كثرة اخلاصهم في علمهم وعملهم وخوفهم من دخول الرياء في ذلك


قال الله تعالى{ ألا لله الدين الخالص } وقال النبي صلى الله علية وسلم إن الله لايقبل من العمل إلا ماكان خالصا وابتغي بة وجهة )


كان إبراهيم التميمي يقول :المخلص من يكتم حسناتة كما يكتم سياتة . وكان الشعبي رحمة الله يقول : من ادب العلماء إذا علموا أن يعملوا فإذا عملوا شغلوا بذلك عن الناس


فإذا شغلوا فقدوا واذا فقدوا طلبوا وأذا طلبوا هربوا خوفا على دينهم من الفتن . وكان الفضيل بن عياض رحمة الله يقول: إذا رأيتم العالم أو العابد ينشرح لذكرة بالصلاح عند


الامراء وأبناء الدنيا فاعلموا أنة مراء .


وذلك لان الاخلاص هو ان يبتغي العبد بعلمة وعملة ماعند الله سبحانة وتعالى فانشراح صدرة للثناء أو عند إطلاع الناس على عملة من علامات الرياء الخفي والسلف كانوا


يعدون الرياء اكبر الكبائر لأنة من الشرك الاصغر والشرك اكبر الكبائر .


ففتش ياخي نفسك عي علمك وعملك وابك عليها إن رأيت فيها رياء أو سمعة ، فإن من راءى راءى الله بة ، ومن سمع سمع الله بة ، نسأل الله العافية في الدنيا والاخرة؟