هنا مقطع إستقطعته لك من كتاب الله أهل الثناء والمجد..بعنوان..
الإفتقار إلى الله..
قد يعطى الإنسان أموالاً..وقد يمنح عقاراً..وقد يرزق عيالاً..وقد يوهب جاها وقد ينال منصبا عظيما..أو مركزا كريماً..أو زعامة عريضة..أو رياسة مكينه..قد يحف به الخدم..ويحيط به الجند وتحرسه الجيوش وترضخ له الناس وتذل له الرؤوس وتدين له الشعوب ولكنه مع ذلك كله فقير الى الله محتاج الى مولاه..]قول تعالى:" :يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ
الحميد"..
حقيقة غنى المرء في الحياة ان يعيش فقيرا الى الله وهذه هي حقيقة العبويدة وخلاصة التقوى فالمرء في صلاته.. في ركوعه.. في سجوده.. في دعائه ..في كل عباداته يعلن الخضوع لله والاستسلام له والتذلل بين يديه والافتقار اليه..
الروابط المفضلة