انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: محاضرة للعريفي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الردود
    264
    الجنس
    أنثى

    محاضرة للعريفي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله الذي خلق خلقه أطواراً وصرفهم كيف شاء عزة واقتداراً وأرسل الرسل إلى الناس إعذارا منه وإنذارا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى اثره واستن بسنته الى يوم الدين

    أما بعد ايها الاخوة والاخوات فهذه وقفات وتأملات في أحوال الخاشعين والخاشعات الذين ناشدوا اقدامهم لطاعة مولاهم ورضي ربهم باعمالهم وعجل لهم بشراهم. نقف على احوالهم في الصَّلاةُ قرَّةُ عيونِ الموَحِّدين ولذَّةُ أرواح المحبين

    الصلاة بستان العابدين وثمرة الخاشعين فهيَ بستَانُ قلوبهم ولذَّةُ نفوسهم ورياضُ جوارحهم . فيها يتقلبون في النعيم ويتقربون إلى الحليم الكريم

    عبادة ظَّم الله أمرها وشرَّف أهلها ،وهي آخر ما أوصى به النبي عليه السلام وآخر ما يذهب من الإسلام وأول ما يسأل عنه العبد بين يدي الملك العلام . الصلاة أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام . ومن عظم قدرها ورفعة شأنها أن الله عز وجل لما أراد أن يفرضها على عباده رفع خاتم الأنبياء إلى أعلى السماء ثم خاطبه بفرضها ووعد بعظيم أجرها . كما في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال في قصة الإسراء والمعراج :
    ثم صعد بي الى السماء السابعة فاستفتح جبرائيل قيل : من هذا ؟
    قال : جبرائيل قيل : ومن معك ؟
    قال : محمد قيل : فنعم المجيء جاء.
    قال : ثم رفعت إلى سدرة المنتهى ثم فرض علي الصلوات خمسون صلاة كل يوم.
    فرجعت فمررت على موسى فقال : بما أمرت ؟
    قلت : أمرت بخمسين صلاة كل يوم
    قال : إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم وإني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك
    قال : فرجعت فوضع عني عشراً . فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشراً . ثم رجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم.
    فمررت على موسى فقال لي مثله قال ارجع الى ربك فاساله التخفيف
    قال فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم
    فرجعت إلى موسى قال:بم أمرت؟ فقلت بخمس صلوات كل يوم
    قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم
    فقال صلى الله عليه وسلم : سألت ربي حتى استحيت منه ولكني أرضى وأسلم
    قال صلى الله عليه وسلم :فلما جاوزت ناداني مناد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي
    فنحمد الله الكريم الذي خفف علينا العمل وعظم الصلاة فهي خمس صلوات كل يوم لكنها باجر خمسين صلاة

    نعم إنّ الصَّلاةَ صلةٌ ولقاءٌ وتعبد ووفاء بين العبد في الأرض والرب في السماء
    فهي عند الصالحين الطريقُ لرفع البلاء وإجابةِ الدعاء

    وانظر إلى النبي العابد زكريا عليه السلام شيخ جاوز عمره السبعين ضعف جسده ورق عظمه واقتربت منيته وتاكل عمره السنين وهو يتلفت حوله فلايرى ولدا يركن اليه ولا ابنا يكشف بين يديه فاشتهى أن يكون له ولد فرفع يديه في ظلمة الليل إلى الله داعياً مبتهلاً باكياً كما قال الله عز وجل عنه : { ذكر رحمة ربك عبده زكريا * إذ نادى ربه نداءً خفيا * قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً * ولم أكن بدعائك رب شقياً * وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً فهب من لدنك ولياً * يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً } فتقرع دعواته أبواب السماء فينظر الله تعالى إلى عبده الداعي فإذا هوعابد في محرابه يترقب إحسان ربه ويخاف من عذابه ، فإذا بالبشائر تتنزل عليه وهو في الصلاة
    قال الله : ( فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ). وهكذا الرحمات إنما تستنزل بالصلوات

    خرج محمد بن واسع في جيش قتيبة بن مسلم فلما التقى الصفان التفت قتيبة فلم ير محمد ابن واسع فأرسل بعض من عنده يطلبونه
    فلما عادوا إليه : قال لهم اين محمد بن واسع؟
    قالوا له : وجدناه ساجداً يحرك أصبعه ويدعو
    فقال قتيبة بن مسلم : والله لأصبع محمد بن واسع في الجيش أحب إليَّ من ألف شاب طرير وسيف شهير فلما جاءه محمد بن واسع قال قتيبة : أين كنت ؟ فقال ابن واسع : كنت والله أهز لك أبواب السماء

    نعم ، فأين المرضى عن التعبد بالصلوات !!
    أين المكروبون عن الركعات والسجدات !!
    بل أين المظلومون وأصحابُ الحاجات !!
    ان الصلاة هي مفتاح الارزاق قال الله :
    { وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى * وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }

    أقبل رجل إلى ثابت البناني يستعين به على حاجة يريدها من بعض الكبراء مضى معه ثابت فجعل لا يمر بمجسد إلا نزل فصلى فيه ركعتين حتى وصل إلى الرجل فكلمه في الحاجة فقضاها من فوره فلما قضيت التفت ثابت إلى صاحبه فقال له: لعله قد شق عليك وقوفي عند كل مسجد وصلاتي قال : نعم والله قد شق علي ذلك فقال ثابت :والله ما صليت صلاة إلا طلبت الله تعالى في حاجتك أن يقضيها وها هي قد قضيت. نعم الصلاة هي مفتاح السعادة

    فإذا أجدبت الأرض وانقطع القطر وهلك المال وجاع العيال فإن الصلاة هي المفتاح نصلي صلاة الاستسقاء
    وإذا هم العبد بشيء من أمره أو احتار في فعل شيء وتركه فإن الصلاة هي المفتاح يصلي صلاة الاستخارة
    وإذا أذنب و عصى شرعت له الصلاة
    وإذا ضاق به الصدر وتعسر الأمر شرعت له الصلاة
    واذا حلت على العبد نعمة او انقطعت عنه نقمة شرع له سجود الشكر والصلاة
    وإذا كسفت الشمسُ و القمرُ شرعت الصلاة
    فهي والله رأس القربات وغرة الطاعات

    والعبد كلما كان بالصلاة أشغل وأسرع كانت رحمة الله أقرب إليه. وانظر إلى تلك المرأة الصالحة مريم ابنت عمران التي قال عنها النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين : ( لم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون , ومريم بنت عمران )
    كانت مصلية عابدة في محرابها فكان جزاؤها أن جعلها الله وابنها آية للعالمين وأخرج منها نبياً وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ فلما بشرت بذلك أمرت بشكر الله على نعمه فزادت في التعبد والصلاة . قال الله : { وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ }

    والصلاة تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر. فلا تكاد تجد أحداً حريصاً على صلاته إلا وجدته قريباً من الخيرات بعيداً عن المنكرات . قال الله عز وجل: { إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا *وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ }
    ولما مدح الله المؤمنين بدأ اوله بالصلاة وختمه بالصلاة اسمع الى قول الله { قد افلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون} ثم ذكر الله تعالى صفاتهم { والذين هم عن اللغو معرضون* والذين هم للزكاة فاعلون }وعدد الصفات ثم قال الله عز وجل {والذين هم على صلواتهم يحافظون * اولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}

    ومن عظمة الصلاة وما فيها من ركوع وسجود أنها بها تنكشف الكربة العظمى عن جميع الخلق يوم القيامة فإذا اجتمع الأولون والآخرون أبيضهم وأسودهم كبيرهم وصغيرهم عربيهم وأعجميهم وطال الانتظار وزاغت الأبصار وتصبب منهم العرق واشتد الخوف والفرق كان انكشاف الهم وزوال الكرب والغم بسجدة واحدة تحت العرش في الصحيحين والمسند وغيرهما أن الله تعالى يجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد يُسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس فيبلغ الناسَ من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون فإذا اشتد عليهم ذلك ورجوا أن يفصل الله بينهم القضاء قال بعضهم لبعض : ألا ترون ما أنتم فيه ؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم عز وجل فيقول بعض الناس : أبوكم آدم يأتون آدم فيقولون : يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك فاشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول آدم : إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه نهاني عن الشجرة فعصيت نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى نوح فيأتون نوحاً فيعتذر ثم ابراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم ياتون محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام
    يقولون : يا محمد أنت رسول الله وانت خاتم النبيين غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فاشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا ؟
    قال صلى الله عليه وسلم : فأقوم فأقف تحت العرش فأقع ساجداً لربي عز وجل ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه ما لم يفتحه على أحد قبلي فيقال: يا محمد ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع .فأقول : يا رب أمتي أمتي يا رب أمتي أمتي يا رب أمتي أمتي . فيقول : يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سواه من أبواب ،ثم يفصل الله القضاء بين الناس

    وهذه الشفاعة العظمى والنجاة الكبرى لا تكون إلا للمصلين أما غير المصلين فلا ولا كرامة . قال الله عز وجل : { يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً * ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداً * لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً }
    ما هو العهد ؟ قال صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه أحمد وغيره . بل كيف يرجو تارك الصلاة نيل الشفاعة يوم الأهوال والويلات والنبي عليه الصلاة والسلام لا يعرف أمته يوم القيامة ليشفع لهم إلا بآثار الوضوء كما روى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوماً : وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
    قال : أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد
    قالوا : فكيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟
    فقال : أرأيت لو أن رجلاً له خيل غر محجلة ( أي فيها بياض ونور في الوجه والأطراف ) بين ظهري خيل دُهْم بُهْم ( أي سودٌ وحمرٌ )
    ألا يعرف خيله ؟
    قالوا : بلى يا رسول الله
    فقال : فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء ليس أحد كذلك غيرهم.

    وكذلك الشفاعة في الخروج من النار لا تكون إلا للمصلين فعند البخاري أن الله تعالى إذا جمع الأولين والآخرين يوم القيامة ،نادي مناد : ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون . فيذهب أصحابُ الصليب مع صليبهم وأصحابُ الأوثان مع أوثانهم وأصحابُ كل آلهة مع آلهتهم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر فيقال لهم : ما يحبسكم ؟ وقد ذهب الناس ؟ فيقولون : إنا سمعنا منادياً ينادي : ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا عز وجل . وذكر الحديث وفيه ان الله تعالى يأتيهم في صورته التي يعرفون فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة أما من كان يتساهل بالصلاة في الدنيا أو كان يصلي رياء وسمعة فإنه إذا أراد أن يسجد صار ظهره طبقاً واحداً صلبا لا ينثني فلا يستطيع السجود فكلما اراد ان سيجد وقع على وجهه نعم جزاءا وفاقا
    قال الله : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ }

    بل إن أهل الصلاة المقيمين لها وإن دخلوا النار فالشفاعة منهم قريبة فإن الله تعالى إذا فرغ من القضاء بين عباده ومضى أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار
    أراد بفضله وكرمه أن يخرج من النار من يخرجه ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله فيأمر الله الملائكة أن يخرجوهم فيأتونهم فإذا هم في غمرات النار وبعضهم قد غاب في النار إلى قدميه وبعضهم قد غاص إلى أنصاف ساقيه فتبحث الملائكة عنهم ليخرجوهم فلا يعرفونهم إلا بعلامة آثار السجود وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود فيخرجونهم من النار كما ثبت في الصحيحين

    بل انظر الى اهل الجنة وقد جلسوا على مشارف انهارها واكلوا من ثمارها ونظروا الى وجه ربها، فيتذاكرون اهل النار يطلون عليهم من فوقهم ، كيف اهل النار في غمراتها يتالبون وكؤوس العذاب يتجرعون فعندها يسال اهل النار يقال لهم ما سلككم في سقر. قال الله عز وجل : { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } نعم ما سلككم في سقر؟ ما الذي ادخلكم النار ؟ استمع الى الجواب . اولا { قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ } اول سبب ذكروه انهم ما كانوا يصلون في الدنيا

    .

  2. #2
    بداية داعية's صورة
    بداية داعية غير متواجد كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الردود
    4,131
    الجنس
    امرأة
    جزاكِ الله خيرا ً وجزى الشيخ خير الجزاء
    الصلاة بستان العابدين وثمرة الخاشعين فهيَ بستَانُ قلوبهم ولذَّةُ نفوسهم ورياضُ جوارحهم . فيها يتقلبون في النعيم ويتقربون إلى الحليم الكريم
    يكفينا أن نعرف أنها كانت قرة عين رسول الله ثلى الله ُ عليه وسلم
    كم أنه إذا جز به أمر فزع إلى الصلاة،

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الموقع
    في بلاد العجائب
    الردود
    2,829
    الجنس
    أنثى
    يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

مواضيع مشابهه

  1. من يدعوني (للعريفي) رائعة جدا جدا
    بواسطة ريتاج@ في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 6
    اخر موضوع: 30-10-2010, 11:44 AM
  2. محاضرة روعه للعريفي لا تفوتكم
    بواسطة @زود الغلا@ في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 3
    اخر موضوع: 31-01-2010, 12:14 AM
  3. الردود: 3
    اخر موضوع: 15-01-2006, 04:06 PM
  4. الردود: 0
    اخر موضوع: 14-01-2006, 01:23 PM
  5. حدائق الموت... للعريفي
    بواسطة الخنســـــاء في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 11
    اخر موضوع: 28-04-2005, 10:59 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ