بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلماما بعد اقدم لكم مختصر( كتاب المنهمل العذب النمير في سيره السراج المنير)الجزءالأخير للدكتور وليد محمد العلى،وما كان من صواب فمن اللهوماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان واشهد الله اني قرات الكتاب بنفسي وانياختصرتها بنفسي

حجه الوداع:

عمراته صلى الله عليه وسلم :
اعتمر خاتم الانبياء والمرسلين صلى وسلم عليه رب العالمين أربع عمر ، كلهن في ذي القعده ،إلا عمرته التي مع حجته .
الأذان بالحج :
وقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين لم يحج ،ثم أذن في الناس في العاشر أن رسول الله صلى الله عليه وسلن حاج ..
فقدم المدينه بشر كثير ،كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل مثل عمله .

إهلاله صلى الله عليه وسلم :
فاهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوحيد: لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ،أن الحمد والنعمه لك والملك ، لا شريك لك ..وأهل الناس بهذا الذي يهلون به .
دخوله صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام:
فاتى صلى الله عليه وسلم باب المسجد ،فاناخ راحلته ، ثم دخل المسجد ،فبدأ بالحجر فاستلمه ، وفاضت عيناه بالبكاء ...فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت مضطبعا وعليه برد ورمل ثلاثا ومشى أربعا ، وكان لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوفه ثم نفذ الى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ(سوره البقره آيه 125)،فجعل المقام بينه وبين البيت ، وكان يقرأ في الركعتين (سوره الكافرون آيه 3)و(سوره الاخلاص آيه 1)، ثم رجع الى الركن فاستلمه .
خروجه صلى الله عليه وسلم الى الصفا والمروه :
ثم خرج من الباب الى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ( سوره البقره آيه 158)، أبدأ بما بدأ الله به ،فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت ، فاستقبل القبله فوحد الله وكبره ..ثم نزل الى المروه ، حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى ، وكان إزاره يدور من شده السعي وهو يقول لأصحابه :اسعو إن الله كتب عليكم السعي ،حتى إذا صعدتا مشى ، حتى أتى المروه ففعل على المروه كما فعل على الصفا حتى كان آخر طوافه على المروه .

دخول العمره في الحج:
ولم يحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل بدنه لانه قلدها ، وامر الناس أن يجعلوها عمره ، وأن يحلو الى نسائهم ففشت في ذلك القاله .....
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال : بلغني أن أقواما يقولون كذا وكذا .......
فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل وليجعلها عمره ، ومن كان معه هدى فليهل بالحج مع العمره ، ثم لا يحل حتى منهما جميعا ،فامر أصحابه من لم يكن معه بدنه قلدها أن يقصروا من رؤوسهم ثم يحلوا ، ومن كانت معه امرأته فهي حلال ، والطيب والثياب ..
فأحل الناس بعدما طافو بالبيت وبالصفا والمروه ،ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم ، واما الذين كانوا جمعوا الحج والعمره ،فإنما طافوا طواف واحد ، وهم ممن كان معه الهدى ،فكان الهدي مع النبي صلى الله عليه وسلم و أبي بكر وعمر وذوي اليساره ..
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزل بأعلى مكه ثم الحجون ، وهو مهل بالحج ولم يقرب الكعبه بعد طوافه بها حتى رجع من عرفه....
فلما كان يوم الترويه :أمر النبي صلى الله عليه وسلم من أحل أن يحرم إذا توجه الى منى فأهلوا من الأبطح، ثم توجهوا الى منى ، وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر.
وقوفه بعرفات :
ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس ، ثم سار من منى إلى عرفات ،فكان يهل المهل منهم فلا ينكر عليه ويكبر المكبر منهم فلا ينكر عليه .. وأمر بقبه من شعر تضرب له بنمره .

خطبته صلى الله عليه وسلم يوم عرفه :
حتى إذا زاعت الشمس أمر القصواء فرحلت له ،فأتى بطن الوادي فخطب الناس.... وسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحج بعرفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحج يوم عرفه ، ومن أدرك ليله جمع قبل صلاه الصبح فقد تم حجته ، وأيام منى ثلاثة ،فمن تعجل في يومين فلا أثم عليه ومن تاخر فلا إثم عليه.
ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الموقف ، فجعل بطن ناقته القصواء الى الصخرات ، وجعل حبل المشاه بين يديه ، واستقبل القبله فرفع يديه يدعو....... فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا بعرفه حتى غربت الشمس وذهبت الصفره قليلا حتى غاب القرص .
نزوله صلى الله عليه وسلم المزدلفه :
فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المزدلفه فنزل فتوضأ فأسبغ الوضوء ، ثم أقيمت الصلاه فصلى المغرب ، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله ، ثم أقيمت العشاء فصلى .
فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ، ولم يصل بينهما شيئا ، ثم اضطجع حتى طلع الفجر ...ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامه .
اتيانه صلى الله عليه وسلم المشعر الحرام :
ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء حتى أتى المشعر الحرام ،فاستقبل القبله فدعاه وكبره وهلله ووحده .....
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما غداة جمع هلم القط لي ..
فلقط له عبدالله حصيات من حصى الخذف ، فلما وضعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده قال : نعم ،بأمثال هؤلاء ، وإياكم والغلو في الدين ، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين.
رمي الجمرات :
فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير سيرا لينا كسيره بالأمس حتى أتى على وادي محسر ، فدفع فيه حتى استوت به الأرض ، ثم سلك الطرق الوسطى التي تخرح على الجميرة الكبري ..فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى أتى الجمرهة التي عند الشجرة ....
رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم جمره العقبه من بطن الوادي بسبع حصيات ولم يقف ، يكبر مع كل حصاه منها،وهو يقول : يا أيها الناس،لا يقتل بعضكم بعضا وإذا رميتم الجمره فارموها بمثل حصى الخذف .
يوم النحر:
وخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر بمنى على ناقته....
ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المنحر ، فنحر بيده ثلاثا وستين بدنه ، بعدد سني عمره ، وقال نحرت ههنا ، ومنى كلها منحر ، فانحرو في رحالكم...
ثم حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للحلاق : خذ وأشار الى جانبه الأيمن ثم الأيسر ، ثم جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم شعره بين من يليه ، فوزعه
الشعره والشعرتين بين الناس..وحلق طائفه من أصحابه ، وقصر بعضهم ..
ثم طيبت عائشه رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أحل ، فركب فأفاض الى البيت ، فصلى بمكه الظهر.
الرجوع الى منى أيام التشريق:
ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى منى ، فمكث بها ليالي ايام التشريق يرمي الجمره إذا زالت الشمس ، كل جمره بسبع حصيات ، يكبر مع كل حصاه ..ويقف عند الأولى والثانيه ، فيطيل القيام ويتضرع ، ويرمي الثالثه ولا يقف عندها ..
وخطب النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ، ونزلهم منازلهم .
وداع الرسول صلى الله عليه وسلم :
وودع رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ، وقال هذا يوم الحج الأكبر .
فقالوا :هذه حجه الوداع.
ثم نفر النبي صلى الله عليه وسلم من منى ، ونزل بالمحصب ليكون أسمح لخروجه وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
وطاف النبي صلى الله عليه وسلم طواف الوداع حول الكعبه على بعيره ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن ، كراهيه أن يضرب عنه الناس.
عودته الى المدينه :
ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكه من الثنيه السفلى ، وقد دخلها من الثنيه العليا ، وحمل ماء زمزم...
وقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجه وكان يكبر على كل شرف..

مرضه ووفاته :
وألقى خير الانام عليه أفضل الصلاه والسلام عصى الترحال بعد قدومه من حج بيت الله الحرام ليلقى في آخر الليالي والايام سكرات الموت وكربات الحمام .
اعتكافه آخر رمضان صامه ومقابلته القرآن مع جبريل عليه السلام:
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشره أيام ، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرون يوما.... وكان جبريل عليه السلام يعارضه بالقرآن كل عام مره ، وإنه عارضه به في العام الذي قبض فيه مرتين.
مرضه صلى الله عليه وسلم ودنو أجله :
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض لأصحابه بدنو أجله المحتم إذ جلس ذات يوم على المنبر ،فقال :إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه زهره الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده .
واشداد المرض عليه صلى الله عليه وسلم:
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعتذ في مرضه :أين أنا اليوم ؟أين أنا غدا؟ يريد يوم عائشه رضي الله عنها ..فلما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه قال: غني قد اشتكيت، وإني لا أستطيع أن أدور بينكن ، فأذن لي فلأكن عند عايشه أو صفيه ...فأذن له أزواجه يكون حيث يشاء ،فكانفي بيت عايشه رصي الله عنها حتى مات عندها .
بعثه صلى الله عليه وسلم لأسامه بن زيد رضي الله عنه أميرا للجيش:
وبعث النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفى فيه بعثا ، وأمر عليم أسامه بن زيد رضي الله عنه .
بكاء الأنصار وآخر مجلس جلسه صلى الله عيله وسلم :
وقد مر أبو بكر والعباس رضي الله عنهما بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون ،فقال العباس ما يبكيكم؟ قالوا ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا ..فدخل العباس على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك ..فخرج النبي صلى الله عليه وسلم الى الناس وعليه ملحفه متعطفا بها على منكبيه وعليه عصابه دسماء ،حتى جلس على المنبر وخطبهم فحمد الله وأثنى عليه ...فكان آخر مجلس جلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصلى به .
وصيته قبل وفاته :
وأوصاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث ،قال أخرجوا المشركين من جزيره العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثه أو قال عبدالله :فنسيتها .
تحذيره من اتخاذ القبور مساجد:
ولما نزل بالنبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي لم يقم منه طفق يطرح خميصه له على وجهه ،فإذا اغتم كشفها عن وجهه وهو كذلك ، يقول لعنه الله على اليهود والنصاري ، اتخذو قبور أنبيائهم مساجد.
حديثه مع فاطمه رضي الله عنها قبل وفاته :
واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم ،فلم يغادر منهن امرأه ،فجاءت فاطمه رضي الله عنه تمشي كأن مشيتها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا بابنتي فأجلسها عن يمينه او عن شماله ..وثقل النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يتغشاه فقالت فاطمه رضي الله عنها واكرب أباه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ليس على أبيك كرب بعد اليوم ..ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت بكاء شديدا ،فلما رأى حزنها سارها الثانيه فإذا هي تضحك.
امره صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه بالصلاه بالناس:
وجاء بلال رضي الله عنه يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاه فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس.
عامه وصيته صلى الله عليه وسلم :
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كانت عامه وصيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت : الصلاه وماملكت أيمانكم ، حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرغر بها صدره وما يكاد يفيض بها لسانه.
وفاته صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشه رضي الله عنها :
قالت عائشه رضي الله عنها :إن من نعم الله علي :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي ، وفي يومي وبين سحري ونحري... وإن الله جمع بين ريقي وريقه عند الموت .

موقف الصحابه من وفاته صلى الله عليه وسلم :
وعمر بن الخطاب يخطب الناس ويتكلم ويقول :إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت ، ولكن ربه أرسل إليه كما أرسل الى موسى فمكث على قومه أربعين ليليه ، والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، فقال أبو بكر ،أيها الحالف على رسلك ،أجلس يا عمر...فأبى عمر أن يجلس ،فأقبل الناس الى ابي بكر وتركو عمر ،فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ،فحمد أبو بكر الله وأثني عليه ، ثم قال :أما بعد فمن كان منكم يعبد محمد صلى الله عليه وسلم ،فإن محمد صلى الله عليه وسلم قد مات ، ومن كان يعبد الله ،فإن الله حي لا يموت ..
بيعه أبي بكر رضي الله عنه :
وجلس عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ،فتشهد وأبو بكر رضي الله عنه صامت لا يتكلم ،فقال عمر : كنت ارجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا ،فإن يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به بما هدى الله محمد صلى الله عليه وسلم وإن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثاني اثنين، وهو ذوشيبه المسلمين فإنه أولى المسلمين بأموركم ......
فأخذ عمر بيده فبايعه ، وبايعه الناس عامه.
غسله صلى الله عليه وسلم وكفنه :
فلما أرادو غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما ندري ، أنجرد النبي صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا ،أم نغسله وعليه ثيابه ؟ فلما اختلفو ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره ثم كلمهم مكلم من ناحيه البيت لا يدرون من هو ان اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه
فقامو الى النبي صلى الله عليه وسلم فغسلوه وعليه قميصه يصبون فوق القميص ويدلكونه بالقميص دون أيديهم.
دفنه صلى الله عليه وسلم في موضع فراشه :
واختلف المسلمون في المكان الذي يحفر له ،فقال قائلون يدفن في مسجده وقال قالئلون يدفن مع أًصحابه ..فقال أبو بكر رضي الله عنه : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ما نسيته قال : ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه ..فقال أبو بكر ادفنوه في موضع فراشه ..
فلما فرغوا من جهازه وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم على سريره في بيته ، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا يصلون عليه..
ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
يوم وفاته صلى الله عليه وسلم ودفنه :
قالت عايشه رضي الله عنها : توفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأثنين ، ودفن ليله الأربعاء .
سنه صلى الله عليه وسلم يوم توفى :
وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعره بيضاء.
تركته :
توفي ودرعه مرهون عند يهودي ، بثلاثين صاعا من شعير ، مات وما ترك دينار ولا درهما ولا عبدا ولاأمه ، إلا بلغته البيضاء التي كان يركبها وسلاحه ، وأرضا جعلها لا بن سبيل صدقه..


نسأل الله تعالى أن يحيينا على محبه نبيه الكريم ، عليه أفضل الصلاه وازكى التسليم، وأن يميتنا على اتباع سنته ونهجه القويم، وأن يجمعنا به في جنات النعيم ويا غنم من أكثر عليه من الصلاه والتسليم .

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ،كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ،إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين أنك حميد مجيد...

ولا تنسونا من دعائكم الصالح

نسأل الله تعالى أن يحيينا على محبه نبيه الكريم ، عليه أفضل الصلاه وازكى التسليم، وأن يميتنا على اتباع سنته ونهجه القويم، وأن يجمعنا به في جنات النعيم ويا غنم من أكثر عليه من الصلاه والتسليم
بااااااااارك الله فيك اخيتى الفضه.موضوع راااااااائع فى ميزان حسناتك ان شاء الله
فى انتظار الجديد اخيتى