السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية : عندما نرى رجلا أو إمرأة أو شاب أو فتاة في الشارع بأوصاف معينة نطلق عليهم اسما معينا : ما هو ؟
نعم .صحيح
نقول عنهم ملتزمين
لكن ما معنى هذا ؟ و لماذا يسمونهم بهذا الإسم ؟
أعتقد اننا نقصد بها انهم ملتزمين بتعاليم الإسلام و ينفذونها كما هي و هذا باختصار
و يسمونهم بهذا لأنهم اختلفوا عن غيرهم فتمسكوا بالإسلام في حين فرط في تعاليمه آخرون
طيب ؟؟ متفقون ؟؟
ما الفرق بين الملتزم و غيره ؟
كلاهما مكلف بنفس التكاليف في الدين
كلاهما مأمور بالصلوات الخمس
كلاهما مأمور بغض البصر
كلاهما منهي عن سماع الموسيقى
و هذا على سبيل المثال و ليس الحصر
كلاهما له هدف محدد و هو الجنة
فالملتزم لا يفعل جديدا لكن الملتزم يلتزم بالإسلام و يفعل ما هو مطلوب منه كمسلم
و بالتالي لا فرق في التكليف
و ببساطة : على أي شئ قد عزمت ؟ و على ماذا نويت ؟
لأن الموضوع له نهاية واحدة من نهايتين
يا إما جنة يا إما نار
قال الله تعالى :
فأمّا الّذين شقوا ففي النّار لهم فيها زفير وشهيق (106) خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض إلّا ما شاء ربّك إنّ ربّك فعّال لما يريد (107) وأمّا الّذين سعدوا ففي الجنّة خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض إلّا ما شاء ربّك عطاء غير مجذوذ (108) " الأعراف "
مع أي الفريقين تريد أن تكون ؟
هذا الدين دين قائم على :
الرجال الذين هم رجال بمعنى الكلمة
و النساء اللواتي هن نساء بمعنى الكلمة
الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
انظر هنا
قبل أن تسأل ما معنى كلامي هذا :
أقول شيئا و أسأل سؤالا :
الأمة الإسلامية اليوم عليها هجوم شديد من كل النواحي
فالبقر يهاجموننا
و إخوان القردة و الخنازير يهاجموننا
و من أراد أن يهاجم لا يجد أمامه إلا أمة الإسلام
حتى بعض من ينتسبون إليه بالإسم يهاجمونه
و هذا يتطلب الدفاع عن إسلامنا والدراية بالدين كي يثبتنا الله عليه
فمن يقوم لهذا الدين ؟
فلله الحمد ليس في إسلامنا ما نخجل منه
و ليس في إسلامنا شبهة ليس لها رد لا يوجد و لن يوجد
ربما تكون قد واجهت موقفا أن سألك شخص غير مسلم عن شئ في دينك و لكنك لم تستطع الرد أو ألقى عليك شبهة فلم تستطع الرد و لكن و لله الحمد لا يوجد أي شبهة ليس عليها رد
و الآن أسألك سؤالا و أريد إجابة إن وجدت :
ماذا قدمت لدين الله ؟
هل عندك إجابة ؟
أنا لا أريدك أن تنضم للجماعة الفلانية أو غيرها
فقط لماذا لا تلتزم بدين الله كما طلب منك ؟
هل هناك ما يمنعك ؟
هل ترضى حالك التي أنت عليها الآن للموت ؟
هل فعلا تريد أن تبلغ الجنة ؟
فاسمع إذا
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((ألا إنّ سلعة الله غالية ألا إنّ سلعة الله الجنّة ))
يذكر أنه كان رجل يشاهد سيارة قد أعجبته في معرض سيارات
فقال له صاحب المعرض : لو كنت تريدها بصدق فهي لك
قال الرجل نعم أريدها
قال له لو صدقت لأحضرت ثمنها
كلنا نريد الجنة
و لكن من جهز ثمنها ؟
و الآن
طبعا توجد شبهات كثيرة في وجه الالتزام تقف عقبة أمام الشباب و الفتيات الذين يريدون الإلتزام
و نحن معا ان شاء الله للإجابة على هذه الشبهات
أنا مسلمة أنا ملتزمة
م
ن
ق
و
ل
الروابط المفضلة