عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
مثل ما قالت لك اختي همتي الجنة فإنه عندما تنصحين :
لا يكون بصيغة اني أفعل كذا فلم لا تفعلون و لكن بتحسين الفعل و مدحه
مثلا صلاة الليل الدعوة إليها تكون بذكر ثوابها و فضلها و الدعاء بأن يرزقنا الله جميعا قيام الليل و أنك تعرفين بعض الناس يفعل كذا و كذا دون أن يفهم انه أنت..
و كذا بالنسبه للعبادات التي هي من النوافل و التي يفضل أن تكون سرا بين العبد و ربه
أما العبادات المفروضة فإنه يجب أن تكون معلنة : نعم أنت تصلين الصلاة فروضك الخمسة - نعم تدفعين زكاة أموالك - وتصومين ... إلخ .. كل هذا يجب أن يكون معروفا و معلنا ولا تخفيه أبدا بل في اظهارك له دعوة إليه .
-------
إن كنت تفعلين كل هذا و مع ذلك يأتيك الشيطان ليصور لك أنك ترائين فاعلمي إنه إنما يريد كفك عن الدعوة فلا تلتفتي إليه
واستعيني بالله دائما و لا تنسي دعاء الرسول صلى الله عليه و سلم : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و انا أعلم و أستغفرك لما لا أعلم .
وجاهدي نفسك لاخلاص كل اعمالك لله و استحضري النيه عند تقديم النصح للغير - و اعلمي أن الله هو من سيصرف عنك هذا الشعور فاستعيني به.و أكثري من الدعاءو التضرع إليه.
رزقنا الله و إياكم الإخلاص .
الروابط المفضلة