لنقف سوياً مع تفسير لهذه السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الكريمات......كثير من الناس وللأسف تراه يحفظ الكثير من السور في القران ويقرأها في صلاته ترديداً..................... ولكن
إن سألته عن أحد المعاني في إحدى السور......تراه لا يعرف.
فجائتي فكره بأن أطرح تفسير لبعض هذه السور لنستفيد منها إنشاء الله جميعا
هذا التفسير من زبدة كتاب التفسير للشيخ د.محمد سليمان الأشقر
(سورة الهمزه)
بسم الله الرحمن الرحيم
(ويل لكل همزة لمزه) أي خزي أو عذاب أوهلكة
للهمزة،وهو الذي يغتاب الرجل في وجهه، واللمزة الذي يغتابه من خلفه.
(الذي جمع مالاً وعدده) بيان لسبب همزه ولمزه وهو إعجابه بما جمع من المال،وظنه أن له به الفضل، فلأجل ذلك يستقصر غيره.
(يحسب أن ماله أخلده) أي يظن أن ماله يتركه حياً مخلداً لا يموت، لشدة إعجابه بما يجمعه من المال،فلا يعود يفكر في ما بعد الموت.
(كلا) أي ليس الأمر على ما يحسبه بل(لينبذن في الحطمة) أي ليطرحن هو وماله في النار التي تهشم كل ما يلقى فيها وتحطمه.
(التي تطلع على الأفئدة) أي يخلص حرها إلى القلوب فيعلوها ويغشاها،(لأنها محل تلك المقاصد الزائغه، والنيات الخبيثه، وسيئ الأخلاق، من الكبر، وإحتقار أهل الفضل)
(إنها عليهم مؤصدة) أي مطبقه مغلقة عليهم أبوابها جميعاً، فلا يستطيعون الخروج منها.
(في عمد ممدّدة) أي كائنين في عمد ممددة موثقين.وقال مقاتل :أطبقت الأبواب عليهم ثم شدت بأوتاد من حديد ،فلا يفتح عليهم باب، ولا يدخل عليهم روح.
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة