السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل سالتى نفسك سوال بعد وفاتك من الذى سيبكى عليك؟؟

((عند وفاتي من سيبكي علي؟؟ ))


سؤال ربما يغيب عن أذهان البعض ... يجب أن نقف عنده وقفة المتأملين فهذا موضوعي البسيط يحاكي هذا التساؤل




كل إنسان في هذه الدنيا راحل

وكل نفس فيها فانية

وكل روح فيها مبتليه

هل سألتم أنفسكم من سيبكيكم عندما توافيكم المنية ؟

وهل يستطيع أن يجب على تساؤلي هذا أحد ؟؟؟ ِِِ
أعتقد ليس هناك من يستطيع أن يجيب علي !!!!

لان كل من يقرأ موضوعي المتواضع هذا يفكر في من سيبكيه من أهله أو أصدقائه أو أولادة أو أحد أقربائة أو من أحبه ....إلخ !!!!

فهل فعلاً هم من سبيكوننا عندما توافينا المنية ؟؟!!!!

لا وألف لا!!!

إذاً من سيبكينا إذا وافتنا المنية ؟؟؟





تأملوا معي عندما تفارق روحي جسدي !!! إلى أين راحلة تلك الروح ؟؟؟

تأملوا معي عندما يبقى جسدي هامداً!!! فإلى أين راحلة تلك الروح؟؟؟؟

تأملوا معي عندما يغسل جسمي على ذلك المغتسل ؟؟ فأين هي روحي في تلك اللحظة ؟؟؟

تأملوا معي عندما يوسد خدي بالتراب !!! أين هي روحي عني ؟؟؟؟

هل ستبقيني وحيداً وتذهب عني ؟؟؟ أما أنها هي التي ستبكيني !!!! ؟؟؟؟!!!!

روحي

هي التي ستبكيني

هي التي تتجسد أمامي في كل لحظة من بعد خروجها من جسدي إلى أن يدفن جسمي بين حبيبات العذاب أو

الرحمة

هي التي ستبكيني على ما جنيته في الدنيا الفانية

هي التي ستبكيني على ذنوبي الي ارتكبتها

هي التي ستبكيني لأنني ظلمتها


فكفانا ظلماً لأنفسنا

ولنبدأ نحاسب أنفسنا من بعد الغفلة الطويلة

ولنبدأ في جمع الزاد لرحلة السفر

فزادنا هو تقوانا

فهل نحن متقون ؟؟

اللهم اجعلنا من المتقين


منقوووووووول للفائدة