انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: الشـــفــــاءان**

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الموقع
    بــــلاد الحــرميــن
    الردود
    146
    الجنس
    امرأة

    الشـــفــــاءان**

    الشــــــفـاءان.. الدعــــــاء والـقــــــرآن
    أخرجوني من المستشفى كمريض ميؤوس منه مصاب بالسرطان ينتظر الموت فوجدت الفرج في كتاب الله ..مرضى.. اتجهــوا إلـى عـــدو البلاء.. أنفع الأدوية
    كدت أنصب خيمة بجوار المستشفى.. لـــــــــكني لجأت إلى الله ثم كتابه المعجز
    كتاب الله أخرجني من دوامة الشلل
    •فشلوا في تشخيص حالتي فعـــــرفتها في سجادتي ومصلاي
    ضيق واكتئاب وكره للبيت والـــــــزوج بعد إحدى المناسبات
    •الرقية ليست للعين أو الســـحر فقط بل لكل الأمراض
    •هل سبق أن ذقت معاناة الالتزام بمواعيد المستشفيات والتي لا تعرف قيمة لنظام حياتك أو ارتباطك بأشغالك ومعاناة الانتظار في طوابيرها الطويلة؟
    •ألم تصرخ يوما بكل ألم:آه، لقد تعبت من بعد المسافات، وكثرة التردد، وطول الانتظار، ومرارة الدواء.. فمتى الخلاص؟
    •هل تتجرع في حياتك كؤوس الهم والحزن، والضيق، والقلق، والاكتئاب؟
    •هل تشكو من كثرة المشكلات في حياتك والصعوبات؟
    ألم يطرأ على حياتك، أو نفسيتك، أو جسدك بعض التغيرات السلبية ولم تعرف لها سببا ولم تجد لها دواء وخلاصا حتى الآن؟
    •هل أرداك المرض طريحا على الفراش وظللتك سحابة اليأس والقنوط؟
    •أسئلة كثيرة، تدور في خلد من يكابد في هذه الحياة ويعاني من أي بلاء جسدي كان أو نفسي.
    •أتمنى أن يجيب تحقيقنا على بعض منها إجابة شافية...........
    وأن تكون سطوري سحائب غيث ورحمة تمطر بالأمل، والعافية على قلوب المبتلين
    والمنكوبين........... وتفتح باب الرجاء من جديد..
    •ولقد حرصت أشد الحرص على أن آخذ هذه القصص والتجارب من أفواه أصحابها أو من جالسوهم وعاشوا معهم.. لأن "وكالة قالوا" لا أقتنع بها، وأعتقد أن القراء مثلي..
    •فإلى التحقيق: لا اكتمكم سرا إن قلت لكم إن "أم نورة" سبب قوي من أسباب إعدادي لهذا التحقيق، فلقد كنت أعرف عنها كثرة ما ابتلاها الله به من أمراض، ثم حرصها المبالغ فيه على التردد على المستشفيات لأقل عارض حتى إنني اقترحت عليها ذات مرة "مازحة" أن تنصب لها خيمة بجوار باب المستشفى لترتاح من عناء التردد على المستشفى وتريح زوجها الذي بدأ يتذمر فعلا..
    •ولماذا "أم نورة" هي السبب؟ ما الذي حصل؟ سأتركها تتحدث إليكم بنفسها: قالت: أنا بطبعي ضعيفة البنية وأتأثر لأقل عارض، أعاني من صداع نصفي، وحساسية في الأنف والصدر، والتهاب في المعدة والقولون، وارتفاع في الضغط لأقل طارئ، وألم بالمفاصل "روماتيزم"
    وتنميل في الأطراف، وغير ذلك، وكواحدة من الذين يعشقون الحياة حتى الثمالة ويخافون من كل ما يعكر هذه الحياة أو ينهيها كنت عند كل وخزة في جسدي أطير إلى المستشفى على عجل ومع ذلك لا فائدة ترجى، ثم ابتلاني الله بمرض غريب في جسدي أصبحت معه لا أستطيع الجلوس على الأرض بدون حركة ولو لنصف ساعة، إذ أصاب بالصداع وألم شديد في المفاصل وضيق في التنفس مما جعلني لا أستطيع الجلوس لأقوم بأي عمل وأحمل هم القيام بزيارة لأحد ولو قصيرة، إذ لا بد أن أقوم بين كل فترة وأخرى لأمشي وأتحرك وتعلمون صعوبة ذلك في الزيارات الرسمية.
    •أما النوم فيعلم الله كم كنت أعاني، إذ يتطلب النوم راحة عميقة مما يعني زيادة معاناة المرض فلا أكاد أنام وأغفو إلا وأصحو على توقف في التنفس أو تصلب في أطرافي كلها حتى اعتقدت كثيرا بأن جسمي يتجلط كله، بل جزمت بالموت كثيرا.. حرمت لذة الجلوس فلم أعد أهنأ ولو بثلث ساعة من الراحة، بل أنجز بعض أعمالي وأنا أمشي أو واقفة.. وكم تذكرت نعمة الله علي في هذه المنة والتي كنت أنعم بها سابقا ولا أشعر لها بأدنى قيمة. حرمت لذة النوم، بل أصبح النوم بالنسبة لي كابوسا مخيفا يجعلني أقاوم النعاس وأتهرب من النوم وأظل أسهر طويلا حتى يرديني صريعة دون أن أشعر ويسلمني لسلطانه، لأنني أعرف بأن لذة يسيرة من النوم تعني أن أصحو على جسد يكاد أن يفارق الحياة..
    •ولو رأيتني وأنا أفزع من فراشي في ظلمة الليل ثم أجري وأركض وأستجلب الهواء لأعيد الحياة إلى جسدي المتصلب حتى كرهت النوم وأصبحت ليلة واحدة أنام فيها قريرة هانئة كما كنت من قبل أمنية عزيزة..
    •والحمد لله قد شاء الله قبل أن يصيبني هذا المرض بقليل أن أسمع محاضرة عن التوكل على الله وصدق اللجوء إليه والرقية الشرعية وعلمت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث سُئل عن الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عقاب فقال: "لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون"،
    •وسمعت محاضرات للشيخ الدكتور خالد الجبير وقرأت كتبا وكتيبات نافعة أتذكر منها الآن كتيبا صغيرا بعنوان: "طريقنا إلى الصحة النفسية والعضوية لعبد الله العيدان"، ومطوية صغيرة للشيخ الجبرين وغيرها.. ولقد كانت كلها بفضل الله وتوفيقه سببا رئيسا في تحول حياتي ومراجعة أحوالي وأوضاعي، إذ بدأت أفكر بجدية في حقيقة التوكل على الله وأصبحت أمني نفسي بأن أكون من الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب وقررت ألا أستعين بأحد كائنا من كان ما دمت قادرة على مصارعة المرض لوحدي.. لا طبيب ولا حتى شيخا يقرأ وعقدت العزم وتوكلت على الله في هذه الأثناء كان المرض يتسلل إلى عظامي رويدا رويدا.. بدأ خفيفا ثم تمكن أكثر واستفحل وكان الإيمان في قلبي حينها يتمكن أكثر فأكثر. لقد كانت فرصة عظيمة لألتفت إلى هذا الكتاب المعجز الذي تطاله يدي ولم تعرف بعد قيمته فطالما قصرت في حقه وفرطت تفريطا عظيما.
    •لجأت....... إلى الله تعالى ثم.......... إلى كتابه
    •لجأت إلى الله وكتابه المعجز والذي تحمل كلماته النور والرحمة والهدى والشفاء:{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين..}[الإسراء: 82]، قلبتُ كتيبا للشيخ ابن باز - رحمه الله - عن الرقية وأخذت هدي النبي في ذلك.. وبدأت اسمي الله وأرقي نفسي بالفاتحة وآية الكرسي وآيتين من سورة البقرة والمعوذتان والإخلاص وغيرها، أكرر ذلك ثلاثا أو تزيد.. كان المرض شديدا وقويا وكنت لأجل ذلك أرقي نفسي يوميا، أحيانا مرة واحدة وأحيانا مرتين أو ثلاثا أو خمسا وكنت بمجرد قراءتي ونفثي على جسدي يسكن المرض بفضل الله ويخف وطؤه ولكن إن تأخرت عن القراءة أكثر من يوم يعاودني المرض وشدته من جديد وكلما كثفت القراءة أكثر خف المرض أكثر وأكثر.. وفي هذه الفترة بالذات عرفت باب الدعاء والإلحاح والتضرع إلى كاشف الضر سبحانه، كانت لي مع كل رقية دعوة مصاحبة أرفع فيها يدي وأقول: "اللهم رب الناس مذهب الباس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما"، ومع دعائي بعد كل رقية كنت أدعو في السجود كثيرا وأتحين أوقات الإجابة بين الأذان والإقامة، حيث أصبحت أبكر بالقيام إلى الصلاة بعد الأذان مباشرة لعلي أظفر بدعوة مستجابة وأنا ساجدة في هذا الوقت المبارك.. وأما الليل الذي كرهته فقد عرفني ربي وعلمني كيف يشق بياض كفي ـ وهي ترتفع إلى أرحم الراحمين ـ سواد الليل ويضيئه.
    •ذقت حلاوة التدبر
    •لقد علمتني هذه الرقية طريق الدعاء واذاقتني لذته والزمتني بابه في حياتي كلها.. علقتني بالقرآن بعد هجره وأذاقتني حلاوته وعلمتني كيف أقراؤه بتدبر لأن الرقية بلا تدبر لا تنفع، عودتني التبكير في القيام للصلاة لأظفر بدعوة بين الأذان والإقامة بعد أن كنت متهاونة كسولة في القيام إليها، علمتني شيئا مهما، إذ طالما تساءلت وأنا أرقي نفسي هل تنفع رقتي لنفسي وأنا امرأة كثيرة الذنوب ضعيفة الإيمان أم لا بد من شيخ تقي أستعين به؟ وكنت كلما دار هذا الخاطر في قلبي حزنت ورفعت كفي إلى الله وقلت: يا رب أنا استشفي بك وبكتابك لا بنفسي فارحمني واشفني.. حثتني على ترك الذنوب والمعاصي حتى يقبل دعائي فأشفى.. ولذا فقد كانت بركة الرقية في حياتي أعظم من الشفاء والعافية فقط. وبعد سنة من الصبر والأخذ بالأسباب وملازمة الباب من علي المنان الكريم، الرحمن الرحيم، فارج الكرب، رافع الضر، مجيب دعوة المضطر بالعافية التامة والشفاء الذي لا سقم بعده، فالحمد لله الذي كفاني بفضله ولم يحوجني لغيره.. وأسأله أن يمن بالشفاء على مرضى المسلمين أجمعين.
    نقلته لاهميته

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الردود
    5,981
    الجنس
    أنثى
    القران والصلاة

    جزاك الله دار السعداء

    وافضي عليكي من نوره والبركات

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ