قسَّم العلماء القرآن -حسب طول السور- إلى أربعةأقسام؛ استنادًا إلى حديث نبوي

فما هذه الأقسام؟، مع ذكر الحديث؟


أنا بعرف أقسام طول السور بس المشكله ما عم بلائي الحديث

الشريف ع هاد الموضوع

يا ريت الي بيعرف يساعدني ازا ممكن

تفضلي أختي الكريمة..

أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ، و أعطيت مكان الزبور المئين ، و أعطيت مكان الإنجيل المثاني ، و فضلت بالمفصل
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1059 خلاصة الدرجة: صحيح

وللبحث عن أي حديث باستخدام كلمة واحدة أو أكثر أنصحك بهذا الموقع
http://dorar.net/enc/hadith


وهذا شرح للحديث نقلا عن كتاب البرهان للزركشي لعله يفيدك:

قال العلماء -رضي الله تعالى عنهم- القرآن العزيز أربعة أقسام: الطُّوَل والمئون والمثاني والمفصل، وقد جاء ذلك في حديث مرفوع أخرجه أبو عبيد من جهة سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة بن الأسقع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (أعطيت السبع الطوال مكان التوراة وأعطيت المئين مكان الإنجيل وأعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل) وهو حديث غريب وسعيد بن بشير فيه لين، وأخرجه أبو داوود والطيالسي في مسنده عن عمران عن قتادة به، فالسبع الطول أولها البقرة وآخرها براءة لأنهم كانوا يعدون الأنفال وبراءة سورة واحدة، وبذلك لم يفصلوا بينهما؛ لأنهما نزلتا جميعا في مغازي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسميت طول لطولها، وحكي عن سعيد بن جبير أنه عد السبع الطول البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس سعيد بن جبير يرى أن يونس ـ وهذا ثابت عنه بإسناد صحيح ـ هي السابعة وليست الأنفال والتوبة، ولكن الأظهر والله أعلم أن التوبة والأنفال هما السورة السابعة؛ لأن التوبة أطول من سورة يونس أصلا فكيف تعد سورة يونس هي السابعة من الطول، نعم .. ومعرفة الطول يا إخواني مهم حتى نفهم حتى بعض الأحايث قال في الحديث (صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة المغرب فقرأ طولى الطوليين) ما هي طولى الطوليين؟ سورة الأعراف لأنها هي الأطول بعد الطوليين البقرة وآل عمران والطول بضم الطاء جمع طولى كالكُبَر جمع كبرى، قال أبو حيان التوحيدي وكسر الطاء مرذول كسر الطاء ـ يعني يقال الطِّول ـ مرذول يعني لغة رديئة، والمئون ما يلي السبع الطول، سميت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربه إذن المئون ما جاء بعد الطول، مثل سورة يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل والكهف والإسراء ومريم، قال: ما بلغت مائة أو قاربتها، يعني لا يلزم أن تكون مائة فسميت هذه السور لتقاربها المئون والمثاني ما ولي المئين وقد تسمى سور القرآن كلها مثاني، ومنه قوله تعالى ﴿كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ ﴾[الزمر: 23]، وقوله تعالى ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي ﴾[الحجر: 87]، وإنما سمي القرآن كله مثاني لأن الأنباء والقصص تثنى فيه، ويقال إن المثاني في قوله تعالى ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي ﴾،هي آيات سورة الحمد، سماها مثاني لأنها تثنى في كل ركعة نعم.. المثاني ما كان بعد المئين وهي مثل سورة يس والصافات والزمر وغافر والحواميم، هذه كلها من المثاني؛ لأنها يكثر تكرارها وإعادتها وتلاوتها في الصلاة وغيرها، وهي من التثنية تثنَّى أو تُثْنى في كل مرة بعد أخرى أو لأنه كما ذكر هنا الأخبار والقصص تُثَنَّى فيها أو تُثْنى أي تعاد وتكرر، وقال: إن القرآن كله يطلق عليه مثاني من جهة أن الأخبار والأحكام والعقائد تُثْنى فيه أو تُثَنَّى أي تعاد وتكرر، وكما قال الله عز وجل ﴿ اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ ﴾، يعني تُثَنَّى فيه الأحكام والأخبار والعقائد والقصص مرة بعد أخرى، وسورة الفاتحة على الصحيح تسمى هي التي قال الله سبحانه وتعالى ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾، وسميت الفاتحة السبع المثاني؛ لأنها سبع آيات تثنى أي تكرر وتعاد في كل ركعة من ركعات الصلاة، والمفصل ما يلي المثاني من قصار السور، سمي مفصلا لكثرة الفصول التي بين السور ببسم الله الرحمن الرحيم، وقيل لقلة المنسوخ فيه، وآخره قل أعوذ برب الناس، وفي أوله اثنى عشر قول إذن بعد المثاني المفصل، والمفصل سمي بذلك لكثرة الفصل فيه بين سوره ببسم الله الرحمن الرحيم كما قال هنا في التعبير، قال: لكثرة الفصول فيه، وقال بعضهم إنما سمي مفصلا لإحكامه، من الفصل وهو القطع، فهو محكم ليس فيه شيء منسوخ أو لقلة المنسوخ فيه، والعلماء مجمعون على أن آخره سورة الناس، وأما أوله فقد اختلف فيه على اثنى عشر قولا ذكرها الزركشي -رحمه الله تعالى- ونقلها عنه السيوطي في الإتقان، فقيل: إنها من الصافات، وقيل من محمد، وقيل من الحجرات، وقيل من ق، وقيل من الرحمن، وقيل من الصف، وقيل من البروج، وقيل أقوال أخرى في معنى المفصل، لكن أصوب هذه الأقوال أن المفصل يبدأ من سورة ق، والدليل على ذلك حديث أوس بن حذيفة لما ذكر مجيء وفد سقيف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان من بينهم، قال فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخرج إلينا كل ليلة فيحدثنا، قال: فأبطأ علينا ليلة ثم جاء، فقلنا: أبطأت علينا يا رسول الله فقال: (إنه طرأ علىَّ حزبي الليلة فكرهت أن آتى حتى أتمه) قال: فسألنا أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل وحده، فلو حسبت هذه السور لوجدت ثلاث البقرة وآل عمران والنساء هذه يقرأونها في ليلة، هذا حزب ليلة، والثاني خمس سور، ماذا بعد الثلاث؟ المائدة الأنعام الأعراف الأنفال التوبة، هذا حزب ليلة، وهكذا بعدها سبع سور ثم تسع سور ثم إحدى عشرة ثم ثلاث عشرة، تجد أن بعد هذا تكون سورة ق؛ لأنه قال بعدها وحزب المفصل وحده، فهذا مثل الصريح في أن حزب المفصل يبدأ من سورة ق، وهذا هو الصحيح والله أعلم الذي عليه الكثير من أهل العلم في معنى المفصل وبدايته، وسمي بذلك كما ذكرنا لأجل كثرة الفصول فيه، وقد ذكر العلماء أن المفصل ثلاثة أقسام: طوال وأوساط وقصار، طوال من أين؟ من ق إلى نهاية المرسلات، وأوساطه من أين؟ من عم إلى نهاية الليل، وقصاره من الضحى إلى سورة الناس بإجماع العلماء، وإنما نذكر هذا يا إخواني لأنه يهمنا في صلاتنا، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في المغرب غالبا من قصار المفصل، ويقرأ في الظهر والعصر والعشاء من أوساط المفصل غالبا، ويقرأ في الفجر من طوال المفصل غالبا، إذن معرفة المفصل مهمة، ولذلك ينبغي على الإنسان أن يعرف هذا وخصوصا من الأئمة أن يعرفوا هذا الأمر حتى يقرأوا بالناس في صلاتهم بما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في صلاته الجهرية والسرية.
http://www.islamacademy.net/Index.as...d=3428&lang=ar

الله يجزيكي الخير أختي

أنا كنت واصله لقناعه شبه تامه إنو ما في حديث نبوي بخصوص هاد الموضوع

بس بفضلك وصلت للحديث

يسلمو كتييييييييير
و
جزاكي الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك