأخر المؤذن قليلاً عن وقت الأذان أخذ سماحته يتساءل: ألم يحن الأذان بعد ؟
    3 - إذا سمع سماحته الأذان بادر إلى متابعته ، وترك جميع ما في يده من الأعمال ، وإذا كان أحد يحادثه ، أو يهاتفه قال: يؤذن؛ ليشعر مَنْ يحادثه أو يهاتفه بأنه سيتابع المؤذن.
    وإذا أذن المؤذن وسماحته في مكالمة مهمة من خارج المملكة ، أو مع شخص كبير الشأن ثم انتهى من المكالمة أعاد متابعة الأذان ولو بعد انتهاء المؤذن.
    4 - إذا انتهى المؤذن ، وانتهى سماحته من متابعته ، شرع بالأذكار الواردة بعد الأذان؛ حيث يصلي على النبي"ويقول: ماورد في البخاري " اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته " وزاد البيهقي في آخره بإسناد يقول سماحته: إنه حسن: " إنك لا تخلف الميعاد " .
    ويقول - أيضاً - بعد الأذان ما رواه مسلم: " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله رضيت بالله ربَّاً ، وبمحمد رسولاً ، وبالإسلام ديناً " .
    5 - وإذا أتى بما ورد بعد الأذان قام من فوره إلى المسجد ، وقال: الصلاة الصلاة ، ولا يلتفت إلى شيء ، وربما قام فور سماعه الأذان ، وتابع المؤذن وهو يسير.
    وإذا قال له أحد: لقد أتيتُ من بعيد فإن سماحته يقول: حدثني بما تريد ونحن نسير إلى المسجد ، أو ائت بعد الصلاة ، أو في وقت آخر.
    6 - وإذا خرج من منزله إلى المسجد قال دعاء الخروج الذي رواه أبو داود والنسائي ، والترمذي بإسناد يحسنه سماحته ، ونص الدعاء: " بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله " .
    ويقول - أيضاً - ما جاء في حديث أم سلمة - رضي الله عنها - الذي رواه أحمد ، وأبو داود والترمذي ، وابن ماجه: " اللهم إني أعوذ بك أن أضِلَّ ، أو أُضَلَّ ، أو أزِلَّ أو أُزَلَّ ، أو أجهَل أو يُجْهَل عليّ " وهذا لفظ أبي داود وإسناده صحيح كما يقول سماحته.
    7 - وبعد ذلك يسير إلى المسجد مُسَبِّحا ، مستغفراً ، مهللاً ، مصلياً على النبي".
    8 - وإذا دخل المسجد قدم رجله اليمنى ، وسلم على النبي"وقال: " اللهم افتح لي أبواب رحمتك " رواه مسلم وأبو داود واللفظ لأبي داود.
    ويقول: " أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " أخرجه أبو داود بإسناد حسن كما قال سماحته رحمه الله .
    9 - وإذا خرج من المسجد سلم على النبي"وقال: " اللهم إني أسألك من فضلك " رواه مسلم وأبو داود واللفظ له.
    وكذلك يسلم على النبي"ويقول: " اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم " أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح كما يقول سماحته رحمه الله .
    10 - وإذا فرغ من الصلاة شرع بالإتيان بالأذكار الواردة بعد التسليم من صلاة الفريضة ، فكان فور تسليمه يستغفر ثلاثاً ، ثم يقول: " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ، ولا نعبدإلا إياه ، له النعمة ، وله الفضل ، وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " .
    وبعد ذلك يسبح الله ثلاثاً وثلاثين ، ويحمده مثل ذلك ، ويكبره مثل ذلك ، ويقول تمام المائة: " لا إله ولا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " ، وكان رحمه الله يعقد التسبيح بيمينه.
    ويقرأ آية الكرسي ، و[قل هو الله أحد] ، و[قل أعوذ برب الفلق] ، و [قل أعوذ برب الناس بعد كل صلاة].
    وبعد المغرب والفجر يكرر هذه السور الثلاث ثلاث مرات ، ويزيد: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير " عشر مرات.
    11 - لا أعلم أنه ترك سنة من السنن الثابتة في الصلاة.
    12 - الخشوع الظاهر على جوارحه في الصلاة؛ فإذا دخل سماحته في الصلاة نسي كل شيء من أمر الدنيا ، وكأنه يصلي صلاة مودع؛ حيث يبدأ بالسواك ، ويكبر ، ويضع يديه على صدره؛ فإذا رأيته رأيت رجلاً قد نبذ الدنيا وزخارفها خلف ظهره؛ حيث تسكن جوارحه ، فلا يرفع رجلاً ولا يداً ، ولا يتحرك أي حركة إلا ما تدعو إليه الحاجة.
    13 - المحافظة التامة على أداء الصلاة كما صلاها رسول الله"حتى إنه في آخر أيام حياته ، ومع شدة وطأة المرض عليه - كان يصلي صلاته المعتادة ، وكأنْ لم يكن به بأس قط؛ فصلاته هي هي ، حتى فارق الدنيا.
    14 - الاعتدال في أداء الصلاة؛ فصلاته كانت معتدلة متوازنة ، لا إفراط فيها ، ولا إخلال ، حتى إنني تَقَصَّدت أن أحسب وقت أدائه لصلاة الظهر مدة أسبوعين ، فوجدتها ثمان دقائق لا تزيد ولا تنقص.
    15 - كان يرفع يديه إلى حذو منكبيه عند تكبيرة الإحرام ، وعند الركوع ، وعند الرفع منه ، وبعد القيام من التشهد الأول في الثلاثية والرباعية.
    16 - كان يستفتح الصلاة كثيراً بصيغة: " اللهم باعد بيني وبين خطاياي " الحديث.
    17 - كان يجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن الفخذين ، والفخذين عن الساقين في جميع سجداته.
    18 - كان يتورك في التشهد الأخير من الرباعية أو الثلاثية.
    19 - كان يقبض أصابعه في جلوسه للتشهد ، ويشير بالسبابة في التشهد الأول والثاني من حين يجلس إلى نهاية التشهد ، ويحركها عند الدعاء.
    20 - كان يمد ظهره عند الركوع ، ويساوي به رأسه.
    21 - كان يمد ظهره في السجود.
    22 - كان ينصب رجله اليمنى ، ويجلس على اليسرى عند الجلوس في الصلاة.
    23 - كان يستعمل السواك عند كل صلاة ، وكان يستاك بعد كل تسليمة من صلاة الليل ، أو التراويح إذا أراد القيام لصلاة أخرى.
    24 - كان يحافظ على السنن الرواتب.
    25 - لما كان إماماً للجامع الكبير كان يصلي راتبة الفجر في منزله ، ثم يضطجع ، ثم يذهب إلى الجامع ليؤم الناس.
    ولما ترك إمامة الجامع وصار مأموماً في آخر عمره صار يصلي راتبة الفجر في المسجد.
    26 - كان يجلس جلسة الاستراحة ، ويرى سنيتها في الفريضة فقط ، وإذا سئل عن النافلة قال: لم يرد في النافلة شيء.
    27 - كان يذهب إلى المسجد ماشياً لما كان إماماً في الجامع الكبير ، والمسافة بين منزله والمسجد كانت تقرب من الكيلو متر.
    ولما كان في المدينة النبوية ، كان يذهب من منزله إلى الحرم ماشياً ، مع أن بيته يبعد عن الحرم مسافة كيلو ونصف تقريباً.
    28 - كان من دأب الشيخ رحمه الله قيام الليل؛ حيث يقوم للتهجد قبل الفجر بساعة تقريباً ، فكان يصلي إحدى عشرة ركعة بتأنٍّ ، وطمأنينة ، وخشوع وبكاء ، وكان يكثر في ذلك الوقت من الذكر ، والاستغفار ، والدعاء ، وسؤال الله التسديد ، والإعانة على كل خير ، وكان في آخر عمره يصلي التهجد متربعاً.
    29 - وكان لا يدع قيام الليل حتى في السفر؛ بل لم يكن يَدَعُ قيام الليل ، حتى ليلة المبيت بالمزدلفة في الحج؛ حيث كان يقوم للتهجد في المزدلفة ، فلما سألته عن ذلك قال: المزدلفة وغيرها سواءٌ في القيام ، وإذا قيل لسماحته: إن حديث جابر÷في صفة حجة النبي"لم يُذْكَر فيه أن النبي"قام للتهجد ليلة المزدلفة - فإن سماحته رحمه الله يعلله بأنه ربما خفي على جابر÷.
    30 - كان رحمه الله هو الذي ينبه أولاده ، والعاملين لديه في بيته لصلاة الفجر.
    وقد ذكر لي أنه يتصل على أحد عشر رقماً؛ لإيقاظهم للصلاة ، وإذا رد عليه أحد منهم ، سلم عليه سماحةُ الشيخ ، وقال: الحمد الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور.
    31 - في بعض الأحيان؛ يكون عند سماحة الشيخ أناس من كبار ذوي الشأن فإذا أذن المؤذن قام للمسجد ، وإذا عرض عليه أحد موضوعه وهو يسير إلى المسجد لم يقف سماحته ، بل يقول: اسأل ونحن نسير.
    وإذا كان مع صاحب الحاجة أوراق ، أو كان موضوعه يحتاج إلى وقت طويل قال لصاحب الحاجة: ائت إلينا في وقت آخر ، أو في المكتب ، وأحياناً يقول له بعضهم: يا شيخ أنا من مكان بعيد ، وأريد أن أسافر ، فيرد عليه الشيخ قائلاً: اكتب لنا ونحن نجيبك ، أو قال: سافر ، نستودع الله دينك ، وأمانتك ، وخواتيم أعمالك ، زودك الله من التقوى.
    32 - كان يصلي قبل العصر أربع ركعات بسلامين.
    33 - كان إذا جاء إلى المسجد قبل صلاة الفجر ، يشتغل بالذكر والدعاء إلى أن تقام الصلاة ، ولم يكن يشتغل بقراءة القرآن ، وهكذا كان يصنع قبل المغرب من يوم الجمعة.
    34 - وإذا فرغ المؤذن من جمل الإقامة شرع سماحته بالدعاء الوارد: " اللهم رب هذه الدعوة التامة " إلخ.
    35 - يرى سماحته أن الصواب وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في جميع الصلوات السرية والجهرية ، وأن المشروع في حق المأموم أن يقرأ بها في سكتات الإمام ، فإن لم يكن له سكتة قرأ بها ولو كان الإمام يقرأ.
    36 - كان إذا أتى المسجد ، وصلى الراتبة ، أو تحية المسجد سلم على الذي عن يمينه ، ثم سلم على الذي عن شماله.
    37 - وكان إذا صلى صلى إلى سترة ، وكان يدنو منها ، وكثيراً ما يمدُّ يدَه؛ حتى يتأكد من قربه منها.
    38 - يرى أن السنة للإمام في صلاة الجمعة ألا يقرأ الغاشية في ركعتين ، بل يرى أن يقرأ الأعلى في ركعة ، والغاشية في ركعة ، أو يقرأ غيرهما.
    وأذكر أن سماحته ، صلى الجمعة في الحرم المكي في يوم من الأيام ، فقرأ إمام الحرم بعض سورة الغاشية في الركعة الأولى ، وباقيها في الركعة الثانية ، فنبَّهه سماحة الشيخ ، وقال: الأولى أن تقرأ الأعلى في ركعة ، والغاشية في ركعة ، هكذا السنة.
    فقال إمام الحرم: أنا أعلم ذلك ، ولكن لما نظرت إلى الناس ، وقد اشتد عليهم الحر رأيت التخفيف عليهم.
    فقال سماحة الشيخ: ولو ! هذه هي السُّنَّة.


    المصدر ::


    الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز



    (http://www.binbaz.org.sa)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الموقع
    أرض الحرمين
    الردود
    115
    الجنس
    امرأة
    سبحان الله..

مواضيع مشابهه

  1. مجموعة فتاوى سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ]
    بواسطة حفيدةالحميراء في روضة السعداء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 31-08-2009, 10:49 AM
  2. الردود: 2
    اخر موضوع: 09-05-2003, 02:02 PM
  3. سؤال يجيب عليه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    بواسطة بـــتـــول في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 2
    اخر موضوع: 06-05-2003, 07:27 AM
  4. الردود: 3
    اخر موضوع: 28-08-2001, 09:42 PM
  5. الردود: 1
    اخر موضوع: 10-05-2001, 05:34 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ