انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: فتوى عيدالميلاد لام عمر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2001
    الموقع
    اسبانيا
    الردود
    4,506
    الجنس

    فتوى عيدالميلاد و عيد الأم

    الشيخ فيصل مولوي اسم المفتي
    ليس عندنا من الناحية الشرعية سوى عيدين: الفطر والأضحى. أما ما يسمّيه الغربيون عيد ميلاد لكلّ إنسان فهو لا يعدو أن يكون ذكرى مرور سنة على مولد هذا الإنسان. ولا بأس في هذه الذكرى أن يتزاور الناس وأن يتهادوا وأن يحمدوا الله على إطالة عمر هذا الإنسان سنة كاملة وهو يتمتّع بصحة طيبة ويقوم بواجباته الشرعية. فهذه المسائل تعتبر من الأمور المباحة ولا يدخل إليها الحرج الشرعي إلا إذا اعتبرت عيداً، أو إذا حدث فيها أنواع من المعاصي المخالفات الشرعية كأن يُقام في ذكرى ميلاد إنسان حفلات مختلطة ماجنة تُشرب فيها الخمور أو تتبرّج فيها النساء أو غير ذلك من المحرّمات. فإذا اقتصرت ذكرى ميلاد إنسان على الأمور المباحة شرعاً فلا حرج في ذلك إن شاء الله؛ لأنها تكون عند ذلك من أمور العادات التي تُعتبر فيها الإباحة هي الأصل. أمّا إذا اعتبرت ذكرى الميلاد عيداً فقد دخلت في معنى العبادات وهذه لا تكون مشروعة إلاّ بالنصّ. وقد أجبنا عن موضوع يوم الأم في سؤال سابق.


    و عيد الأم

    الدكتور محمد بكر اسماعيل اسم المفتي
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إن الاحتفال بهذا اليوم الذي تُكرم فيه الأم ويُسميه الناس "عيد الأم" هو مِن بدَع العادات لا مِن بدَع العبادات، وبدَع العادات لا يَأمر بها الإسلام ولا يَنهَى عنها إلا إذا كانت تتصل بالدِّين من قريب أو مِن بعيد، فإذا كانت هذه العادات تُعبِّر عن الوفاء والاعتراف بالجميل وتدعو إلى البرِّ والإحسان إلى مَن يَستحق البرَّ والإحسانَ، كالأمِّ والأبِ ومَن في حُكمهما كالجَدَّة والجَدِّ، فإن الإسلام يُبارك هذه العادات ويُقرُّها. أمَّا إذا كانت هذه العادات تُعبِّر عن الضِّدِّ مِن ذلك، أو يَترتَّب على فعْلها ما يَعيبه الإسلام ويَنهَى عنه، كالإسراف والتبذير والعبَث واللهْو واللعب والتفاخُر، فإن الإسلام يَنهَى عن ذلك ويُحذر منه. وقد كان للعرب عاداتٌ، بعضُها أقرَّها الإسلام على ما هو عليه، وبعضُها نهى عنه وحذَّر منه، وبعضها أقرَّه مع التعديل. ونَخلُص مِن هذا إلى أن عيد الأم ليس عيدًًا إسلاميًًّا؛ لأن الله ـ عز وجل ـ قد جعل للمسلمين عيدَينِ فقط هما عيدُ الفِطْرِ وعيد الأضحى. ومع ذلك لا يُعتبر هذا العيد بدْعةً؛ لأنه من قَبيل العادات كما قلنا. والبدْعة المُحرَّمة هي التي تُؤدي إلى زيادة في الدِّين أو تَغيير في السُّنَنِ، وعندئذٍ تكون هذه البدْعة ضلالةً، وكلُّ ضلالةٍ في النار كما جاء في الحديث الصحيح. وقد عرَّف "الشاطبيُّ" البدْعة في كتاب الاعتصام (1 /36) فقال: "هي طريقة في الدِّين مُخترَعة، تُضاهي الشرعيَّة، يُقصَد بالسلوك عليها التعبُّدُ لله سبحانه وتعالى". فالبدعة طريقةٌ مُخترَعة في الدِّين يَظنُّ مَن رآها أنها طريقةٌ مشروعة؛ لأن السالك لها يَتظاهر بالعبادة والخُضوع والطاعة أو يَعتقد أنه كذلك ويَحسب أنه يُحسن صُنْعًا. أما العادات فليست طريقةً مخترَعة في الدين، بل هي أمرٌ من أمور الدِّين تُرِكَ لنا تَوسعةً علينا، فإنْ أدَّتْ هذه الطريقة المُعتادة إلى إخلال بسُنة من السُّنن المشروعة فهي بدْعة. وعيد الأم لا يُؤدي إلى إخلال بالسنن المشروعة، وبالتالي لا يُعَدُّ مِن البِدَعِ. والله أعلم



    أ.د عبد الفتاح عاشور اسم المفتي
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: الاحتفال بأيام فيها تكريم للناس، أو إحياء ذكرى طيبة لم يقل أحد بأن هذا احتفال ديني، أو عيد من أعياد المسلمين، ولكنه فرصة لإبداء المشاعر الطيبة نحو من أسدوا لنا معروفًا، ومن ذلك ما يعرف بالاحتفال بيوم الأم، أو بعيد الأم، فإن الأم لها منزلة خاصة في دين الله، بل في كل دين، ولذلك يجب أن تكرم وأن تحترم وأن يحتفل بها، فلو اخترنا يومًا من أيام السنة يظهر الأبناء مشاعرهم الطيبة نحو أمهم وآبائهم لما كان في ذلك مانع شرعي، فلا تتأخري عن المشاركة في الاحتفال بهذا اليوم، ففيه خير عظيم للأسرة وللأبناء، وليس في هذا تقليد للغرب أو للشرق، فنحن نحتفل بهذا اليوم بما لا يخالف شرع الله، بل بالعكس نحن ننفذ ما أمر الله به من بر الوالدين والأم على وجه خاص، فليس في هذا مشابهة ولا تقليد لأحد. والله المستعان.



    الشيخ فيصل مولوي اسم المفتي
    تكريم الأم مطلوب على مدار السنة كلّها. واحترامها وطلب مرضاتها وخدمتها وسائر أعمال البرّ مطلوب طلباً مؤكداً في كتاب الله وفي سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أصبح مشهوراً على ألسنة جميع الناس. إلا أن الغربيين اعتادوا على تحديد أحد أيام السنة واعتبروه عيداً للأم، يقوم أولادها فيه بتقديم الهدايا لها وتكريمها. والمسلمون ليس عندهم عيد من الناحية الشرعية إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، وما سوى ذلك من مناسبات تحدث فهي لا تتجاوز أن تكون مناسبة أو أن تسمّى مثلاً يوم الأمّ أو ذكرى يوم معيّن. فإذا اعتبرنا ما يسمّيه الغربيون عيداً للأمّ يوماً لتكريمها تكريماً إضافياً فليس هناك مانع شرعي في هذا الأمر. والحرج الشرعي يكون في اعتبار هذا اليوم عيداً بالمعنى الشرعي. ويكون كذلك في حصر تكريم الأم بهذا اليوم. فإذا انتفى هذان الأمران فلا حرج من تكريم الأمّ في يوم الأمّ، إلا عند الذين يعتبرون ذلك من قبيل تقليد غير المسلمين والتشبّه بهم. ونحن نعتقد أن تقليد غير المسلمين والتشبّه بهم لا يجوز فيما يكون من خصوصياتهم ولا أصل له في شرعنا. أمّا تكريم الأمّ فله أصل شرعي معروف؛ وبالتالي فإن هذا الأمر لا يعتبر من التشبّه الذي نُهينا عنه


    آخر مرة عدل بواسطة estrellas : 21-06-2001 في 02:42 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    الدمام
    الردود
    1,761
    الجنس
    رجل
    السؤال:
    ما حكم الاحتفال بمرور سنة أو سنتين مثلاً أو أكثر أو أقل من السنين لولادة الشخص وهو ما يسمى بعيد الميلاد ؟ أو إطفاء الشمعة . وما حكم حضور ولائم هذه الاحتفالات ، وهل إذا دعي الشخص إليها يجيب الدعوة أم لا ؟ أفيدونا أثابكم الله .

    الجواب:
    الحمد لله
    قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ولا تجوز إجابة الدعوة إليها ، لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها . وقد قال الله سبحانه وتعالى: ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال سبحانه : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فابتعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون . إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ) .
    وقال سبحانه : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون ) .
    وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه . وقال عليه الصلاة والسلام : ( خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
    ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى في احتفالهم بالموالد . وقد قال عليه الصلاة والسلام محذراً من سنتهم وطريقتهم : " لتتبعن سنة من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه : قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ .. قال : فمن ) أخرجاه في الصحيحين . ومعنى قوله " فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام وقال صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم "
    (فتاوى إسلامية 1/115) (www.islam-qa.com)
    ------------------
    السؤال :
    ما حكم الشرع في المشاركة في بعض الاحتفالات والمناسبات السنوية مثل اليوم العالمي للأسرة ، واليوم الدولي للمعاقين والسنة الدولية للمسنين ، وكذا بعض الاحتفالات الدينية كالإسراء والمعرج والمولد النبوي والهجرة وذلك بإعداد بعض النشرات أو إقامة المحاضرات والندوات الإسلامية لتذكير الناس ووعظهم ؟


    الجواب :
    الحمد لله االذي يظهر لي أن هذه الأيام التي تتكرر في كل سنة والاجتماعات هي من الأعياد المحدثة ، والشرائع المبتدعة التي لم ينزل الله تعالى بها من سلطاناً ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم .
    وقال أيضاً : ( إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا ) متفق عليه .
    ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كلام طويل في ( اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ) في ذم المواسم والأعياد المحدثة التي لا أصل لها في الشرع الحنيف ، وأن ما تشتمل عليه من الفساد في الدين ليس كل أحدٍ بل ولا أكثر الناس يُدرك فساد هذا النوع من البدع ، ولا سيما إن كانت من جنس العبادات المشروعة ، بل أولو الألباب هم الذين يدركون بعض ما فيه من الفساد .
    وأن الواجب على الخلق : اتباع الكتاب والسنة ، وإن لم يدركوا ما في ذلك من المصلحة والمفسدة .
    وأن من أحدث عملاً في يوم كإحداث صوم أو صلاة أو صنع أطعمة أو زينة وتوسيع في النفقة ونحو ذلك ، فلابد أن يتبع هذا العمل اعتقاد في القلب ، وذلك لأنه لابد أن يعتقد أن هذا اليوم أفضل من أمثاله ، إذ لولا قيام هذا الاعتقاد في قلبه ، أو قلب متبوعه ، لما انبعث القلب لتخصيص هذا اليوم والليلة فإن الترجيح من غير مرجح ممتنع .
    وأن العيد يكون اسماً لنفس المكان ولنفس الزمان ، ولنفس الاجتماع ، وهذه الثلاثة قد أحدث منها أشياء .
    أما الزمان فثلاثة أنواع ، ويدخل فيها بعض بدع أعياد المكان والأفعال .
    إحداهما : يوم لم تعظمه الشريعة أصلاً ، ولم يكن له ذكر عند السلف ، لا جرى فيه ما يوجب تعظيمه .
    النوع الثاني : ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره ، من غير أن يوجب ذلك جعله موسماً ، ولا كان السلف يعظمونه .
    وإن من فعل ذلك فقد شابه النصارى الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعياداً أو اليهود ، وإنما العيد شريعة فما شرعه الله اتُبع ، وإلا لم يُحدث في الدين ما ليس منه .
    وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وأما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً .. فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له ، وعدم المانع فيه لو كان خيراً ...
    النوع الثالث : ما هو معظم في الشريعة كيوم عاشوراء ويوم عرفة ويومي العيدين وغيرها ، ثم يحدث فيه أهل الأهواء ما يعتقدونه أنه فضيلة وهو منكر ينهى عنه ، مثل إحداث الروافض التعطش والحزن في يوم عاشوراء وغير ذلك ، من الأمور المحدثة التي لم يشرعها الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من السلف ولا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأما اتخاذ اجتماع راتب يتكرر بتكرر الأسابيع أو الشهور أو الأعوام غير الاجتماعات المشروعة ، فإن ذلك يضاهي الاجتماع للصلوات الخمس وللجمعة وللعيدين وللحج ، وذلك هو المبتدع المحدث .
    وأصل هذا : أن العبادات المشروعة التي تتكرر بتكرر الأوقات ، حتى تصير سنناً ومواسم ، قد شرع الله منها ما فيه كفاية العباد ، فإذا أحدث اجتماع زائد على هذه الاجتماعات معتاد ، كان ذلك مضاهاة لما شرعه الله وسنه ، وفيه من الفساد ما تقدم التنبيه على بعضه بخلاف ما يفعله الرجل وحده أو الجماعة المخصوصة أحياناً . انتهى ملخصاً .
    وبناء على ما سبق : لا يجوز للمسلم المشاركة في هذه الأيام التي يحتفل بها في كل عام ، وتتكرر في كل سنة ، لمشابهتها لأعياد المسلمين كما مر معنا ، أما إن كانت غير متكررة ، وقَدر فيها المسلم على بيان الحق الذي يحمله وتبليغه للناس فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، والله أعلم .
    المرجع : مسائل ورسائل /محمد المحمود النجدي ص31 . (www.islam-qa.com)

    موقع بإشراف فضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد







  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    الكويت
    الردود
    874
    الجنس
    عيد الميلاد لم يكن يوماً من الأيام عادة للمسلمين بل هو ماخوذ من الغرب

    فالإحتفال في هذه الأيام التي تسمى بيوم الميلاد أو عيد الميلاد أو عيد الأم أو المولد النبوي محرمة شرعا ولا يوجد دليل على اباحتها كم ذكر علماؤنا الأفاضل والأصل الإبتعاد عنها حتى لا يأتي فاعلها بمحرم ويبتدع ما لم يأتي في الشريعة

    وجزاكم الله خيرا

    ========

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما على الأرض رجل يقول لا اله الا الله , والله أكبر , وسبحان الله , والحمد لله , ولا حول ولا قوة الا بالله , الا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) رواه الترمذي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2001
    الموقع
    اسبانيا
    الردود
    4,506
    الجنس
    الأخوة الأعزاء


    انا والحمد لله ملتزمة بشرع الله واثابر على التفقه بالدين وهذه الفتاوى ليست من تاليف بل من فتاوى مشايخ لهم باع

    طويل في هذا المجال واكيد يعرفون الحديث القائل[ اجرئكم على الفتوى اجرئكم على النار] ومن المحتمل ان يكونوا

    صائبين او لا ومن المحتمل المشايخ الذين

    استعنتم بفتواهم ايضا صائبين او مخطئين [جل من لا يخطئ ]

    وكل شخص وقناعاته والدين يسر وليس بعسر

    ومن قوله تعالى لاتجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    الدمام
    الردود
    1,761
    الجنس
    رجل
    هل لديك أجابه عن هذا السؤال
    هل عهد عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده
    الاحتفال بأعياد كأعياد الام وأعياد الميلاد وغيرها
    وهل عهد عن الصحابة من بعده الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم


    عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2001
    الموقع
    اسبانيا
    الردود
    4,506
    الجنس
    اذا كان هذا المقياس الذي تقاس به الأمور فانه يوجد اشياء كثيرة لاتحصى نقوم بها ولم تكن في عهد الرسول صلىالله عليه وسلم وقد سبق ان قلت كل شخص وقناعاته

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    الدمام
    الردود
    1,761
    الجنس
    رجل
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخت الكريمة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكر لكم ادب الحوار
    واقول نعم المقياس لتمسكنا بديننا الحنيف ( الإسلام ) اتباع ما جاء في الكتاب ( القرآن الكريم ) والسنة الشريفة باقتدائنا بخاتم الانبياء وأفضلهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي أنزل عليه الكتاب من لدن عزيز حكيم .

    قال تعالى :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى(1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى(2)وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى(3)إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى(4)عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى(5) النجم

    قال تعالى :
    تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(13)وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ(14)
    النساء .
    واعتقد أن هذا ليس فيه اختلاف بيني وبينك .

    أما ماذكرتيه بأن هناك يوجد اشياء كثيرة لاتحصى نقوم بها ولم تكن في عهد الرسول صلىالله عليه وسلم .
    فأقول الاولى أن نتناصح فيما بيننا عن هذه الاشياء فإذا كان فيها شبه فيجب الابتعاد عنها لنستبرأ لديننا ، أما إذا كانت محرمة فيجب الابتعاد عنها والتوبة إلى الله سبحانه .

    والاسلام حدد الضوابط التي تكفل معاقبة مرتكبي المحرمات .
    وعندما نتناقش في موضوع فالخطأ وارد منك ومني ومن أي شخص فالكمال لله وحده . والذي يفصل في هذه المواضيع الأدلة من الكتاب والسنة .
    والذي بينها فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه .عن هذا الموضوع في الفتوى التي نقلتها في ردي الاول على موضوعك هذا .

    باب: فَضْلِ مَنِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِه
    عَنِ النّعْمَان بْن بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ:
    سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (الْحَلاَلُ بَيّنٌ وَالحَرَامُ بَيّنٌ, وَبَيْنَهُمَا مُشَبّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النّاسِ, فَمَنِ اتّقى الشّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ, وَمَنْ وَقَعَ فِي الشّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى, يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ, أَلاَ وَإِنّ لِكُلّ مِلكٍ حِمًى, أَلاَ وَإِنّ حِمَى اللهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارمُهُ, أَلاَ وَإِنّ فِي الْجسَدَ مُضْغَةً: إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلّهُ, وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلّهُ, أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ). رواه البخاري: 52

    ولا يخفى عليك أن البدع تبدأ صغيرة ثم تكبر حتى تصبح شرك بالله واعوذ بالله من ذلك .
    ولنا في من يستغيثون ويتوسلون ويتبركون بقبور الصالحين مثلا عن البدع التي تؤدي للشرك بالله
    وأيضا من يحتفلون بالمولد النبوي والاعياد الاخرى مثلا آخر .
    والمعروف أن للمسلمين عيدين فقط هما عيد الفطر وعيد الاضحى .

    اشكر لكم سعة صدركم والله يوفقكم لما يحب ويرضى

    نسأل الله لنا ولكم الهداية ولسائر المسلمين وأن يجعلنا مما يستمعون القول ويتبعون احسنه .
    والحمد لله رب العالمين
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    آخر مرة عدل بواسطة النورس : 22-06-2001 في 03:11 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2001
    الموقع
    اسبانيا
    الردود
    4,506
    الجنس
    اخي الفاضل
    يبدو انه قد حصل سوء فهم من قبلك لقصدي ان لا ولم ولن انكر سنة رسول الله وشريعتنا
    باي حال من الأحوال وتحت اي ظرف كان
    اما بالنسبة للاخطاء التي نرتكبها ليس هذا الموضوع مكانها واذا دققت النظر في تصرفاتك اولا ومن حولك المجتمع ستراها كما يقال مثل عين الشمس وايضاهذاالكلام موجه لي قبلك
    اما بالنسبة للفتوى التي قدمتها اظن انها ليست لأعياد الميلاد العائلية بل للمناسبات التي يبتدعونها وتسير الأمة الإسلامية ورائهم
    وتكون مثل عبادة اضافية وهنا وجه الخلاف
    واتمنى ان لا اكون مخطئة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    الدمام
    الردود
    1,761
    الجنس
    رجل
    جزاك الله خيرا
    لو تفضلتي بقراءة ردي الاخير بتمعن اكون شاكر لك فأنا لم أقل بأنك تنكرين السنة النبوية ولكن رد على سؤالك (( إذا كان هذا المقياس )) رد على سؤالي ((((هل عهد عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده الاحتفال بأعياد كأعياد الام وأعياد الميلاد وغيرها ))))

    وعن موضوع الخطأ أقصد في مناقشة الموضوع
    والتالي ماذكرت (((( وعندما نتناقش في موضوع فالخطأ وارد منك ومني ومن أي شخص فالكمال لله وحده . والذي يفصل في هذه المواضيع الأدلة من الكتاب والسنة ))))

    اما قولك اعياد الميلاد العائلية
    اعياد الميلاد هي اعياد الميلاد سواء كانت شخصية أو عائلية أو عامة
    وكما ذكرت لك البدعة تبدأ صغيرة ثم تكبر .
    -----------------
    واكتفي بما ذكرت سابقا وهو واضح
    ولقد تعلمنا في هذه المنتديات بأن رد على رد ودون أدلة من أحد الطرفين لا فائدة ترجى منه
    الا إذا كانت لديك أدلة شرعية تنافي ماذكرت فأنا بالانتظار...
    آخر مرة عدل بواسطة النورس : 23-06-2001 في 01:43 AM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2001
    الموقع
    اسبانيا
    الردود
    4,506
    الجنس
    نص السؤال
    ما حكم الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وما الداعي له الآن
    2001/6/3
    التاريخ

    الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي
    المفتي

    نص الإجابة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    وبعد
    فهناك لون من الاحتفال يمكن أن نقره ونعتبره نافعاً
    للمسلمين،ونحن نعلم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يحتفلون بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا بالهجرة النبوية ولا بغزوة بدر، لماذا؟
    لأن هذه الأشياء عاشوها بالفعل، وكانوا يحيون مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم حياً في ضمائرهم، لم يغب عن وعيهم، كان سعد بن أبي وقاص يقول: كنا نرَّوي أبنائنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفِّظهم السورة من القرآن، بأن يحكوا للأولاد ماذا حدث في غزوة بدر وفي غزوة أحد، وفي غزوة الخندق وفي غزوة خيبر، يحكون لهم هذه القصص مثل ما نحكي لأولادنا قصة الشاطر حسن، فكانوا يحكون لهم ماذا حدث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا إذن في حاجة إلى تذكّر هذه الأشياء.

    ثم جاء عصر نسي الناس هذه الأحداث وأصبحت غائبة عن وعيهم، وغائبة عن عقولهم وضمائرهم، فاحتاج الناس إلى إحياء هذه المعاني التي ماتت والتذكير بهذه المآثر التي نُسيت، صحيح اتُخِذت بعض البدع في هذه الأشياء ولكنني أقول أننا نحتفل بأن نذكر الناس بحقائق السيرة النبوية وحقائق الرسالة المحمدية، فعندما أحتفل بمولد الرسول فأنا أحتفل بمولد الرسالة، فأنا أذكِّر الناس برسالة رسول الله وبسيرة رسول الله، في الهجرة .
    أذكِّر الناس بهذا الحدث العظيم وبما يُستفاد به من دروس، ولأربط الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) لنضحي كما ضحى الصحابة، كما ضحى علِيّ حينما وضع نفسه موضع النبي صلى الله عليه وسلم، كما ضحت أسماء وهي تصعد إلى جبل ثور، هذا الجبل الشاق كل يوم، لنخطط كما خطط النبي للهجرة، لنتوكل على الله كما توكل على الله حينما قال له أبو بكر: والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال: "يا أبا بكر ما ظنك في اثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا".
    نحن في حاجة إلى هذه الدروس فهذا النوع من الاحتفال تذكير الناس بهذه المعاني، أعتقد أن وراءه ثمرة إيجابية هي ربط المسلمين بالإسلام وربطهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذوا منه الأسوة والقدوة، أما الأشياء التي تخرج عن هذا فليست من الاحتفال ؛ ولا نقر أحدًا عليها .
    والله أعلم


مواضيع مشابهه

  1. فتوى ...
    بواسطة شيهانة الصحراء في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 21-03-2003, 10:19 PM
  2. فتوى 3
    بواسطة ام طلال في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 09-04-2002, 12:54 PM
  3. فتوى 2
    بواسطة ام طلال في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 09-04-2002, 04:13 AM
  4. فتوى 4
    بواسطة ام طلال في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 08-04-2002, 11:21 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ