تقول صاحبة القصة:
أجبرت من قبل الأهل على ان أذهب لحضور زواج آل فلان من أقاربي فرفضت ولم أرفض إلا لأني أعلم ما الذي سأجده في ذلك الزواج من منكرات.....ولكن أهلي أصروا ...حاولت إقناع والدتي ولكن محاولاتي باءت بالفشل الذريع،فذهبت وأنا مكرهة أدعو الله أن يعينني على إنكار المنكر والأمر بالمعروف،ومع دخولي صالة الأفراح إذ بضجيج الموسيقى الصاخبةينتشر في كل مكان،ورأيت أشكالا وأنواعا من اللباس الذي أظهر المفاتن والعورات.....بكى فؤادي على تلك المناظر المخذية لبنات المسلمين..رددت :لقد استطاع الأعداء أن يلعبوا لعبتهم....حاولت الإنكار..بذلت جهدي ولكن لا حياة لمن تنادي.. أردت الخروج من هذا الجو المشبع بالمنكرات وبما يغضب الله..ولكن أين أذهب؟!! أخذت أبحث في الصالةعن مكان أمكث فيه حتى أعود إلى المنزل ويكون بعيدا عن هذا الصخب والضجيج الذي آذاني..لم أجد سوى غرفة بعيدة في أقصى الصالة وقد خصصت للخادمات..قلت:
جلوسي هنا أسلم لنفسي ولديني ...علت الدهشة وجوه الخادمات..تجرأت إحداهن وسألتني:لماذا لا تشاركين الناس فرحتهم؟فوجدت في محادثتي لهن بغيتي في الدعوة إلى الله أخذت أوجه وأنصح وأبين سماحة الإسلام...وكان هناك بين الخادمات نصرانيات فكان ثمرة تلك الدعوة وتلك الليلة إسلام إحداهن..الله أكبر
ولله الأمر من قبل ومن بعد...
فهل انتبهت يا حبيبة..كم نرى من منكرات ..فهل أمرنا بمعروف أونهينا عن منكر..هل اتقينا الله جل في علاه حتى نرى ثمرة تلك التقوى؟
الروابط المفضلة