انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: بريق الجمان الجزء الرابع:)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الردود
    12
    الجنس
    امرأة

    بريق الجمان الجزء الرابع:)

    بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على اشرف خلق الله سيدنا وحبيبنا محمد صلى اللهعليه وسلم اقدم لكم مختصر شرح كتاب بريق الجمان بشرح أركان الايمان(تاليف الدكتورمحمد النورستاني) الجزء الرابع وما كان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمن نفسيوالشيطان واشهد الله اني قرات بنفسي واني اختصرتهابنفسي
    تعريف القضاء والقدر:
    معنى القضاء والقدر لغه:

    معنى القضاء لغه:
    القضاء في اللغه يأتي لمعان منها :الفصل والحكم ، وقد تكرر ذكر القضاء في الاحاديث النبويه وأصله القطع والفصل ، وقضاء احكامه وإمضاؤه والفراغ منه ،فيكون بمعنى الخلق.
    معنى القدر لغه:
    القضاء والحكم ومبلغ الشيء والتقدير ،التسويه والتفكر في تسويه الامر .
    معنى القضاء والقدر اصطلاحا:
    يقال في تعريفه شرعا: هو تقدير الله تعالى الاشيلء في القدم وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومه عنده، وعلى صفات مخصوصه، وكتابته سبحانه لذلك ومشيئته له ووقوعها على حسب ما قدرها وخلقه لها.

    وللعلماء في التفرقه بين(القضاء) و(القدر) أقوال منها:
    الأول: القضاء هو العلم السابق الذي حكم الله تعالى به في الأزل ، والقدر: وقوع الخلق على وز المقضي السابق الثاني:عكس القول السابق ،فالقدر هو الحكم السابق والقضاء هو الخلق .


    والقضاء والقدر أمران متلازمان ، لاينفك أحدهما عن الآخر لان أحدهما بمنزله الاساسر ، وهو القدر والآخر بمنزله البناء وهو القضاء ،على أنه عند اطلاق أحدهما يشمل الآخر وهذا يوحي بأنه لا فرق بينهما في الاصطلاح ، وهذا هو الراجح والله أعلم .

    اركان الإيمان بالقضاء والقدر:
    الايمان بالقضاء والقدر يقوم على أربعه أركان ، من أقر بها جميعا فأن أيمانه يكون مكتملا، ومن انتقص واحدا منها أو أكثر :فقد اختل إيمانه بالقضاء والقدر ، وهذه الأركان الأربعه هي:
    الأول :الإيمان بعلم الله تعالى الشامل المحيط.
    الثاني: الايمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شي .
    الثالث: الإيمان بمشيئة الله تعالى الشامله وقدرته النافذه.
    الرابع: الإيمان بأن الله خلق كل شيء.
    وهناك أدله من الكتاب والسنه على هذه الاصول الاربعه.

    افعال العباد:
    سبق ان ذكرت أن مراتب القضاء والقدر وأركانها أربعه :
    1-العلم.
    2-الكتابه.
    3- المشيئه والاراده.
    4-الخلق( ومنها أفعال العباد).

    اما المرتبتان الاوليان (العلم والكتابه )فلم ينكرهما الا غلاه القدريه وأما بقيه الطوائف فهم مقرون بهاتين المرتبتين.
    واما المرتبتان الأخريان(الخلق والمشيئه )فقد وقع فيهما الخلاف على قولين:
    الاول: انكار هاتين المرتبتين(المعتزله ومن وافقهم)الذين ينكرون أن تكون مشيئه الله تعالى لها تعلق بأفعال العباد وطاعتهم ومعاصيهم ويزعمون أنه تعالى لا يخلق أفعال العباد ، وإنما العباد هم الخالقون لأفعالهم .
    والثاني: الإقرار بهاتين المرتبتين بإثبات الإراده والمشيئه الشامله ، والقول بأن الله تعالى خالق كل شيء، ومن ذلك أفعال العباد وهذا قول جمهور الأمه .
    ولذا فالخلاف استقر حول مرتبتي المشيئه والخلق وهل يثبتان للرب تعالى أو للعبد ، او لهما معا ، وتحديد العلاقه بين مشيئه الخالق أو مشيئه العباد ، وبين خلق الله تعالى وفعل العبد وقدرته والأقوال في هذه المسأله أربعه:

    القول الاول: أن العباد مجبرون على أعمالهم ، لاقدره لهم ولا إراده ولا اختيار والله تعالى وحده هو خالق أفعال العباد .
    القول الثاني:إن أفعال العباد ليست مخلوقه لله تعالى ،,إنما العباد هم الخالقون لها ، ولهم إراده وقدره مستقله عن إراده الله تعالى وقدرته,
    القول الثالث:قول بعض المتكلمين ، وقد وافقو أن الله تعالى خالق أفعال العباد ، كما وافقو اهل السنه على إثبات القدره للعبد ولكنهم مع اعترافهم بذلك كله قالو: أنه ليس لقدرتهم تأثير فيها ، وهي كسب للعباد ، وعلى ذلك الكسب يترتب الثواب والعقاب.
    القول الرابع قول أهل السنه والجماعه : وهو الإقرار بالمراتب الأربعه للقضاء والقدر الثابته بنصوص الكتاب والسنه وهي العلم والكتابه والمشيئه والخلق ...وأفعال العباد داخله في المرتبه الرابعه..والعباد لهم قدره حقيقيه على أعمالهم ، ولهم إراده ولكنها خاضعه لمشيئه الله تعالى الكونيه ، فلا تخرج عنها فالله تعالى خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم.
    والدليل على أن فعل العبد باختياره وقدره أمور منها:
    مدح المحسن على إحسانه وذم المسيء على إساءته وإثابه كل منما بما يستحق ، ولولا أن الفعل يقعربإرادة العبد واختياره لكان مدح المحسن عبثا وعقوبه المسيء ظلما...وان الله تعالى أرسل الرسل ولولا أن فعل العبد يقع بإرادته واختياره : ما بطلت حجته بأرسال الرسل .

    الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاصي:
    يعتقد اهل السنه والجماعه أنه لا يجوز الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاصي ، لانه لا حجه للعبد العاصي في القضاء والقدر ، لان العاصي يقدم على المعصيه باختيار ه من غير ان يعلم أن الله تعالى قضاها وقدرها عليه ،اذ لا يعلم أحد قضاء الله وقدره إلا بعد وقوع مقدوره ، فكيف يصح الاحتجاج بحجه لا يعلمها المحتج بها حين إقدامه على ما اعتذر بها عنه .... ويسوغ الاحتجاج بالقضاء والقدر عند المصائب التي تحل بالإنسان كالفقر والمرض ، وفقد قريب فهذا من تمام الرضا بالله تعالى ربا فالاحتجاج يكون على المصائب لا المعائب فالسعيد يستغفر من المعائب ويصبر على المصائب.

    من ثمار الأيمان بالقضاء والقدر:
    1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب لان السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله تعالى وقدره.
    2- راحه النفس وطمأنينة القلب وطرد الاعجاب بالتفس عند حصول المراد....وطرد القلق والضجر عند فوات المراد او حصول المكروه لان ذلك بقضاء الله تعالى وقدره الذي له ملك السماوات والارض .
    3- ومن آثار الايمان بالقضاء والقدر على الفرد والمجتمع : أن الايمان به من أكبر الدواعي التي تدعو الى العمل والنشاط والسعي بما يرضي الله تعالى في هذه الحياه.

    واما دعوى أن الإيمان بالقضاء والقدر يدعو الى الكسل والتواكل في حياه المسلمين ،فهذا مما روجه ويروجه الملحدون ،فهم يقولون أن عقيده القضاء والقدر تدعو الانسان الى التعلل بالمكتوب فيكسل ولا يقوم بالواجب الملقى عليه .....والمؤمنون مأمورون بالأخذ بالأسباب مع التوكل على الله تعالى ، والايمان بأن الاسباب لا تعطي النتائج الا بأن الله تعالى لان الله تعالى هو الذي خلق الاسباب..ومن ترك الاسباب المأمور بها فهو عاجز مفرط مذموم.

    التعريف بنواقض الايمان ومنقصاته وبيان منهج أهل السنه والجماعه فيها:

    التعريف بنواقص الإيمان ومنقصاته :
    النواقض من النقض وهو في اللغه ضد الابرام، وهو إفساد ما أبرمته من القعد أو البناء أو العهد.

    والتعريف الاصطلاحي هو:اعتقادات أو أقوال أو أفعال تزيل الإيمان وتقطعه بالكليه .

    اما منقصات الإيمان :فهي الأمور التي تنافي كمل التوحيد والإيمان ولا تنافيه بالكليه فإذا وجدت عند المسلم ،قدحت في ايمانه ونقصته ولم يخرج من الاسلام .

    منهج أهل السنه والجماعه في باب نواقض الايمان :

    الناس في باب نواقض الإيمان ثلاثه أقسام : طرفان ووسط :
    الطرف الأول :الذين يغالون في التكفير والحكم على الناس بالكفر ويكفرون الناس من غير رويه أو فقه أو معرفه جيده للإسلام (مبدأ الخوارج).
    الطرف الثاني :الذين يقولون الايمان بالقلب ولم يدخلو في العمل ، فلو عمل ما عمل ،فانه لا يكفر،فلو عمل ما عمل فإنه لا يكفر ويقولون لا يضر مع الايمان معصيه ولا ينفع مع الكفر طاعه(المرجئه).
    الطرف الثالث: أهل السنه والجماعه ،وهم وسط بين المذهبين مذهب الخوارج ومذهب المرجئه ويقولون إن الكفر في القرآن والسنه ينقسم الى قسمين:أكبر وأصغر ، والذنوب التي دون الشرك لا يكفر صاحبها..
    فالكفر والشرك الأكبر يخرجان من المله ، والشرك الأصغر والكفر الاصغر لا يخرجان من المله ولكنهما ينقصان الايمان..
    فمعرفه نواقض الايمان لها أهميه كبرى حتى يحافظ الانسان على إيمانه ولا يعرضه للنواقض التي تناقض أصله.
    الشرك:

    الشرك الاكبر:
    إن اعظم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله تعالى واول ما امر الله تعالى به عباده الله وحده لا شريك له وإخلاص الدين له وحده ..
    تعريف الشرك:
    لغه:الشرك في اللغه يدل على المقارنه ، التي هي ضد الانفراد وهو أن يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحدهما.
    اصطلاحا: الشرك في الاصطلاح أن يتخذ العبد لله تعالى ندا يسويه به في ربوبيته او الوهيته،أو اسمائه وصفاته .

    حكم الشرك: الشرك أعظم ذنب عصي الله به فهو أكبر الكبائر وأعظم الظلم ..ولذلك رتب الشرع عليه آثارا وعقوبات وعظيمه اهمها:
    1- أن الله تعالى لا يغفره إذا مات صاحبه ولم يتب منه.
    2- أن صاحبه خارج من مله الاسلام.
    3- أن الله تعالى لا يقبل من المشرك عملا.
    4- أن دخول الجنه عليه حرام.


    اقسام الشرك:
    الشرك على قسمين شرك أكبرو شرك اصغر.
    وضابط الاول :أن يتخذ العبد لله تعالى ندا يحبه كمحبته أو يرجوه أو يخافه أو يصرف له نوعا من العباده الظاهره أو الباطنه (هذا شرك مخرج من دائره الاسلام وملته).
    وضابط الثاني: انه كل وسيله يتوسل بها ويتوصل من طريقها الى الشرك بشرط لا يبلغ ذلك مرتبه العباده ..(وهو غير مخرج من المله ).

    اقسام الشرك الاكبر:
    *القسم الاول الشرك في الربوبيه:وهو أن يجعل لغير الله تعالى معه نصيبا من الملك،أو التدبير أو الخلق أو الرزق الاستقلالي ومن صور هذا القسم (شرك النصاري الذين يقولون الله ثالث ثلاثه ،شرك القدريه الذين يزعمون ان الانسان يخلق أفعاله، الاستسقاء بالنجوم).

    *القسم الثاني الشرك في الألوهيه:وهو اعتقاد أن غير الله تعالى يستحق أن يعبد أو يصرف شيء من العباده لغيره وأنواعه ثلاثه :
    النوع الاول :اعتقاد شريك لله تعالى في الألوهيه ،فمن اعتقد أن غير الله يستحق العباده مع الله فهو مشرك في الألوهيه.
    النوع الثاني :صرف شيء من العبادات المحضه لغير الله تعالى فمن صرف شيئا منها لغير الله تعالى فقد وقع في الشرك الأكبر.

    والشرك بصرف شيء من العباده لغير الله تعالى له صور كثيره يمكن حصرها في الامرين الآتيين:
    الامر الاول: الشرك في دعاء المساله ودعاء المسأله أن يطلب العبد من ربه جلب مرغوب أو دفع مرهوب ويدخل في دعاء المساله : الاستعانه والاستعاذه والاستغاثه والاستجارة.
    الامر الثاني : الشرك في دعاء العباده ودعاء العباده هو عبادة الله تعالى بأنواع العبادات القلبيه والقوليه والفعليه ، وسمي هذا النوع دعاء باعتبار أن العابد لله تعالى بهذه العبادات طالب وسائل لله تعالى في المعنى ويدخل في هذا النوع شرك النيه والاراده والقصد والشرك في الخوف والشرك في المحبه والشرك في الرجاء والشرك في الصلاه والسجود والركوع والشرك في الذبح والشرك في النذر والزكاه والصدقه وغيرها.
    النوع الثالث: الشرك في الحكم (منها ان يعتقد أحد أ، حكم غير الله تعالى افضل من حكم الله تعالى أو مثله..وان يعتقد أحد جواز الحكم بغير ما انزل الله تعالى ..وان يضع تشريعا أو قانونا مخالفا لما جاء في كتاب الله تعالى وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم معتقدا جواز الحكم بهذا القانون أو معتقدا أن هذا القانون خير من حكم الله أو مثله .
    *القسم الثالث: الشرك في الاسماء والصفات ، وهو أن يجعل لله تعالى مماثلا في شيء من الاسماء او الصفات ، او يصفه تعالى بشيء من صفات خلقه.


    وسائل الشرك الاكبر :
    لما كان الشرك الاكبر أعظم ذنب عصي الله تعالى به حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كل قول وفعل يؤدي إاليه ، او يكون سببا في وقوع المسلم فيه ......ومن أهم الوسائل التي توصل الى الشرك وتوقع المسلم فيه والتي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم منها:
    *الغلو في الصالحين:
    لقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الغلو على وجه العموم..اما الغلو في الصالحين فقد ثبت أنه كان أول وأعظم سبب أوقع بني آدم في الشرك الأكبر ..ومن أنواع الغلو المحرم في حق الصالحين والذي يوصل الى الشرك:
    *اولا المبالغه في مدحهم .
    *تصوير الأولياء والصالحين.
    *التبرك الممنوع بالصالحين .
    *ومن وسائل الشرك التبرك الممنوع:
    التبرك طلب البركه ، والبركه كثره الخير وزيادته واستمراره والتبرك على قسمين:
    1- تبرك مشروع (هو أن يفعل المسلم العبادات المشروعه طلبا للثواب المترتب عليها ( مثل ان يتبرك بقراءه القرآن والعمل باحكامه).
    2- تبرك ممنوع وهو ينقسم من حيث حكمه الى قسمين:
    *تبرك شركي(هو ان يعتقد المتبرك أن المتبرك به وهو المخلوق يهب البركه بنفسه فيبارك في الاشياء بذاته استقلالا او ان يطلب منه الخير والنماء فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى ).
    *تبرك بدعي (هو التبرك بما لم يرد دليل شرعي على جواز التبرك به معتقدا أن الله تعالى جعل فيه بركه ، أو التبرك بالشيء الذي ورد التبرك به على غير الوجه الذي ورد في الشرع التبرك به).
    والتبرك البدعي ينقسم الى ثلاثه أنواع:
    ** النوع الاول التبرك الممنوع بالأولياء والصالحين
    وردت ادله كثيره تدل على مشروعية التبرك بجسد النبي صلى الله عليه وسلم كشعره وثيابه وغير ذلك أما غير النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد دليل صحيح صريح يدل على مشروعية التبرك بأجسادهم ولا بآثارهم. ومن مظاهر التبرك بالصالحين:
    * منها التمسح بهم ولبس ثيابهم أو الشرب بعد شربهم وتقبيل قبورهم والتمسح بها وأخذ ترابها طلبا للبركه .
    **النوع الثاني ،التبرك بالازمان والاماكن والاشياء التي لم يرد في الشرع ما يرد على مشروعية التبرك بها ومن امثله هذه الاشياء :
    # الاماكن التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم أو تبعد لله فيها اتفاقا من غير قصد لها لذاتها ، وإنما لانه صلى الله عليه وسلم كان موجودا في هذه الأماكن وقت تعبده لله تعالى بهذه العبادة ، ولم يرد دليل شرعي على فضلها .
    #التبرك ببعض الأشجار وبعض الاحجار وبعض الأعمده وبعض الآبار والعيون التي يظن بعض العامه أن لها فضلا.
    #التبرك ببعض الليالي والأيام التي يقال إنها وقعت فيها احداث عظيمه ، كالليله التي يقال إنها حصل فيها الإسراء والمعراج نحو ذلك.
    **النوع الثالث التبرك بالاماكن والاشياء الفاضله بغير ما ورد فيها :
    وردت نصوص شرعيه كثيره تدل على فضل وبركه بعض الاماكن كالكعبه المشرفه والمساجد الثلاثه وبعض الازمان كليله القدر ويوم عرفه ....والتبرك بهذه الاشياء يكون بفعل العبادات وغيرها مما ورد في الشرع ما يدل على فضلها فيها، ولا يجوز التبرك بها بغير ما ورد وعليه فمن تبرك بالازمان أو الأماكن أو الاشياء التي وردت نصوص تدل على فضلها أوبركتها بتخصيصها بعبادات او تبريكات معينه لم يرد في الشرع ما يدل على تخصيصه بها فقد خالف المشروع وأحدث بدعه ليس لها أصل في الشرع وهناك أدله على تحريم التبرك بالاشياء الفاضله بغير ما ورد في الشرع.

    * ومن وسائل الشرك الاكبر رفع القبور وتجصيصها واسراجها وبناء الغرف أو المساجد عليها وعباده الله تعالى عندها.
    وردت أحاديث كثيره في النهي عن هذه الامور كلها.

    الشرك الاصغر:
    هو كل ما كان فيه نو شرك لكنه لم يصل الى درجه الشرك الاكبر ، وهو كبيره من كبائر الذنوب، بل هو من أكبر الذنوب بعد نواقض التوحيد ، كما أن هذا الشرك قد يعظك حتى يؤول بصاحبه الى الشرك الأكبر وللشرك الاصغر أنواع كثيره منها:
    *النوع الأول الشرك الأصغر في العبادات القلبيه ومن أمثله هذا النوع:
    *الرياء ، وهو أن يظهر الانسان العمل الصالح للآخرين أو يحسنه عندهم ، أو يظهر عندهم مندوب اليه ليمدحوه ويعظم في انفسهم..
    *ان يعمل الانسان العباده المحضه ليحصل على مصلحه دنيويه مباشره .
    *الاعتماد على الاسباب (والواجب استعمال الاسباب المشروعه التي تثبت نفعها بالشرع او التجربه الصحيحه مع توكله على الله تعالى واعتقاده أن هذا الامر انما هو مجرد سبب ،وانه لاأثر الا بمشيئه الله تعالى.
    *التطير(هو التشاؤم بمرئي او مسموع أو غيرهما)
    *النوع الثاني من أنواع الشرك الاصغر الشرك في الافعال ومن أمثله هذا النوع:
    1- الرقي الشركيه :
    الرقى الامور التي يتعوذ بها لرفع البلاء ودفعه والرقى التي يفعلها الناس تنقسم الى نوعين:
    • الرقى الشرعيه :وهي الاذكار من القرآن والادعيه ...وهذه الرقيه جازه بل مستحبه بشرط أن يعتقد الراقي والمرقى أن لا تؤثر بذاتها وان لا يعتمد عليها المرقي بقلبه وان يعتقد أن النفع إنما هو من الله تعالى
    • الرقى المحرمه ومنها الرقيه الشركه وهي الرقى التي يعتمد فيها الراقي او المرقى على الرقيه،فان اعتمد عليها مع اعتقاده أنها سبب من الاسباب وانها لا تستقل بالتأثير فهذا شرك أصغر، وان اعتمد عليها اعتمادا كليا حتى اعتقد انها تنفع من دون الله تعالى فهو من الشرك الاكبر المخرج من المله .
    2التمائم الشركيه:
    التمائم في اللغه جمع تميمه وهي في الاصل خرزه كانت تعلق على الاطفال يتقون بها من العين ونحوها ، وفي الاصطلاح هي كل ما يعلق على المرضى أو الاطفال او البهائم او غيرها لدفع البلاء ورفعه.

    *النوع الثالث الشرك الاصغر في العبادات القوليه ومن أمثله هذا النوع:
    1-الحلف بغير الله : اليمين من العبادات التي لا يجوز صرفها لغير الله فيحرم الحلف بغيره تعالى .
    2-التشريك بين الله تعالى وبين أحد من خلقه بالواو(العطف بالواو يقتضي مطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه ولذلك فإنه يحرم العطف بها بين الله وبين أحد من خلقه في أي امر من الامور التي يكون للمخلوق فيها دخل وقوعها)
    ولا تنسونا من دعائكم الصالح

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الموقع
    الاردن
    الردود
    2,907
    الجنس
    امرأة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الموقع
    قد يظلم الدرب تضيق النفس لكن شموع الصحبة الصالحة تنير الطريق أحبكم منتدى لك
    الردود
    3,756
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • القلم المعطاء لركن النافذة الإجتماعية لعام 2013
    (أوسمة)

مواضيع مشابهه

  1. بريق الجمان الجزء الاخير :)
    بواسطة الفضه في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 01-08-2009, 11:51 PM
  2. الردود: 0
    اخر موضوع: 01-08-2009, 04:00 PM
  3. بريق الجمان 3:)
    بواسطة الفضه في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 17-07-2009, 11:33 PM
  4. الردود: 2
    اخر موضوع: 14-07-2009, 03:49 PM
  5. بريق الجمان بشرح أركان الايمان:)
    بواسطة الفضه في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 07-07-2009, 11:09 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ