[center]

ما هو قاطع الطريق بينك وبين ربّك؟؟؟؟

هل أنت راضى عن ربّك تمام الرضا؟؟فكّـــــــــر قبـــــل أن تجـــــــاوب راضى عنّه تمام الرضا ولا فى أى ذرّة تسخّط؟؟

طيب أنت راضى عن كل قدر قدّره الله عزّ وجلّ لك ((مرض ـ تأخر زواج -ضيق رزق_................))

راضى بكل شرع ربّنا عليك؟؟!!

راضى بكل أمر ربّنا أمره وتقوم بتأديته بدون أى ذرّة تسخّط؟؟!!

هـــــــــــــــل أنـــــــــــــــــــــــــــت راضــــــــــــــــــى علــــــــــــــــــــــى اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــه،،،تماااااا ااام الرضا!!!


ذاق طعم الإيمان من رضى بالله ربّاً وبالإسلام دينا وبمحمّد صلى الله عليه وسلّم نبيّاً ورسولا

قال - ابن القيّم ((رحمه الله تعالى ))يقول-:

"فأكثر الخلق، بل كلهم إلا مَن شاء الله يظنون باللهِ غيرَ الحقِّ ظنَّ السَّوءِ، فإن: غالبَ بنى آدم يعتقد أنه مبخوس الحق، ناقص الحظ، وأنه يستحق فوقَ ما أعطاه الله، ولِسان حاله يقول: ظلمني ربِّى، ومنعني ما أستحقه! ونفسه تشهد عليه بذلك، وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به، ومَن فتَّش نفسَه، وتغلغل في معرفة دفائِنها وطواياها، رأى ذلك فيها كامِناً كمونَ النار في الزِّناد، فاقدح زنادَ مَن شئت ينبئك شَرَاره عما في زِناده، ولو فتَّشت مَن فتشته، لرأيت عنده تعتّباً على القدر وملامة له، واقتراحاً عليه خلاف ما جرى به، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا، فمستقِلٌ ومستكثِر، وفَتِّش نفسَك هل أنت سالم مِن ذلك؟

ظنّك به أيه؟؟؟؟يغفر لك؟؟يعفو عنّك؟؟ينصرك؟؟يحميك؟؟

ولا ظنّك به أيه.....................!!!!

شخص ما متعثّر بحياته ولديه مشاكل فى حياته من شغل وضيق رزق وتأخّر زواج و............ولسان حاله يقول أنا كان المفروض يكون لى ولى و................... يعنى قصدك أيّه ربّك ظالـــــم؟؟!! حااااااااااااااااشاك حاااااااااااااااااااااشاك حاااااااااااااشاك وييجى يقول لك الحمد لله الناس مش بتاخد كل حاحاجه يلا راضى الحمد لله بس ...............

لازم نرضى من كل قلبنــــــــــــــــــــــا
رضينـــــــــــــا بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمّد صلى الله عليه وسلّم نبياً ورسولا[/center]

الله يجزاك كل خير على الموضوع

[center]

ضوابط لازم نضعها نصب أعيننا

1__الرضا يفرّغ القلب للــه والسخط يفرّغ القلب من الله
ويعلٌّق ابن القيّم على هذا البيت((أتانى هواها قبل أن أعرف الهوى.....فصادف قلباً خليّاً فتمسّك)) عندما يكون القلب فارغ من أى شىء وخالى من أى شىء بداخله سوى الله عزّ وجلّ فإن الحبّ لله عزّ وجلّ يتمكّن من قلبك
**جنّة الدنيا وباب الله الاعظم هو الرضـــــــــــــــــــــــا
**كان أحد الصحابه يقول:::أضحكنى ثلاث وأبكانى ثلاث:::
ثلاث أضحكتنى::مؤمل الدنيا والموت يطلبه،،غافل لا يغفل عنّه،ضاحك بملء فهِولا يدرى أمسخِط ربّه فى السماء أم مرضيه؟؟!!
ثلاث أبكتنى::فراق الأحبّه محمد وجزبه،هول المطلع عند غمرات الموت،الوقوف بين يدى الله لا ادرى أفى الجنّة أنا أم فى النار؟؟!!

** أرضنا لك ربّاً نرضاك لنا عبدا_______ونحن نقول رضينا بالله ربّاً رضينا بالله ربّاً رضينا بالله ربّاً
سؤال موسى لربّه عن 7سبع خصال::: **وقال
ابن حبان: "ذكر سؤال الكليم ربه عن خصال سبع" : حدثنا عبد الله بن محمد بن
مسلم ببيت المقدس، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن
الحارث، أن أبا السمح حدثه عن حجيرة عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: "سأل
موسى ربه عز وجل عن ست خصال كان يظن أنها له خالصة، والسابعة لم يكن موسى
يحبها: قال: يا رب أي عبادك أتقى؟ قال: الذي يذكر ولا ينسى. قال: فأي
عبادك أهدى؟ قال: الذي يتبع الهدى. قال: فأي عبادك أحكم؟ قال: الذي يحكم
للناس كما يحكم لنفسه. قال: فأي عبادك أعلم؟ قال: عالم لا يشبع من العلم.
يجمع علم الناس إلى علمه. قال: فأي عبادك أعزّ؟ قال: الذي إذا قدر غفر.
قال: فأي عبادك أغنى؟ قال: الذي يرضى بما يؤتى. قال: فأي عبادك أفقر؟ قال:
صاحب منقوص".

2_
مزيد الرضا أعظم من مزيد الطاعه
**مثلا
شخص يؤدى كل الفرائض وطاعته إلى حد ما قليله ولكنّه راضى تمام الرضا عن
ربّه فذلك أفضل من الشخص الذى يجتهد فى الطاعات اجتهاد لا مثل له ولكنّه
بقلبة ولو ذرّة تسخّط
لازم نقول بكل كياننا وأحساسنا :::
أحّبه إليهِ أحبّه إلىّ وكل الذى يأتى من سيّدى وحبيبي وقرّة عينى حبيبي

لازم نتعلّم أزاى نرضى على الله عزّ وجل نتعلّم من الحبيب الذى كان راضيّاً تمام الرضا عن ربّه وعن قدره
**كان سعد بن أبى وقّاص مجاب الدعوه ولما ذهب بصره وهو فى اَخر عمره طلبوا منه أولاده أن يدعى له فقال ((قضاء الله أحبّ إلىّ من بصرى))أحبّه إليهِ أحبّه إلىّ

**وكان عمر بن عبد العزيز عندما فقد أبنه وعمّه فى أسبوع واحد وجاء الناس يعزّونه فقال:::ويحكـــــــــــم أحبّه إليهِ أحبّه إلىِ [size="3"]