انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: مضى نصف رمضااان بالامس استبشرنا بهلال واليوم نودع نصف الشهر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    استعفر الله لي ولكم واتوب اليه وان يوفقني وياكم الي ما فيه الخير والصلاح ------
    الردود
    5,671
    الجنس
    امرأة

    مضى نصف رمضااان بالامس استبشرنا بهلال واليوم نودع نصف الشهر

    بالأمس استبشرنا بهلال شهر رمضان واليوم نودع نصف الشهر
    تسعة عشر يوماً مرت كطرفة عين وستمر بقية الأيام وربما بسرعة أكبر ونفاجأ بأن الشهر الكريم قد ودع ولن يعود إلا بعد عام وقد ندركه عندما يعود وقد لا ندركه فربما يكون هذا العام آخر عهدنا برمضان والأعمار بيد الله.


    أفليس من المناسب أن نقف مع أنفسنا في لحظة صدق
    ونفكر ماذا قدمنا من أعمال فيما مضى من أيام،
    كم قرأنا من القرآن حتى الآن؟ كيف كانت محافظتنا على صلاة الجماعة؟
    كيف كانت محافظتنا على صلاة التراويح؟ بر الوالدين؟ صلة الرحم؟ الصدقة؟
    غض البصر؟ حفظ السمع؟ إفطار صائم؟ مساعدة المحتاجين؟ الدعاء للمجاهدين؟ ..الخ من أعمال البر والخير التي تضاعف أجورها في رمضان؟



    فمن وجد في نفسه خيراً فليحمد الله وليستزيد ،
    ومن وجد غير ذلك فليتدارك نفسه وليلحق بالركب فما زال في الزمن بقية والفرصة قائمة فليشمر وليعزم وليتقوى بالصبر والاحتساب
    حتى لا يندم إذا ما رحل رمضان وهو مازال مقيم على الكسل والتقصير.


    نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمد في أعمارنا في طاعته وأن يبارك في أوقاتنا وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه وأن يجعل عملنا في رضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الموقع
    السعودية
    الردود
    46
    الجنس
    أنثى
    بسـم الله الرحمـن الرحيـم


    السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

    أيه الأحبة :
    ها قد مضى ثلث رمضان و الثلث كثير – كما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    أيه الأحبة : لابد من وقفة محاسبة ( و المؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) .
    إليك هذه الأسئلة التي أريد منك أن تكون صريحا و صادقا مع نفسك في الإجابة عليها :
    1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، و ابتعدت عما حرم الله .
    2- هل حرصت على قيام رمضان مع المسلمين في التراويح .
    3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد و المال ، تفقد الأرامل ، والمساكين ، الدعوة إلى الله ) تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم ( عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن ، فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة )
    4- كم مرة ختمت القرآن ؟
    5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها .
    6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها .
    7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا .
    8- هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام .
    9- هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله ، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور و التراخي فكأني بهم و الله على جنبتي المضمار صرعى لشهواتهم و ملذاته ، قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات و ضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات فوا حسرتاه على من هذه حاله . أيه الأحبة :
    إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير و كلما كان العبد صادقا مع نفسه كلما كان حسابه لها شديدا ).
    و لكن أيه الأحبة :
    من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ، فليحمد الله و ليبشر بالخير من الله .
    طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له .
    طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات ، طوبى له مضاعفة الحسنات .
    و كأن بهؤلاء و الله ألان وقد كتب الله أنهم من أصحاب الجنان .
    أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار .
    يا مسكين :
    رقاب الصالحين من النار تعتق و أنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .
    صحائف الأبرار تبيض من الأوزار و صحيفتك لا تزال مسودة من الآثام .
    أليس لك سمع ، أو معك قلب .
    و الله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة و كمدا على ضياع المغفرة و العتق في رمضان
    آه لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك و كم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك.
    أيه الأحبة :
    ألا نريد أن يغفر الله لنا ألا نريد أن يعتقنا الله من النار.
    فعلينا أن نتدارك ما بقي من رمضان ( ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف )
    فدعوة إلى المغفرة دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان .
    أيه الأحبة :
    لنعد إلى أنفسنا- فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات
    و تفريطها في المحرمات
    لنعد إلى أنفسنا و نحاسبها محاسبة دقيقة ، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد ، ولنشمر في الطاعات و نصدق مع الله و نقبل على الله .
    فلا يزال الله ينشر رحمته و يرسل نفحاته .
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله ).
    نعم لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    استعفر الله لي ولكم واتوب اليه وان يوفقني وياكم الي ما فيه الخير والصلاح ------
    الردود
    5,671
    الجنس
    امرأة
    اللهم تقبل منا الصيام والقيام

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 16
    اخر موضوع: 29-11-2008, 10:11 PM
  2. كلمات كانت بالامس شئ واليوم شئ ثانى؟؟؟؟
    بواسطة نسيبه في الملتقى الحواري
    الردود: 7
    اخر موضوع: 21-06-2007, 02:21 AM
  3. في هذه الايام نودع الشهر الفضيل00
    بواسطة عنتره في نافذة إجتماعية
    الردود: 2
    اخر موضوع: 22-10-2006, 12:18 AM
  4. الردود: 15
    اخر موضوع: 05-02-2006, 09:38 AM
  5. ...بالامس مو.. واليوم با... وغدا ممممم....
    بواسطة وعود الخير في الملتقى الحواري
    الردود: 15
    اخر موضوع: 22-09-2005, 04:08 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ