[COLOR="Red"]هل أشغلتنا الدنيا فلم نعتمر؟؟؟[/COLOR]
هل أشغلتنا الحياة فلم نحج ؟؟؟
إذا تفضلوا بقراءة هذا ف****لله سيكون بإمكاننا فعل ذلك يوميا إلى أن يشاء الله ويقدر لنا الوصول إلى هناك والله لا يحرمنا الأجر...
اللهم يسر الحج والعمرة لكل من أرادهما صادقا يارب العالمين
جلوس المصلي في مصلاه بصلاة ركعتين بعد طلوع الشمس يعدل أجر حجة وعمرة
عن أنس بن مالك _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله": =من صلى صلاة الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله، حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة، وعمرة تامة، تامة، تامة+.
أخرجه الترمذي(1) وأبو القاسم الإصبهاني(2) والبغوي(3) والحافظ ابن حجر(4) .
وهذه الصلاة تسمى عند أهل العلم صلاة الإشراق.
قال المباركفوري: قال الطيبي:
=أي ثم صلى بعد أن ترتفع الشمس قدر رمح، حتى يخرج وقت الكراهة، وهذه الصلاة تسمى صلاة الإشراق، وهي أول صلاة الضحى...
وقال المباركفوري أيضاً:
قال: قال رسول الله ": =تامة، تامة، تامة صفة لحجة وعمرة كررها ثلاثاً للتأكيد, وقيل أعاد القول؛ لئلا يتوهم أن التأكيد بالتمام, وتكراره من قول أنس.
قال الطيبي: هذا التشبيه من باب إلحاق الناقص بالكامل؛ ترغيباً أو شبه استيفاء أجر المصلي تاماً بالنسبةِ إليه، باستيفاء أجر الحاج تاماً بالنسبة إليه، وأما وصف الحج والعمرة بالتمام, فـ إشارة إلى المبالغة
وقال الشوكاني:
وفي تكرير قوله: =تامة, تامة, تامة+ تأكيد لرفع توهم أنه لم يرد الحجة والعمرة على التمام, وهو تأكيد راجع إلى الحجة والعمرة, فكأنه قال: =كأجر حجة تامة, تامة, تامة+, =وعمرة تامة, تامة, تامة+ وهذا الأجر المذكور يحصل بمجموع ما اشتمل عليه الحديث من صلاة الفجر في جماعة, ثم القعود للذكر, حتى تطلع الشمس, ثم صلاة ركعتين بعد طلوع الشمس
هل يحصل هذا الثواب لمن قعد مُحْدِثاً، أو تخلل زمانٌ بين مقعده ووضوئه؟ وهل يناله من طاف بعد صلاة الصبح، حتى تطلع الشمس، وصلى ركعتي الطواف، وهل إذا كان يطرقه النعاس، فقام يتردد في أرجاء المسجد، أو غيره من مصلاه يحصل له؟ أم القعود في مصلاه شرط في حصوله؟ وهل من شرطه الخشوع، وتدبر ما يقول، وعدم الكلام أم لا؟
الجواب :أكمل الأحوال، أن يستمر قاعداً، ذاكراً إلى أن يرتفع وقت الكراهة، فيصلي ركعتين، فإن تخلل بين ذلك قولٌ غير الذكر، ويدخل فيه تلاوة القرآن، وفعل ما، أو سكوت _ لم يحصل تمام الموعود، هذا ما يقتضيه ظاهر العبارة، ويلتحق بذلك حكماً اشتراط الخشوع؛ لأنه أجَلُّ ما يشترط في ذلك؛ لأن المراد بالقعود على الهيئة المذكورة: عدم التشاغل بشيء من أمور الدنيا، ويلتحق بذلك: عدم التشاغل بعبادة أخرى، كالطواف.
والمقصود من الفراغ من الأقوال والأفعال جزماً، ليس هو القعود لذاته، ولا الذكر بلسانه مجرداً.
لكن التوجه التام، والإقبال على من يذكره في ذلك الوقت إلى أن تحرم بالصلاة حين يزول وقت الكراهة، فيوجد من هذا المطلوب: اشتراط الخشوع، واستمراره في تلك المدة.
لكني أقول: إن هذا يحصل به كمال المطلوب في هذه العبادة، ولا يلزم منه حرمان من أخل بشيء من ذلك بالتشاغل بعبادة أخرى مقصودة، أو وسيلة لمقصود، بل يحصل في الأقوال، كمن أمر بمعروف مثلاً أو نهى عن منكر مثلاً في تلك الحالة الثواب الجزيل، وفي الأفعال، كمن طاف، وكذا من اتفق له حَدَثٌ فتشاغل بالوضوء، وكذا من اشتغل عن الخشوع بفكر عرض له، فلم يسترسل معه، وكذا من غلبه النعاس فشغله مع محافظة ما ذكر أن يستمر في مجلس قعوده ويمكن بقعدته من الأرض على وضوئه فإنه إن غلب عليه النوم، فنام لا يعدم الثواب الموعود به، لكونه لم يحصل منه تعمد ذلك، وعلى هذا فيقال:
يشترط في هذا الأخير أن بداية النعاس: أن يسعى في إذهابه بما يمكنه، ولا يسترسل معه، كما ورد في حديث النفس، بلفظ: =لا يحدث فيها نفسه، لأنه لا يملك أن لا تحدثه نفسُه، بل يملك أن لا يحدثها فإنه متى حافظ على أنها إن فتحت له من ذلك باباً سده، لا يكون ممن حدثها، بل من إذا حدثته حدثها، فإنها تسترسل في تحديثه، فيخرج عن الشرط، فكذا هذا إذا بدره النعاس حافظ على دفعه بما يقدر عليه، كما تقدم. والله أعلم
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم:أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ فشق ذلك عليهم، وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله؟!
فقال: الله الصمد ثلث القرآن+، أخرجه أحمد والبخاري.
فإذا قرأ المسلم سورة الإخلاص: =قل هو الله أحد.. الخ+ ثلاث مرات فقد حصل على ثواب قراءة القرآن كاملاً.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتاب(( رفع اللبس عما ورد في فضل الجلوس لذكر الله بعد صلاة الفجر))
الله يقدر الجميع على كسب الأجر والنفع
دعواتكم اخواتي
الروابط المفضلة